السفير حسام زكي أمام منتدى أنطاليا: الأولوية العربية هي وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الاولوية العربية الحالية ثثمثل فى التوصل إلى ترتيبات وقف إطلاق نار يحقن الدماء الفلسطينية فى غزة ويسمح بعودة الفلسطينيين إلى ديارهم ومناطقهم التي تركوها تحت وطأة الحرب الإسرائيلية الإجرامية.
جاء ذلك فى مداخلة الأمين العام المساعد بجلسة بعنوان: «بناء السلام فى الشرق الأوسط»، التى عقدت صباح 2 مارس فى أعمال النسخة الثالثة من منتدى أنطاليا للدبلوماسية الذى تنظمه وزارة الخارجية التركية، والتى شارك فيها كمتحدث رئيسى الى جانب الدكتور رياض المالكى وزير خارجية فلسطين والسيد عبد الله بو حبيب وزير خارجية لبنان والشيخ عبد الله بن احمد ال خليفة وكيل اول الخارجية البحرينية.
وأضاف الأمين المساعد للجامعة فى رده على أحد الاسئلة أن التركيز على فكرة يروج لها البعض مفادها أن العرب وجامعتهم فشلوا فى إيقاف العدوان الإسرائيلي هو قول لا يتسم بالعدالة، مشيرا إلى أن المجتمع الدولى كله يعد شريكاً فى هذا الفشل الذى يتحمل الجميع مسؤوليته وفى مقدمتهم مجلس الأمن ذاته فى ضوء عجزه حتى الان عن اتخاذ موقف حاسم برفض العدوان الاسرائيلى، وإجبار اسرائيل على إيقافه.
وأوضح أن الجهود العربية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الانسانية والتوصل إلى صفقة متكاملة متواصلة ولم تنته.
وأكد السفير زكى على أهمية وجود الإرادة السياسية الكافية لدى الدول النافذة فى المجتمع الدولى، وفى مقدمتها الولايات المتحدة لوقف الحرب بالتعاون مع الجهود العربية المبذولة فى هذا الاطار.
وطالب زكى بأن تتكاتف الأطراف الدولية القادرة، من أجل تحييد عناصر التطرف السياسى فى المجتمع الاسرائيلى، وتغييب أثرهم بالغ السلبية على فرص تحقيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتسوية الصراع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.