إكرام الميت دفنه.. أرملة حلمي بكر ترفض تأجيل الجنازة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
رفضت سماح القرشي، أرملة الموسيقار الكبير حلمي بكر، تأجيل جنازته بعدما رحل إلى جوار ربه، أمس الجمعة في الساعة السادسة مساءً بأحد المستشفيات في الشرقية، بعد تدهور حالته الصحية، وتوقف عضلة القلب بشكل مفاجئ، عقب ساعات من نقله إلى المستشفى عن عمر ناهز 86 عامًا.
سبب تأجيل دفن حلمي بكروأوضحت سماح القرشي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن إكرام الميت دفنه، مشددة على رفضها لتأجيل جنازته لحين وصول نجله هشام، والذي لم يحدد موعد نهائي لوصوله إلى القاهرة، لافتة إلى أنّه وقع خلافًا على مكان دفن الجثمان مع شقيق الموسيقار الراحل، بعد استلام جثمانه، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتمّ نقل جثمان الموسيقار حلمي بكر داخل ثلاجة بمستشفى السلام، بقرار من جهات التحقيق.
وكان هشام نجل الموسيقار الراحل حلمي بكر، فوض في بيان، محاميه مرتضي منصور بعدم دفن والده حتى عودته للقاهرة: «أؤكد أنه لابد من نقل جثمان والدي ووضعه في الثلاجة لحين وصولي إلى مصر، وعدم اتخاذ أي قرار دون الرجوع لي وأنا نجله الوحيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية بأسيوط: أصبحت أرملة في عامي الـ30 وكرست حياتي لأبنائي فتخرجوا طبيبًا ومعلمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قرية موشا التابعة لمركز أسيوط ، تحدت السيدة ،شربات فهمي عمار محمود، 74 عاما، ابنة قرية موشا التابعة لمركز أسيوط الظروف والحياة منفردة ومضحية بحياتها بعد وفاة زوجها الي أن حصلت على لقب الأم المثالية على محافظة أسيوط، والترتيب الثالث على مستوى الجمهورية.
فقدت شربات زوجها وهي في ريعان شبابها، منذ 44 عاما، حيث كانت في الثلاثين من عمرها، ويترك لها 3 أولاد بينهم بنت استطاعت أن تربيهم وتعلمهم حتى صار الأكبر طبيبا، والثانية والثالث حصلا على بكالوريوس خدمة اجتماعية وتربية، ويعملان بالتدريس.
بدأ كفاح الأم المثالية منذ أن توفيت والدتها تاركة لها أربعة أشقاء ذكورا أكبرهم يبلغ 17 عاما، وأصغرهم 6 أعوام، وكانت تبلغ من العمر 21 عاما، فقامت برعاية إخوتها الأربع، حيث كانت الأبنة الكبرى.
تزوجت في عام 1975، وكان عمرها 23 عاما من ابن عمها، وكان يعمل سائقا، وكان يساعدها في تربية أخواتها، حيث كانت الإقامة في منزل أسرتها.
رزقت الأم المثالية بمولودها الأول في عام 1976، والمولودة الثانية في عام 1979، وبعد مرور ثماني سنوات على زواجها أصيب الزوج بالسىطان، مما أدى إلي وفاته، وكانت الأم حامل في الشهر السادس في الطفل الثالث.
بدأت الأم رحلت كفاحها، وحصلت على مشروع صغير (تربية المواشي والطيور) وبيع منتجاتهم من أجل تحسين دخلها، وكان الجميع يساعدونها في زيادة دخلها من المشروع حتى تزوج أخواتها، واستقلوا بحياتهم شاكرين لها وقفتها معهم.
كافحت الأم من أجل أبنائها وزرعت بداخلهم الاجتهاد وحب العمل والخلق الطيب إلي أن التحق الأبن الأكبر بكلية الطب وواصلت كفاحها معهم حتي حصلت الأبنة الوسطي علي دبلوم تدبير منزلي واستكملت دراستها في كليات التعليم المفتوح، وحصلت علي بكالوريوس خدمة اجتماعية، وحصل الابن الثالث على بكالوريوس علوم وتربية، ويعمل معلما، وشجعت الابن الأكبر علي الحصول علي الزمالة ثم الدكتوراه، ولم تتوقف رحلة عطائها لتربية أبناءها وتخرجهم ولكن استمرّت في رعاية ،زوجة شقيقها الصغير وأولاده بعد وفاته، وساهمت في زواج أولاده، وما زال عطاؤها مستمرا لأسرتها ولأحفادها ورعاية أبناء أخيها المتوفي.