بريطانيا تطالب بـ”تحقيق عاجل” في “مجزرة الطحين” بغزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
لندن – دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الجمعة، إلى إجراء تحقيق عاجل في قتل إسرائيل لمدنيين كانوا ينتظرون المساعدات في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان صدر عن كاميرون، حول “مجزرة الطحين” التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
ووصف كاميرون، قتل الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون قافلة المساعدات أمس (الخميس) في قطاع غزة بـ”المروع”.
وشدد على “ضرورة إجراء تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة”.
وقال الوزير البريطاني، “يجب ألا يحدث هذا مرة أخرى”.
كما سلط البيان، الضوء على الانخفاض الكبير في عدد قوافل المساعدات، وكشف أنه في فبراير/ شباط المنصرم، لم يعبر سوى نصف العدد المعتاد للشاحنات إلى غزة مقارنة بيناير/ كانون الثاني الماضي.
وعلق كاميرون، على ذلك قائلا إن هذا “ببساطة غير مقبول”.
وأكد “ضرورة التزام إسرائيل بضمان وصول قدر أكبر بكثير من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة”.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني، “حددنا سلسلة من الاختناقات التي تحتاج إلى معالجة، منها ضرورة فتح إسرائيل بشكل عاجل المزيد من المعابر إلى غزة، وإزالة العقبات البيروقراطية، وتمكين عمليات المساعدة في غزة، وضمان آلية لفض الاشتباك، لحماية الفلسطينيين المدنيين والمنظمات غير الحكومية والمسعفين وغيرهم ممن يقدمون المساعدات”.
وأشار إلى أن “هذه المأساة لا تؤدي إلا إلى التأكيد على أهمية تأمين هدنة إنسانية فورية”.
وخلص كاميرون، إلى أن “الوقف الدائم للقتال؛ السبيل الوحيد لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة بالحجم المطلوب، وتحرير الرهائن الذين تحتجزهم حركة الفصائل الفلسطينية.
والخميس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة “دوار النابلسي” جنوب مدينة غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ما أدى إلى ارتقاء 112 شهيدا وإصابة 760 شخصا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کانوا ینتظرون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة تطالب بفتح تحقيق في حادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي
عبرت حكومة الوحدة الوطنية عن استنكارها لحادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي، مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المتورطين.
وبحسب البيان فقد أصدرت الحكومة تعليماتها الفورية للقبض على المتسببين ومعاقبتهم لما يمثله الفعل من إهانة لليبيين ولإثارة الفتنة بين الشعب المتماسك.
وأكدت الحكومة في بيانها احترامها للراية الأمازيغية باعتبارها جزءا أصيلا من الهوية الليبية، والتي حرصت على إبرازه في مختلف المناسبات الوطنية.
كما عبرت الحكومة عن رفضها القاطع لأي محاولات لإثارة الفتنة بين الليبيين، ومشددة على أن ليبيا ستظل وطنا للجميع قائما على أساس الوحدة والاحترام المتبادل.
وحذرت الحكومة بأن أي محاولات للمساس بالنسيج الوطني، سيتعامل معها بحزم وفقا للقانون.
واستنكر المجلس البلدي لبلدية زوارة الاعتداء على علم الهوية الأمازيغية، واصفا إياه بالخطوة الخطيرة والاستفزازية.
وقال المجلس في بيان له، إن هذا الفعل يستهدف طمس هوية أصيلة، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن، مشيرا إلى أن هذا التصرف مشين ويعكس عقلية عنصرية مقيتة، مؤكدا أنه فعل مرفوض ولا يمكن السكوت عليه بأي حال من الأحوال، أو يُسمح له بالتمدد أو التأثير في النسيج الاجتماعي، وفق البيان.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة يضعون علم الأمازيغ على الطريق بإحدى مناطق العاصمة ويجبرون السيارات على المرور فوقه.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية + بلدي زوارة
الأمازيغالدبيبةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0