بين الإكراهات والآفاق.. الجباري يتحدث عن صحوة السينما المغربية ويقترح حلولا للنهوض بالقطاع (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أوضح المخرج "هشام الجباري" أن الإقبال الكبير الذي باتت تشهده المسارح ودور السينما في المغرب خلال السنوات الأخيرة، مرده بالأساس إلى استعادة ثقة الجمهور، من خلال أعمال مغربية صرفة، ذات جودة عالية، مشيرا إلى أن فيلمه الأخير "أنا مشي أنا" الذي حقق أرقام قياسية من حيث معدل الإيرادات، خير دليل وشاهد على صحة ما سلف ذكره.
في ذات السياق، شدد "الجباري" عبر حديث خص به موقع "أخبارنا" على أن ثقة الجمهور المغربي في الأعمال السينمائية المغربية والفنان المغربي عموما.. باتت كبيرة رغم كل ما يقال، مشيرا إلى أن إمكانية تطوير هذا القطاع ممكنة جدا، فقط تلزم إرادة قوية من المسؤولين المغاربة، حتى يتحول إلى قطاع منتج، يوفر فرص شغل كثيرة، تماما كما هو الحال بالنسبة لعدد من الدول العربية والغربية الرائدة في هذا المجال.
وارتباطا بما جرى ذكره، اقترح "الجباري" بعض الحلول التي بوسعها أن تساهم في تجويد السينما المغربية، وتكون رافعة حقيقية نحو تحقيق أهداف عديدة، من قبيل توفر عروض عمل كثيرة للفنانين المغاربة وأيضا التقنين والأطر، وأيضا توفير العملة الصعبة وجلب المستثمرين.. وأمور أخرى من شأنها أن تنعكس بشكل إيجابي على قطاع السينما بالمغرب (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
أبوظبي: «وام»
اختتمت في أبوظبي، أمس، أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد مشاركون في الملتقى بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال.
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس يعد أداة استراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصراً حيوياً في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيراً إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.