تنطلق بقصر المؤتمرات في العاصمة الجزائرية، اليوم السبت، الدورة السابعة لقمة رؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، بمشاركة قادة ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في المنتدى، والدول المراقبة.

ووفق جدول أعمال القمة الذي حصلت عليه "عربي21" سيناقش المشاركون في هذه القمة ملفات التعاون المشترك بين الدول المنتجة الرئيسية بهدف ضمان استقرار أسواق الغاز العالمية، ومواجهة التحديات التي قد تواجه الطلب على الغاز.



كما سيبحث القادة خلال قمتهم اليوم "تعزيز الجهد المشترك في مجال الاستثمار وتمويل المشاريع المستقبلية وكيفية مواكبة الدول المنتجة للتحول العالمي نحو مصادر الطاقة المستدامة".

وقبيل انطلاق القمة على مستوى الرؤساء، بحث وزراء الطاقة بالدول الأعضاء في المنتدى، المواضيع المقررة أن يتضمنها "إعلان الجزائر".


 
معلومات عن المنتدى
"منتدى الدول المصدرة للغاز" هو منظمة حكومية تمثل أهم الدول المصدرة للغاز، وتشكل معا 70 بالمائة من احتياطيات الغاز العالمية المؤكدة، وأكثر من 40 بالمائة من الإنتاج المسوق، و47 بالمائة من الصادرات عبر الأنابيب، وما يفوق نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي.
ويضم المنتدى 12 دولة هي الجزائر ومصر وبوليفيا وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينيداد وتوباغو والإمارات وفنزويلا.

كما يضم دولا مراقبة هي: أنغولا وأذربيجان والعراق وماليزيا، وموزمبيق وبيرو.


انضمامات جديدة
وأعلن رسميا مساء أمس انضمام موريتانيا  للمنتدى لتصبح العضو رقم 13 في هذه المنظمة بعد أشهر من نيلها صفة عضو مراقب بها، فيما وجهت دعوة للسنغال من أجل الانضمام لهذه المنظمة.
وتترقب موريتانيا تصدير أول شحنة من غازها المكتشف في الربع الأخير من العام الجاري "حقل السلحفاة/ آحميم الكبير" المشترك مع السنغال.

وبعد إعلان انضمامها للمنتدى قال وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني، الناني ولد أشروقه، إن بلاده تسيير نحو استغلال مواردها الطبيعية وعلى رأسها الغاز، مبرزا أهمية التعاون بين دول المنتدى للعمل على خلق صناعة طاقوية قوية.

وتقول الحكومة الموريتانية إن احتياطات الغاز المكتشف في البلاد تقدّر بأكثر من 100 تريليون قدم مكعبة، من ضمنها احتياطات حقل "السلحفاة" الذي تتقاسمه مع جارتها السنغال.



خطة لتوازن سوق الغاز
وتوقع الخبير الاقتصادي، غوني العربي، أن يخرج القادة المشاركون في القمة، بخطة تضمن توازن سوق الغاز في العالم.

وأضاف في تصريح لـ"عربي21" على هامش القمة، أن العامل السياسي يؤثر بشكل كبير على  سوق الطاقة في العالم، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء في المنتدى ستركز في نقاشاتها خلال هذه القمة على "ضمان استقرار سوق الغاز في المرحلة القادمة.

وتوقع العربي أن يحصل "توافق بين الدول المصدّرة للغاز يضمن توازن السوق".

بدوره يرى الصحفي المختص في الشأن الاقتصادي محمد الأمين محمد محمود، أن هذه القمة تأتي في سياق جيو-سياسي دولي خاص.

وتوقع في تصريح لـ"عربي21" على هامش القمة، أن يكون هناك حوار استراتيجي بين القادة المشاركين بشأن مستقبل الطاقة.


مورد الانتقال الطاقوي
وفي كلمته الترحيبية بالمشاركين، نشرها الموقع الالكتروني الرسمي للقمة، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن دورة الجزائر "تنعقد في سياق يطبعه التركيز المتزايد على الغاز الطبيعي، كمصدر طاقوي حاسم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لكونه من أهم المصادر الطاقوية البديلة والنظيفة الصديقة للبيئة".

وأضاف، أن ذلك "يجعلنا في هذه المرحلة نتطلع ونحن نلتقي بالجزائر العاصمة إلى تعميق التفكير والتشاور من أجل تأكيد قيمة الغاز كمورد أساسي الانتقال الطاقوي، ولمواجهة تحديات تطوير تقنيات الاستخراج، وتشجيع الاستثمار في البحث وتوسيع حقول الاستكشاف، في إطار شراكات مربحة بين الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائرية موريتانيا سوق الغاز الجزائر موريتانيا سوق الغاز المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدول المصدرة للغاز

إقرأ أيضاً:

شخبوط بن نهيان يترأس وفد الإمارات في القمة الأفريقية للطاقة

نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ترأس الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في قمّة رؤساء الدول الإفريقية حول الطاقة، بعاصمة تنزانيا، دار السلام، تحت شعار "إنارة إفريقيا: القوة التحويلية لمهمة 300"، بمبادرة من مجموعة البنك الأفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.

وتهدف القمة، إلى تعزيز مبادرة "مهمّة 300"، وتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في أفريقيا بحلول عام 2030، ما يسهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثّر على نحو 600 مليون أفريقي.
وتضمنت القمّة عدة جلسات وورشات على مستوى رؤساء دول ووزراء وبنوك إقليمية ودولية وشركاء دوليين، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة.
وعلى هامش القمة، التقى الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، في اجتماعات ثنائية كلاً من.. الدكتورة سامية سولوهو حسن، رئيسة تنزانيا، والدكتور ويليام روتو، رئيس كينيا، وبولا تينوبو، رئيس نيجيريا، والدكتور حسن شيخ محمود، رئيس الصومال.
وتأتي مشاركة الدولة انعكاساً لالتزامها بتعزيز التعاون والشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوسيع نطاق وصول الطاقة إلى القارة الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • مجمع ستيلانتيس يعلن تنظيم الطبعة الثانية من المنتدى الدولي للمناولين شهر ماي المقبل
  • شركاء القمة العالمية للحكومات: منبر دولي لاستشراف المستقبل وتحقيق رفاهية الشعوب
  • شخبوط بن نهيان يترأس وفد الإمارات في القمة الأفريقية للطاقة
  • الأفارقة يخططون لطرد مرتزقة غالي…دعمٌ وحشد كبيرين للمغرب في قمة الإتحاد الأفريقي بإثيوبيا
  • الرياض منصة عالمية تجمع قادة العالم
  • مصر تشارك في القمة الأفريقية للطاقة لتعزيز مبادرة "مهمة 300"
  • روساتوم تدعم المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة
  • المغرب يبدء في الإنتاج التجاري للغاز الطبيعي
  • التحديات والفرص.. كيف يسهم الغاز الحيوي في تطوير الزراعة المستدامة بمصر؟
  • وزراء الطاقة بالسعودية والعراق وليبيا يبحثون استقرار الأسواق