إندونيسيا تمنح «بيت الزكاة والصدقات» جائزةBAZNAS (AD) لعام 2024
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شارك «بيت الزكاة والصدقات» في الحفل السنوي لهيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية لعام 2024م بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، حيث تسلَّمت الدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر-المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، جائزةBAZNAS باسم «بيت الزكاة والصدقات» تقديراً لجهوده في مساندة الشعب الفلسطيني بإطلاق الحملة العالمية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم .
جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور معروف أمين، نائب رئيس جمهورية إندونيسيا، والحاج ياقوت خليل، وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا، والأستاذ الدكتور نور أحمد، رئيس هيئة الزكاة الوطنية بجمهورية إندونيسيا، والشيخ الدكتور أنور إسكندر، رئيس مجلس العلماء الإندونيسي، ومعالي السفير ياسر الشيمي، سفير مصر في جمهورية إندونيسيا.
أشارت الدكتورة سحر نصر، في كلمتها التي ألقتها أثناء الحفل، إلى دور مصر بقيادتها السياسية الرشيدة وحكومتها وشعبها الأصيل في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن «بيت الزكاة والصدقات»- الذراع الاجتماعية والإنسانية للأزهر الشريف- يقوم بدور محوري في دعم غزة.
وأكدت على نجاح «بيت الزكاة والصدقات» في إرسال 125 شاحنة عملاقة مقسمة على 4 قوافل إغاثية، تحمل على متنها أكثر من 2000 طن من المساعدات الإنسانية، من خلال ميناء رفح البري، وذلك بمشاركة 70 دولة على رأسها جمهورية إندونيسيا وبالتنسيق مع الحكومة المصرية والمؤسسات المعنية والهلال الأحمر.
وأوضحت مستشار شيخ الأزهر، أن دولة إندونيسيا من أوائل الدول التي سارعت في التحرك لمساندة الشعب الفلسطيني، وأنها دولة محبة للخير والسلام، والعمل الإنساني، حيث ساهمت هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية بأكثر من مليوني دولار، وقدمت ما يقرب من 15 شاحنة عملاقة تحمل على متنها 190 طنًا من الأدوية والأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف والمواد الغذائية وألبان الأطفال، كما ساهمت الهيئة في دعم طلاب العلم الفلسطينيين في مصر.
استمرار «بيت الزكاة والصدقات» في دعم غزةواختتمت كلمتها؛ بالتأكيد على استمرار «بيت الزكاة والصدقات» في دعم غزة، والعمل ليل نهار على تسيير القوافل الإغاثية، وأنه سيعمل بإذن الله على إعادة الإعمار بعد توقف العدوان الصهيوني على فلسطين، مشيرة إلى حرص البيت على نصرة المستضعفين وقضاء حوائج الناس، وتوجيه أموال الزكاة في مصارفها الشرعية.
وعلى هامش الحفل، التقت الأستاذة الدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر-المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، بالشيخ يحيي خليل ستقف، الرئيس العام للمجلس التنفيذي لنهضة العلماء الإندونيسي، وتم الاتفاق على تقديم الهيئة حزمة من التبرعات لإغاثة غزة والمساهمة في صندوق إعادة إعمار غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات سحر نصر الشعب الفلسطينى غزة الأزهر الشريف بیت الزکاة والصدقات فی دعم
إقرأ أيضاً:
حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية، إن الأصل فى إخراج الزكاة أن تكون مالًا، فالزكاة تخرج من جنسها أموال.
وأضاف "وسام"، فى إجابته عن سؤال يقول صاحبه (هل يجوز بدل أن نعطي الفقراء من زكاة المال منحهم ما يحتاجونه غير المال كشنط رمضان؟)، أن الفقير ربما يحتاج المال لشراء الدواء أو قضاء الدين، فالأصل إخراج الزكوات من جنس المزكى عنه، فزكاة المال تخرج مالًا، إلا أن الإمام أبو حنيفة أجاز إخراج القيمة فى الزكوات وهذا هو المفتى به فى دار الإفتاء، ولكن فى زكاة الفطر يجوز أن تخرجها مالا.
وأشار الى أن من يريد أن يقدم الزكاة مال وبعضها الآخر أشياء يحتاجها الفقراء فله أن يفعل ذلك ولكن ينوى بها الزكاة مثل تجهيز عروسة فقيرة أو مساعدة أحد فى شراء ما يحتاجه فيجوز ولا مانع، ولكن تنوى أن يكون هذا من زكاة المال ويكون هذا استثناء خروجا من الخلاف فحيثما اضطررنا إلى ذلك نفعل ولا حرج وحيثما كان الإنسان لا يوجد ما يرجى إلى ذلك فله أن يعطي الفقراء المال فى أيديهم وكل شخص أدرى بحاجته.
شنط رمضان من زكاة المالوأجازت دار الإفتاء المصرية، إخراج شنط رمضان من أموال الزكاة فى رمضان، أما موائد الإفطار فلا تكون من أموال الزكاة، ولكن من الصدقات والتبرعات وغيرها من وجوه الإنفاق.
ماذا أقول بعد التشهد الأخير وقبل التسليم؟وأوضحت الدار فى فتوى لها أن الإنفاق على موائد الإفطار فى رمضان التى لا تفرق بين الفقراء والأغنياء، إنما هو من وجوه الخير والتكافل الأخرى كالصدقات والتبرعات لا من الزكاة، إلا إذا اشترط صاحب المائدة ألا يأكل منها إلا الفقراء والمحتاجون وأبناء السبيل من المسلمين، فحينئذ يجوز إخراجها من الزكاة، ويكون تقديم الطعام لهم حينئذ فى حكم التمليك؛ على اعتبار الإطعام فى ذلك قائمًا مقام التمليك، أما شنط رمضان التى يُتَحرَّى فيها تسليمها للمحتاجين فهذه يجوز إخراجها من الزكاة؛ لأن التمليك متحقق فيها.
وأضافت دار الإفتاء فى فتواها أن موائد الإفطار المنتشرة فى بلادنا - والتى يطلق عليها "موائد الرحمن" - هى بلا شك مظهر مشرق من مظاهر الخير والتكافل بين المسلمين، لكنها طالما جمعت الفقير والغنى فإنها لا تصح من الزكاة؛ لأن الله تعالى قد حدد مصارف الزكاة فى قوله سبحانه: {إنَّما الصَّدَقاتُ للفُقَراءِ والمَساكِينِ والعامِلِينَ عليها والمُؤَلَّفةِ قُلُوبُهم وفى الرِّقابِ والغارِمِينَ وفى سَبِيلِ اللهِ وابنِ السَّبِيلِ فَرِيضةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة:60، ولذلك اشترط جمهور الفقهاء فيها التمليك؛ فأوجبوا تمليكها للفقير أو المسكين حتى ينفقها فى حاجته التى هو أدرى بها من غيره، وإنما أجاز بعض العلماء إخراجها فى صورة عينية عند تحقق المصلحة بمعرفة حاجة الفقير وتلبية متطلباته.
كما قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن زكاة المال تخرج نقودًا للفقير، فهو أعلم بمصلحته، ولا ينبغي إجباره على أخذ شيء بعينه قد لا يحتاجه.
وأوضحت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز إخراج جزء من زكاة المال للفقراء والمساكين شنط رمضان فى شهر رمضان؛ ولحوم فى العيد؟»، أن الفقير ربما يحتاج المال لشراء الدواء أو قضاء الدين.