السودان: حزب الأمة القومي يعلق على تقرير حول الوضع الإنساني في ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال التقرير إن المنظمة قدمت رصدا دقيقا لتفاصيل الوضع الإنساني بولاية الجزيرة منذ دخول قوات الدعم السريع إليها في ديسمبر الماضي، خاصة في ظل انقطاع شبكات الإتصال لمدة ٣ أسابيع.
الخرطوم: التغيير
علق حزب الأمة القومي على تقرير ” منظمة أطباء حول العالم” حول الوضع الإنساني في الجزيرة، منذ دخول قوات الدعم السريع للولاية.
وقال التقرير إن المنظمة قدمت رصدا دقيقا لتفاصيل الوضع الإنساني بولاية الجزيرة منذ دخول قوات الدعم السريع إليها في ديسمبر الماضي، خاصة في ظل انقطاع شبكات الإتصال لمدة ٣ أسابيع.
وقالت المنظمة في بيان لها إنها رصدت عبر متطوعيها المتواجدين الآن بمحليتي المناقل والقرشي والمتابعة الميدانية مع شهود عيان ومتأثرين ومرضى في مستشفيات المناقل أن الجزيرة تضررت منها 6 محليات من محلياتها الثمانية ما عدا محليتي المناقل والقرشي.
وبلغ عدد – بحسب التقرير – المتوفين 166 منهم 4 أطفال وحوالي 1800 مصاب، إضافة إلى 53 مفقودين وتم رصد 7 حالات اغتصاب ووفاة طفلين نتيجة سوء التغذية وتوفي رجل مسن في جنوب الجزيرة نتيجة عدم حصوله على طعام لمدة يومين.
كما فقد السكان أموالهم ومخزونهم من المحاصيل والمواد الإستهلاكية مما ينذر بكارثة إنسانية خاصة في ظل اقتراب شهر رمضان المبارك ، وبلغ عدد القرى المتأثرة حوالي 112 قرية حتى الآن ، تم نهب وسرقة جميع السيارات فيها.
ووفقا للتقرير فإن ولاية الجزيرة يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة، واستضافت في وقت سابق أكثر من 5 مليون نازح من أحداث الحرب بولاية الخرطوم وفق إحصائيات رسمية.
منها 7587 أسرة و99101 فرد ومستضافين في بيوت الأسر 4 مليون و 300 ألف إضافة إلى 3691 مستأجرين للشقق والفنادق، فيما بلغ عدد المتأثرين بالحرب من سكان الولاية 4 مليون ونصف.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع مبادرة حزب الأمة القومي ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة الوضع الإنسانی
إقرأ أيضاً:
السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
الخرطوم - أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، بأن القوة المشتركة في دارفور السودانية نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وعتاد إلى قوات "الدعم السريع" قادمة من دولة تشاد، بحسب سبوتنيك.
ونقلت صحيفة "سودان تريبيون"، أمس الخميس، عن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" في دارفور تمكنت من إحباط عملية تهريب أسلحة إلى قوات الدعم السريع من تشاد.
وأكدت الحركة أن "قوات الدعم السريع تستغل المنطقة الصحراوية الواسعة التي تربط السودان بتشاد وليبيا لنقل العتاد الحربي إلى إقليم دارفور، حيث يجري توزيعه إلى بقية مناطق العمليات المختلفة".
وأوضحت حركة تحرير السودان، أنه "في إطار جهود القوة المشتركة المستمرة لتأمين حدود السودان وحماية أراضيه من محاولات التهريب والإرهاب، تمكنت قواتكم المشتركة في محور الصحراء، على الحدود السودانية الليبية التشادية، من إحباط محاولة تهريب أسلحة كبيرة كانت في طريقها إلى مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددا من المركبات القتالية، وصناديق ذخيرة ومدافع من نوع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع تستخدمه قوات "الدعم السريع" في المعارك.
ويذكر أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، هي قوة تشكلت من الحركات المسلحة في إقليم دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، حيث تقف إلى جانب الجيش، ومعنية بحماية المدنيين في الإقليم نفسه.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.