ناشطة أميركية: أيدي إدارة بايدن والكونغرس ملطخة بدماء غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قالت الناشطة اليهودية الأميركية ميديا بنجامين: إن أيدي أعضاء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والكونغرس ملطخة بدماء سكان قطاع غزة.
وأضافت بنجامين -وهي مؤسِّسة منظمة "كود بينك المدنية المناهضة للحروب"- أن التدمير الإسرائيلي في قطاع غزة إبادة جماعية، لافتة إلى أن الولايات المتحدة انخرطت في العديد من الحروب بالعراق وأفغانستان وأماكن أخرى عديدة منذ حرب فيتنام.
وذكرت أن الولايات المتحدة دولة قوية ولم تتم محاسبتها على ما ارتكبت في أفغانستان والعراق، وما حدث في سجن أبو غريب، وقالت "بوصفي مواطنة أميركية أريد أن تتحمل حكومتي المسؤولية عن أفعالها".
ووصفت بنجامين الأزمة الإنسانية في غزة والهجمات الإسرائيلية على القطاع بأنها مرعبة، معتبرة ما يحدث في غزة إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًّا ومجزرة وحتى هولوكوست.
ولفتت إلى أن الكونغرس لا يزال يسعى إلى إرسال مساعدات جديدة لإسرائيل، وأن الإعلام الأميركي لا ينشر بصدق ما يحدث في غزة.
وقالت "أنا يهودية، وأعتقد أن لي الحق في أن يكون لي رأي في هذا الأمر، فهذا الوضع لا يساعد الشعب اليهودي ولا إسرائيل، ولا يساعد علاقات الولايات المتحدة مع المسلمين، ولا استقرار العالم بشكل عام".
وطالبت بنجامين الإدارة الأميركية بإيقاف إرسال المساعدات والأسلحة لتل أبيب.
مجرمو حرب
وشددت على أنه يجب ألا يسامح العالم الولايات المتحدة على ما فعلته في غزة، مشيرة إلى أن الناس هناك يموتون جوعًا، واصفة الوضع بـ"المفجع".
وبينت أن الكونغرس لا يريد مساعدة سكان غزة، ويسمح بهذه المجاعة، مضيفة "إدارة بايدن تقول: نحن نهتم بالناس في غزة، ونقول لإسرائيل من فضلك لا تقتلي هذا العدد الكبير من الناس، ولكن ما تفعله عكس ذلك تمامًا، والآن يحاولون إرسال 14 مليار دولار أخرى إلى إسرائيل لشراء قنابل لقتل المزيد".
وشددت على ضرورة دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته لمغادرة السلطة، ووضعهم في السجن.
وقالت "ضعوا هذا الرجل (نتنياهو) في السجن، وانقلوه إلى لاهاي (محكمة العدل الدولية)، جميعهم مجرمو حرب، لكن بصراحة لدينا مجرمو حرب خاصون بنا في الولايات المتحدة أيضًا".
ودعت بنجامين المجتمع الدولي إلى التوحد بشكل عاجل لفتح الحدود والموانئ لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة رفح والمناطق الأخرى من غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد رسوم «ترامب» على الواردات.. ارتفاع حادّ بالأسعار في الولايات المتحدة
شهدت الأسواق الأمريكية، زيادات ملحوظة في أسعار العديد من المنتجات بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، على الواردات من المكسيك وكندا والصين.
وبحسب “نيويورك بوست”، “تشمل هذه الزيادات مواد غذائية رئيسية مثل الأفوكادو والطماطم، والملابس المستوردة من “شين” و”تيمو” الصينيتين، بالإضافة إلى البنزين والبيرة المفضلة لدى الأمريكيين”.
وبحسب الصحيفة، “تعد المكسيك وكندا أكبر مزودي الولايات المتحدة بالفواكه، الخضروات، اللحوم والحبوب، حيث يتم استيراد أكثر من 80% من الأفوكادو من المكسيك بقيمة 3.1 مليار دولار، مما قد يرفع سعر صلصة “غواكامولي” الشهيرة. كما أن كندا تعد المورد الأول لطماطم الكرز وشراب القيقب، ما يعني احتمال زيادة أسعارهما أيضا”.
وقال المحلل كريس كاري من “ويلز فارجو”: “قد ترتفع أسعار البيرة المكسيكية بنسبة 4.5%، مما قد يؤثر على شعبية بيرة “موديلو”، التي تفوقت على “باد لايت” في مبيعات 2023 بأكثر من 5 مليارات دولار، وقد تشهد أسعار الوقود ارتفاعا بسبب فرض رسوم جمركية 10% على النفط الكندي، حيث تعد كندا أكبر مصدر للنفط والغاز إلى الولايات المتحدة، مع واردات تجاوزت 97 مليار دولار العام الماضي”.
وبحسب الصحيفة، “استوردت الولايات المتحدة سيارات وأجزاء بقيمة 151 مليار دولار من المكسيك في 2024، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السيارات الجديدة وقطع الغيار، ومع فرض رسوم على الصين، قد ترتفع تكلفة الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية، أجهزة الكمبيوتر المحمولة، أجهزة التلفزيون، وحدات الألعاب، حيث تعد الصين المورد الأول لهذه المنتجات عالميا”.
ووفق الصحيفة، “إلغاء “ثغرة الحد الأدنى”، التي كانت تعفي الشحنات الأقل من 800 دولار من الضرائب، قد يؤدي إلى زيادة أسعار الملابس والأحذية المستوردة من متاجر مثل شين وتيمو، مما سيؤثر على المتسوقين ذوي الدخل المحدود، ومن المتوقع ارتفاع أسعار مواد البناء، حيث تستورد الولايات المتحدة ربع احتياجاتها من الصلب من كندا و12% من المكسيك، وفقًا لمعهد الحديد والصلب الأمريكي”.