باحث لبناني: حزب الله يرفض مقترحات التهدئة قبل وقف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال أحمد عز الدين الباحث السياسي اللبناني، إن إسرائيل تحاول الظهور بالمظهر القوي، لتعويض الفشل الكبير بسبب عملية طوفان الأقصى بالسابع من أكتوبر.
وأضاف "عز الدين" خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن حزب الله، أعلنها منذ بداية الحرب، أن العمليات في الجنوب اللبناني، هدفها التخفيف عن قطاع غزة، وتشتيت الكيان المحتل.
ونوه إلى أن حزب الله يرفض كل المقترحات بالتهدئة قبل وقف الحرب بقطاع غزة، مشيرًا أن المحاولات السياسية لم تجد طريقة مع حزب الله لإيقاف هجماته تجاه الشمال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن التوتر مستمر وفي حالة تصاعد بالجنوب اللبناني، مؤكدًا أنه إذا استمرت الحرب في غزة، ستستمر همجات حزب الله اللبناني تجاه المواقع الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
في بادرة حسن نية تجاه الرئيس الجديد..إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل ستفرج عن 5 لبنانيين اعتقلتهم في الحرب الأخيرة ضد حزب الله.
وجاء في بيان للمكتب "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وفي بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني الجديد، قررت إسرائيل الإفراج عن 5 معتقلين لبنانيين".وقال مكتب نتانياهو إن القرار جاء بعد اجتماع في وقت سابق اليوم في بلدة الناقورة اللبنانية على الحدود ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وفرنسا، ولبنان.
حولها الأهالي إلى مركز خدمات..الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة في جنوب لبنان - موقع 24قصفت القوات الإسرائيلية مساء الإثنين، مدرسة بلدة رامية في جنوب لبنان.وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تنوفمبر (شرين الثاني) بعد أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، وشهرين من الحرب المدمرة.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، مدعية أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي، وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.
في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه - موقع 24قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، اليوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار أمس الأحد على جندي لبناني، وخطفه.وتطلب الهدنة من حزب الله اللبناني التراجع إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
ورغم انقضاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان، إلا أنها بقيت في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخول لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من انعدام تهديد فوري"، كما تقول.