تسارع مصر الزمن مع دول الوسطاء من أجل الاتفاق على هدنة إنسانية جديدة، ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل شهر رمضان، فيما تستمر غدًا المفاوضات في القاهرة بحضور جميع الأطراف، وفقًا لما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».

مصدر رفيع المستوى، قال إنّ الجهود المصرية مستمرة من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية قبل شهر رمضان، مشيرًا إلى أن هناك تقدمًا ملحوظا في مفاوضات الهدنة الإنسانية.

جريمة دوار النابلسي بشارع الرشيد تُسرع المفاوضات

ورغم أن جريمة دوار النابلسي بشارع الرشيد في غزة التي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين ومئات الجرحى، هددت بشكل كبير استمرار المفاوضات، إلا أن شبكة «CNN» الأمريكية، قالت في تقرير إنّ المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، تسير في طريقها الصحيح، كما لا توجد أي مؤشرات، تشير إلى تعثر المفاوضات أو تغيّر مسارها، وفقًا لمسؤولين مطلعين على المفاوضات.

ورغم الحديث عن احتمالية تعثر المفاوضات بسبب جريمة دوار النابلسي، إلا أن مسؤول أمريكي، أكد أنها فعلت العكس، حيث دفعت دول الوسطاء إلى تسريع المباحثات والمفاوضات ومحاولة وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن.

وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة

ووفقًا لمسؤولين  أمريكيين، فالهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار في غزة من المتوقع أن يكون خلال الأيام المقبلة.

شروط دولة الاحتلال لوقف إطلاق النار في غزة

موقع «أكسيوس» الأمريكي، قال إن شرط دولة الاحتلال الإسرائيلي الوحيد الآن، هو الحصول على قائمة بأسماء المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة والذين هم على قيد الحياة، وأيضًا طلبت مزيدًا من التفاصيل حول الأسرى الفلسطينيين المطلوب إطلاق سراحهم.

وتتضمن صفقة تبادل المحتجزين ضمن وقف إطلاق النار في غزة، إطلاق دولة الاحتلال الإسرائيلي سراح 400 أسير فلسطيني، مقابل 40 محتجزًا إسرائيليًا لدى الفصائل الفلسطينية، ويمتد وقف إطلاق النار في غزة لمدة تصل إلى 6 أسابيع، أي يوم هدنة لكل محتجز إسرائيلي حتى يجرى إطلاق سراحه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوضاع في قطاع غزة قطاع غزة الهدنة الإنسانية وقف إطلاق النار صفقة تبادل المحتجزين غزة أخبار غزة وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

تأجج مخاوف انهيار "هدنة غزة" مع استشهاد 9 في بيت لاهيا

غزة- غرفة الأخبار

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون أمس السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة. وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها. وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.

وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.

ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.

وأعلنت حماس موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".

مقالات مشابهة

  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • تأجج مخاوف انهيار "هدنة غزة" مع استشهاد 9 في بيت لاهيا
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقًا للمقترح الأمريكي
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • نتنياهو يجري محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة بعد فشل المفاوضات
  • ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية.. نأمل أن تسير الأمور على ما يرام
  • يديعوت أحرونوت: حماس تعزز قبضتها ووقف إطلاق النار مستمر رغم انتهاء مدته
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل