حزب الله اللبناني ينعى 7 من عناصره بينهم 3 استهدفت سيارتهم مسيرة إسرائيلية في الناقورة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نعى حزب الله اللبناني سبعة من عناصره هم فاروق محمد حرب وعباس أحمد خليل وحسين محمد بدوي، الذين استهدفتهم طائرة مسيرة إسرائيلية على طريق الناقورة جنوب لبنان.
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن مسيرة معادية استهدفت صباح السبت السيارة التي كانت تقل ثلاثة من عناصر حزب الله في منطقة الحمرا، وأن سيارات الإسعاف هرعت الى المنطقة، فيما نشر مستخدمون للإنترنت شريطا مصورا، يظهر السيارة وقد احترقت بعد تعرضها للهجوم.
من جانبه نشر الجيش الإسرائيلي على صفحته في موقع أكس شريطا مصورا، يظهر الغارة، ولحظة استهداف سيارة اللبنانيين الثلاثة، قائلا إنه قتل عناصر من حزب الله، كانوا أطلقوا في السابق صواريخ على أهداف إسرائيلية.
كما نعى الحزب أربعة عناصر آخرين، ويأتي ذلك في وقت يخوض فيه مقاتلو الحزب معارك ضد القوات الإسرائيلية، تزامنا مع شن إسرائيل حربها على الفلسطينيين في غزة. ونشرت الإعلامية زينب عواضة على صفحتها من موقع أكس صور اللبنانيين السبعة.
وكان حزب الله أصدر قبل ذلك بيانا قالت فيه، إن عناصره استهدفوا تجمعًا لجنود إسرائيليين صباح السبت، في محيط موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
صحيفة ليبراسيون: شبكة أنفاق حزب الله السرية أكثر تعقيدا من مثيلاتها في غزةشاهد: كريات شمونة شمالي إسرائيل.. شاهدة على التوتر المتصاعد مع حزب الله اللبنانيشاهد: منزل في شمال إسرائيل دمرته صواريخ حزب اللهكما اعلن الحزب أن عناصره شنوا هجوما، جويا على قيادة القطاع المستحدث في ليمان بمسيرة انقضاضية، وأصابوا الهدف بدقة".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير خارجية النمسا يدعو من لبنان إلى وقف الحرب في غزة وعدم التصعيد بين إسرائيل وحزب الله بعد نقص تمويل الأونروا.. اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يواجهون أزمة معيشية "كازانوفا الدراما اللبنانية".. فادي إبراهيم يرحل مبكّراً بعد مسيرة فنية لامعة قصف إسرائيل طوفان الأقصى غزة لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف إسرائيل طوفان الأقصى غزة لبنان حزب الله غزة الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس روسيا قطاع غزة طوفان الأقصى المساعدات الانسانية فلسطين بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين ضحايا غزة الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس روسيا قطاع غزة یعرض الآن Next حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
حذر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي استدراج لبنان إلى مفاوضات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن لبنان لن يشارك في هذا المخطط.
في تصريحات صحفية، أوضح بري أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى الدفع باتجاه مفاوضات سياسية مع لبنان تحت ستار التطبيع، لكنه شدد على أن لبنان ملتزم بالاتفاقات الدولية والعربية الخاصة به، وعلى رأسها اتفاق وقف النار الذي يحظى بتأييد الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي الطرف الذي يعرقل تنفيذه.
وأكد بري أن الجيش اللبناني في حالة تأهب كامل لتنفيذ انتشار كامل في جنوب نهر الليطاني، لكنه أضاف أن المشكلة تكمن في رفض إسرائيل الانسحاب من بعض النقاط المتنازع عليها في الجنوب.
كما شدد على أن "حزب الله" يلتزم بالاتفاق المبرم، حيث انسحب من منطقة جنوب الليطاني منذ أكثر من ستة أشهر ولم يطلق أي رصاصة خلال هذه الفترة، رغم الخروق المستمرة من الجانب الإسرائيلي، والتي شملت اعتداءات على البلدات الجنوبية وتجاوزات في البقاع والحدود الدولية مع سوريا.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، في الأسابيع الأخيرة، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق في جنوب لبنان، مستهدفةً مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله هذه العمليات أثارت موجة من القلق في لبنان، حيث اعتبرها المسؤولون اللبنانيون انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وشملت الهجمات الإسرائيلية قصفًا لمنازل ومنشآت مدنية في بعض القرى الجنوبية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأعرب بري عن دعمه لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها "حزب الله" وعدم الرد على الخروق الإسرائيلية، مبيّنًا أن الحزب يقف وراء الدولة اللبنانية في جهودها لتطبيق الاتفاق وتثبيت وقف النار.
في الوقت نفسه، رفض بري الاقتراحات التي تدعو إلى تشكيل لجنة مدنية للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنها تهدف إلى الإطاحة باتفاق وقف النار وتفريغ دور قوات "اليونيفيل" من مهامها في مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وأشار بري إلى أن تنفيذ الاتفاق يجب أن يتم تحت رعاية الأمم المتحدة، وبإشراف اللجنة "الخماسية" التي تضم ممثلين من الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والأمم المتحدة.
وخلص إلى القول إن لبنان لا يسعى لتوسيع دائرة التفاوض أو التورط في عمليات تطبيع مع إسرائيل، بل يركز على تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، والالتزام بالاتفاقات الدولية التي تحافظ على سيادته وحقوقه.