بغداد/ الأناضول
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، السبت، عن عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث “الإجراءات الجماعية” حيال الإساءة للقرآن في السويد والدنمارك.
وذكرت الخارجية في بيان: “استجابة للطلب الذي تقدم به العراق إلى منظمة التعاون الإسلامي ولمرتين متتاليتين، جراء ما حصل في السويد والدنمارك من الإساءة للقرآن الكريم، وازدراء المقدسات سيعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (دون تحديد موعد)، لبحث ومناقشة أهم الإجراءات والمواقف الجماعيّة للدول الأعضاء بهذا الشأن”.


وحتى الساعة 15:03 (ت.غ)، لم يصدر عن منظمة التعاون الإسلامي تعليق بشأن الاجتماع المرتقب.
وأشار البيان، إلى أن “المسار المُمنهج الذي تلتزمه الوزارة خلال الاجتماع المُقرَّر، يهدف إلى الحد من الأفعال التي تسيء للقرآن الكريم ومقدسات المسلمين، وتضع آليات جماعية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، على أن يكون ذلك في سياق القرارات الوطنية والدولية”.
وأضاف، أن “الممارسات الاستفزازية تجاه المقدسات الإسلامية تحت ذريعة حرية التعبير، وحق التظاهر ينعش الكراهية والتطرف، ويهدد السلم والأمن المجتمعيين، ويعيد المجتمعات الإنسانية إلى العنف”.
وطالبت الخارجية العراقية “المجتمع الدولي بأن يكون مسؤولا بالتعامل وفقاً لما نصت عليه القرارات الدولية بتجريم العنصرية، ومعاداة السامية وأتباعها في العالم، كما ينبغي احترام الأديان والأعراق وتجريم الممارسات التي تزدري الرموز وأتباعها”.
وترأس موريتانيا، الدورة الحالية رقم 49 لمنظمة التعاون الإسلامي التي تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على 4 قارات.
والجمعة، قامت مجموعة يمينية متطرفة بالدانمارك بإلقاء العلم العراقي والمصحف على الأرض وداسوا عليهما، وبثوا الاعتداء على الهواء مباشرة عبر حساب المجموعة في فيسبوك.
وذكر مراسل الأناضول، أن أعضاء المجموعة التي تطلق على نفسها “Danske Patrioter” (الوطنيون الدنماركيون)، رفعوا لافتات معادية للإسلام، ورددوا شعارات مسيئة له.
وقالت المجموعة التي نفذت اعتداءها وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة، إنها فعلت ذلك “احتجاجًا على مهاجمة السفارة السويدية في بغداد”.
وكانت المجموعة قد اعتدت سابقا على القرآن الكريم والعلم التركي أمام السفارة التركية لدى كوبنهاغن.
والخميس، أقدم المدعو سلوان موميكا على تمزيق نسخة من القرآن والعلم العراقي أمام سفارة بغداد لدى السويد، في واقعة هي الثانية للشخص نفسه بعد الأولى أواخر يونيو/ حزيران الماضي، عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف مقدسات المسلمين.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: التعاون الإسلامی

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يبحث مع القائمة بأعمال سفارة ‏السويد في سوريا سبل دعم القطاع الصحي

دمشق-سانا

بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع القائمة بأعمال سفارة السويد ‏في سوريا،
جيسيكا سفار ستروم سبل التعاون ودعم القطاع الصحي في ‏سوريا.‏

وناقش الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق، ‏التوسع في التعاون، وخاصة في مجال تشييد ‏وتطوير المنشآت الطبية، وتبادل ‏الخبرات، وتعزيز العلاقات الصحية بين البلدين.‏

واستعرض العلي التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في سوريا، ‏وخاصة فيما يتعلق بالخدمات والمنشآت الصحية المدمرة، وتحديث منظومة ‏الإسعاف، والبنى التحتية المدمرة، التي تؤثر على تقديم الخدمة الصحية ‏بالشكل الأمثل، إضافة إلى الحاجة لأدوية معالجة السرطان. ‏

من جانبها أعربت سفاردستروم عن استعداد بلادها لتقديم الدعم الكامل للشعب
‏السوري في القطاع الصحي، وسيتم إيجاد الآلية المناسبة للقيام بذلك.‏

حضر الاجتماع معاون الوزير الدكتور حسين الخطيب، ومدير مديرية الإمداد ‏شادي حاج حسين.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير الطوارئ والكوارث يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد سبل توسيع التعاون المشترك
  • استجابة لتوصيات منظمة العمل الدولية.. "النواب" يوافق على عدد من التعديلات بمشروع قانون العمل
  • وزير الصحة يبحث مع القائمة بأعمال سفارة ‏السويد في سوريا سبل دعم القطاع الصحي
  • كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
  • لبحث التعاون المشترك.. وزير البترول يستقبل الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية أوابك
  • خلال زيارته للقاهرة.. وزير العمل التركي يزور دار القرآن الكريم بمركز مصر الثقافي الإسلامي
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني بقطاع غزة
  • الغندور يكشف عن اجتماع طارئ في الزمالك بسبب زيزو
  • الصحة تستجيب لطلب إيرين سعيد بشأن النظر في قرار الألبان و مضخات الأنسولين للأطفال
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين الهجمات التي تعرّضت لها مخيمات النازحين حول مدينة الفاشر بالسودان