أليجري: الكرة خسرت لاعباً استثنائياً
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
روما (أ ف ب)
يرى ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس الإيطالي، أن كرة القدم خسرت «لاعباً استثنائياً»، بعد إيقاف الدولي الفرنسي بول بوجبا لأربعة أعوام، بسبب تناوله هرمون التستوستيرون.
وقال أليجري «56 عاماً» عشية مواجهة نابولي في قمة المرحلة السابعة والعشرين من الدوري «من وجهة نظر إنسانية، يُحزنني ذلك كثيراً، وأكثر من وجهة نظر كرويّة، اللعبة خسرت لاعباً استثنائياً».
وأضاف «حصلت على فرصة العمل معه، على تدريبه، ومن الصعب إيجاد لاعبين مثله، بول شاب رائع»، مشيراً إلى أنه راسله بعد الحكم الذي أصدرته محكمة مكافحة المنشطات الإيطالية، استجابة لطلبات الادعاء، وتطبيق العقوبة القصوى المنصوص عليها في القانون العالمي لمكافحة المنشطات بإيقافه لأربعة أعوام.
ولم يرغب مدرب فريق «السيدة العجوز» الذي يحتل الوصافة راهناً بفارق 12 نقطة عن إنتر المتصدر، بالعودة إلى حيثيات قضية اللاعب، «لأن هناك إجراءات قانونية جارية».
وعلّق مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب قائلاً «لا أتصور ولو لحظة بأن بول يملك النية أو الإرادة لكي يتنشط، كوني أعرفه جيداً، فإن هذا الأمر لا يراود فكره على الإطلاق، لكن ثمة حقيقة أن العيّنتين اللتين أجراهما تؤكدان وجود مادة محظورة من دون أدنى شك».
وسقط بوجبا «91 مباراة دولية» الذي غاب عن غالبية موسم 2022-2023، واكتفى بخوض 10 مباريات فقط بسبب الإصابات، في فحص المنشطات الذي خضع له بعد المباراة بين يوفنتوس ومضيفه أودينيزي في المرحلة الأولى من الدوري، والتي لم يشارك فيها في 20 أغسطس.
ورغم أنه بقيَ على مقاعد البدلاء ولم يشارك في اللقاء، كان أحد الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي للخضوع للاختبار.
وأعلن بوجبا بعد القرار في حسابه على إنستجرام، أنه سيستأنف أمام محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، مؤكداً أنه لم يتناول «أي مادة بشكل متعمد أو بنيّة متعمدة تنتهك قوانين مكافحة المنشطات».
ويفتقد يوفنتوس أيضاً في مباراة نابولي لاعب وسطه الفرنسي أدراين رابيو لإصابته بقدمه اليسرى، بحسب ما أضاف أليغري «بالنسبة لرابيو، يجب انتظار رد فعل قدمه لمعرفة ما إذا سيكون متاحاً هذا الأسبوع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي يوفنتوس أليجري بول بوجبا
إقرأ أيضاً:
تونس تسعى لاستعادة مكانتها الإفريقية في كان الشباب
يبدأ منتخب تونس للشباب (تحت 20 عامًا) مشاركته في كأس أمم إفريقيا 2025، التي تنطلق اليوم الأحد في مصر، وتستمر حتى 18 مايو/آيار المقبل، بهدف استعادة مكانته في كرة القدم الإفريقية.
تونس تسعى لاستعادة مكانتها الإفريقية في كان الشبابويتنافس نسور قرطاج في المجموعة الثانية مع المغرب، نيجيريا، وكينيا، طامحين للوصول إلى نصف النهائي، من أجل بلوغ مونديال الشباب المقرر في تشيلي.
وصعد منتخب تونس للبطولة بسيناريو مثير، بعد احتلاله المركز الثالث في تصفيات شمال إفريقيا، خلف مصر والمغرب، حيث حصل على بطاقة النهائيات، بعد انسحاب كوت ديفوار من الاستضافة، ونقل المنافسات إلى مصر.
وحققت تونس فوزين على ليبيا والجزائر في التصفيات، لكنها أظهرت ثغرات دفاعية، حيث سجلت 5 أهداف واستقبلت مثلها.
وتُعد هذه المشاركة التاسعة لتونس في بطولة إفريقيا للشباب، إذ بدأت رحلتها عام 1979، ووصلت للنهائي عام 1985، لكنها خسرت حينها أمام نيجيريا.
كما بلغت تونس نصف النهائي مرتين، وخاضت 36 مباراة إجمالا في المسابقة، وحققت الفوز في 8، والتعادل في 17، بينما خسرت 11 مواجهة، وسجلت 28 هدفًا، مقابل 39 في شباكها.
ويراهن نسور قرطاج على لاعبين مثل خليل العياري (20 عامًا)، جناح الملعب التونسي، المعروف بالسرعة والمراوغة، ولؤي بن فرحات (18 عامًا)، لاعب وسط كارلسروه الألماني، ويوسف بشة، جناح الصفاقسي، المميز بالتسديدات القوية.
ويقود المنتخب التونسي المدرب مجدي تراوي، نجم الترجي السابق، الذي يعتمد خطة 4-2-3-1، مع التركيز على الهجمات المرتدة، مرونة التمركز، والضغط العالي، لتحقيق التوازن بين الانضباط الدفاعي والإبداع الهجومي.