سكرتير المجمع المقدس يكشف تفاصيل تأجيل رسامة أساقفة بعض الإيبارشيات
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يومي 9 و10 مارس الجاري، لرسامة أساقفة جدد للإيبارشيات الخالية، وعدد من الأديرة، وذلك على يد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لتكون الأولى منذ عامين.
سكرتير المجمع المقدس يوضح موقف الإيبارشيات الخارجيةوقال الأنبا دانيال، مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه من المقرر رسامة أسقف لدير الشايب حيث رشح القمص إقلاديوس السرياني للرسامة رئيساً لدير الأنبا باخوميوس بالأقصر المعروف بدير الشايب، وتم ترشيح القمص أنسطاسي السرياني لرسامته أسقفاً على إيبارشية نجع حمادي.
وحول رسامة أساقفة في للإيبارشية الفارغة في الخارج، أوضح الأنبا دانيال أنه جرى إلغاء رسامة أسقف لإيبارشية مارسيليا وطولون مكان الأنبا أثناسيوس الراحل، والاكتفاء بالقمص بيشوي سوريال، وكيل مطرانية فرنسا وطولون، والذي يرسل للبابا تواضروس تقرير بوضع الإيبارشية.
وأضاف أنه تم تأجيل رسامة أسقف لدير الأنبا انطونيوس في جنوب ألمانيا والذي رحل الأسقف المشرف عليه في أغسطس الماضي، حيث أعلن الدير عن رحيل الأنبا ميشائيل.
ونفى الأنبا دانيال ما تردد بشأن رسامة أسقف جديد للتنمية وفصل التنمية عن أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، متابعاً أنه من المقرر الإعلان خلال الأيام المقبلة عن المرشح لكرسي إيبارشية المنصورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا دانيال سكرتير المجمع المجمع المقدس أساقفة جدد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
كشف الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة عن نتائج التقرير النهائي بشأن الفحوصات التي أجريت على جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، على اعتبار أنه يقدم صورة استخباراتية واستراتيجية مهمة عن أحد أكبر قادة حماس ومهندس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وجاء في تقرير لـ"قناة كان" الرسمية أن الاختبارات السمية التي أجريت على دم السنوار أظهرت نتائج "مثيرة للاهتمام"، معتبرا أنه "على عكس التوقعات، لم يتم العثور في دمه على أي أثر للمخدرات، بما في ذلك تلك التي يشتبه في أن إرهابيي النخبة يستخدمونها، مثل مخدر الكبتاجون".
وأوضح التقرير أن "الاختبار الشامل تضمن اختبارات لمجموعة متنوعة من الأدوية، لكن جميع الاختبارات جاءت سلبية، إلا أن الاكتشاف الرئيسي والوحيد كان وجود كمية كبيرة من الكافيين في دم السنوار".
وكشف التقرير أنه "في الوقت نفسه، تقرر عدم إزالة الرصاصات التي وجدت في رأسه، وهو قرار من شأنه أن يمنع التعرف بشكل دقيق على الجندي الذي أطلق النار عليه".
وذكر أن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرسون التقرير من جميع جوانبه الاستخباراتية والاستراتيجية، ورغم عدم الكشف عن التفاصيل الكاملة، فمن الواضح أن الوثيقة قد تستخدم في وقت لاحق في التحركات العسكرية والسياسية.
وأكد أنه "في هذه الأثناء، خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، كان التقييم في إسرائيل هو أن أحد الأسباب المحتملة لرغبة محمد السنوار (قيادي بارز في حماس) في التهديد بانهيار الاتفاق أو حتى تنفيذ التهديد هو مطلبه باستلام جثمان شقيقه يحيى، والذي لم يتم الوفاء به حتى الآن".
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
وتعتبر "إسرائيل" السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.
نتيجة لذلك، أعلنت "إسرائيل" أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية على غزة والتي استمرت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وخلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.