أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن الأولوية العربية الحالية  تتثمثل في التوصل إلي ترتيبات وقف إطلاق السفير حسام زكي أمام منتدى أنطاليا: الأولوية العربية هي وقف إطلاق النار في غزة نار يحقن الدماء الفلسطينية في غزة ويسمح بعودة الفلسطينيين الي ديارهم ومناطقهم التي تركوها تحت وطأة الحرب الاسرائيلية الاجرامية ؛ جاء ذلك في مداخلة الامين العام المساعد بجلسة بعنوان "بناء السلام في الشرق الاوسط" التي عقدت صباح ٢ مارس في اعمال النسخة الثالثة من منتدى أنطاليا للدبلوماسية الذي تنظمه وزارة الخارجية التركية، والتي شارك فيها كمتحدث رئيسي الي جانب الدكتور رياض المالكي وزير خارجية فلسطين والسيد عبدالله بو حبيب وزير خارجية لبنان والشيخ عبدالله بن احمد ال خليفة وكيل اول الخارجية البحرينية.

وأضاف الأمين المساعد للجامعة في رده  علي أحد الأسئلة ان التركيز علي فكرة يروج لها البعض مفادها ان العرب وجامعتهم قد فشلوا في ايقاف العدوان الاسرائيلي هو قول لا يتسم بالعدالة، مشيرا الي أن المجتمع الدولي كله يعد شريكاً في هذا الفشل الذي يتحمل  الجميع مسؤوليته وفي مقدمتهم مجلس الأمن ذاته في ضوء عجزه حتي الان عن اتخاذ موقف حاسم برفض العدوان الاسرائيلي واجبار اسرائيل علي ايقافه. وأوضح ان الجهود العربية لوقف اطلاق النار وادخال المساعدات الانسانية والتوصل الي صفقة متكاملة متواصلة ولم تنته.

وأكد السفير زكي علي اهمية وجود الارادة السياسية الكافية لدى الدول النافذة في المجتمع الدولي وفي مقدمتها الولايات المتحدة لوقف الحرب بالتعاون مع الجهود العربية المبذولة في هذا الإطار. 


وطالب زكي بأن تتكاتف الأطراف الدولية القادرة من أجل تحييد عناصر التطرف السياسي في المجتمع الإسرائيلي وتغييب أثرهم بالغ السلبية على فرص تحقيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتسوية الصراع. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات

كشف مراسلو القاهرة الإخبارية عن مفاوضات جديدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، فيما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، حيث أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى أن هناك تقدمًا إيجابيًا في المحادثات، مع توقعات بأن يتم توقيع الاتفاق خلال الفترة المقبلة.

وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين

وتشير التقارير إلى أن الصفقة المحتملة قد تضم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل وقف إطلاق النار في غزة، فيما توجد بعض النقاط الخلافية بشأن أسماء وعدد الأسرى والوجهة التي سيصل إليها المفرج عنها بعد إطلاق سراحهم، في حين هناك مخاوف من إطالة أمد المفاوضات، الأمر الذي يزيد من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.

تزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة

ويتزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة وسط تقارير توضح أن الاتفاق قد يشمل نقطة انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من بعض المناطق الداخلية في القطاع، مع بقاء القوات في النقاط العسكرية الحدودية، وستكون في الغالب المرحلة الأولى من الاتفاق مستمرة من 43 إلى 60 يومًا، وهي فترة انتقالية من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل أمورا أخرى منها الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى، سواء كانوا أحياء أو قتلى.

الرأي العام الإسرائيلي يضغط لوقف إطلاق النار في غزة

في نفس السياق، بينت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، الدعم الواسع لوقف إطلاق النار، وأيد 74% من الإسرائيليين فكرة التوصل إلى صفقة، فيما تصدر دعم المعارضة، التي بلغت نسبتها 84% من المؤيدين.

مقالات مشابهة

  • لازاريني: جميع قواعد الحرب تُنتهك في قطاع غزة
  • جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية.. صور
  • كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
  • وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
  • «كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النار
  • حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى
  • عيد اللغة العربية
  • «جارين الزبير» الأجمل في بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربية
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟