قصور الثقافة بالأقصر تنظم فعاليات ثقافية وفنية لنشر الوعي وتعزيز الحوار
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الأقصر، سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية بهدف نشر الوعي وتعزيز الحوار من خلال عروض فنية وقصائد وعدد من الأنشطة التي تعزز الوعي لدى الأطفال الذي حضروا في عدد من قصور الثقافة التابعة للمحافظة.
وشهد قصر ثقافة حاجر العديسات ندوة بعنوان التربية الإيجابية، وتناولت مفهوم التربية الإيجابية ومبادئها، بالإضافة إلى دور الأسرة في تربية الأبناء بشكل إيجابي.
أما في قصر ثقافة أرمنت، أقيمت أمسية شعرية للشاعر الدكتور النوبي عبد الراضي، وقدم الشاعر خلالها عدة قصائد من ديوانه «ذات قصيدة» وفي المركز الحضري، جرى تقديم عرض إنشاد ديني بعنوان «قمر سيدنا النبي» قدمه عوض الله محمد.
ورش حكيوفي مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد بحرى الثقافية، قدمت اسماء محمد دوري ثقافي لرواد المكتبة، وجرى طرح أسئلة ثقافية وفنية متنوعة وكذلك تنفيذ ورشة حكي بعنوان «هروب الأمير» سردتها صفاء موسى، وورشة فنون تشكيلية نفذتها عفاف إبراهيم، وورشة أشغال يدوية لنجوى أبو الفضل.
تأتي هذه الفعاليات ضمن الأنشطة التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وبتنسيق مع وزارة الثقافة وإقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الأقصر هيئة قصور الثقافة تعزيز الوعي نشر ثقافة الحوار
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.