الاستقرار والعوائد المرتفعة ترسخ جاذبية الإمارات العقارية 2024
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يواصل القطاع العقاري في الإمارات جاذبيته للاستثمار ، عبر استقطاب الثروات وأصحاب رؤوس الأموال ، مدعوماً بالاستقرار السياسي والاقتصادي والمالي الذي تشهده الدولة ، فضلاً عن الربحية العالية التي يوفرها القطاع مع استمرار الطلب، معاكساً التوقعات في العديد من دول العالم، وفقاً لمركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” في أبوظبي.
وأكد تقرير حديث لـ “إنترريجونال” على وجود شبه إجماع من الشركات المتخصصة بأن القطاع العقاري في الإمارات سيعزز مسيرة النمو خلال 2024 ، نظرا لتعدد الخيارات الاستثمارية في المنتجات العقارية المتعددة وقوة البنى التحتية والتشريعات المنظمة التي توفر مجتمعة فرصاً قوية للمستثمرين والطامحين إلى العيش والعمل في الدولة.
وأوضح “المركز” أن الأرقام الصادرة عن جهات التنظيم العقاري في الإمارات تؤكد على أن القطاع قد استعاد مستويات نمو توازي ما قبل “كوفيد- 19” ، بل وتخطاها خلال العام 2023 ، كما تشير توقعات النمو الاقتصادي في الدولة العام 2024 إلى تحقيق معدلات نمو أفضل من العام الماضي.
وأضاف المركز أن القطاع العقاري في الإمارات سيحافظ على معدلات نمو جيدة العام 2024 مع طرح الحكومة والقطاع الخاص مشروعات عقارية جديدة ومشاريع البنية التحتية في العديد من المناطق بسبب زيادة السكان والوافدين القادمين من الخارج بغرض الاستثمار أو العمل .
وتتوقع شركة “غلوبال داتا” البريطانية المختصة بالاستشارات وتحليل البيانات أن تسجل صناعة البناء في الدولة نمواً سنويا بنسبة 3.9 % بين 2025 و 2027، مع ارتفاع وتيرة الاستثمارات في البنية التحتية ومشاريع الطاقة المستدامة والمشروعات الاستثمارية في القطاعات الصناعية وغيرها من القطاعات الجاذبة للاستثمارات.
وتشير البيانات الرسمية إلى تحقيق القطاع العقاري السكني في أبوظبي نمواً خلال الـ 9 أشهر الأولى من 2023 بنسبة 56 % ليصل إلى 67.8 مليار درهم فيما ارتفعت قيمة المعاملات العقارية في دبي بنسبة 37 % بأكثر من 500 مليار درهم.
واستنادا للبيانات الرسمية حقق القطاع العقاري في أبوظبي قيمة مبيعات بلغت 50 مليار درهم العام 2023 ، فيما تجاوزت قيمة المبيعات العقارية في دبي الـ 400 مليار درهم.
وأكدت شركة “نوميد كابيتاليست” العالمية، أن سوق العقارات في دبي يعتبر نقطة جذب عالمية لأصحاب الثروات فيما أكدت شركة “بروبيريتي فايندر” أن العقارات في أبوظبي ودبي قد شهدت زيادة كبيرة في المعاملات خلال 2023، ما يؤكد على ثقة المستثمرين بالجهود الحكومية المستمرة لتعزيز الأطر التنظيمية وبيئات الاستثمار بالقطاع.
وعالمياً، أشار تقرير ” إنترريجونال” إلى أن جائحة “كوفيد-19 ” قد دفعت سوق العقارات العالمية إلى الركود، بسبب معدلات العائد المنخفض، مع النقص الشديد في المساكن المعروضة للبيع، والتحولات في الإنفاق الأسري، غير أنه مع التعافي التدريجي شهد العالم تضخماً كبيراً في أسعار ومعدلات الرهون العقارية.
وإن صانعو السياسات في الوقت الراهن يراقبون التقلبات في أسواق العقار، على اعتبار أنها مصدر رئيسي للثروة، ومضاعفاً رئيسياً للنشاط الاقتصادي في أي دولة فيما ساد مؤخراً قلق واسع بشأن وقوع أزمة حقيقية في سوق العقارات العالمية.
ولفت إنترريجونال” إلى أنه و رغم انعكاس المناخ الاقتصادي العالمي على سوق العقارات في دول مختلفة حول العالم ورغم التوترات في بعض أسواق العقار العالمية، إلا أن العقار لا يزال استثماراً آمنًا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العقاری فی الإمارات القطاع العقاری فی سوق العقارات ملیار درهم فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
1.6 مليار درهم أرباح «العربية للطيران» بنمو 4%
الشارقة (الاتحاد)
حققت «العربية للطيران» أرباحاً صافية قياسية قبل حساب الضريبة بلغت 1.6 مليار درهم، بزيادة نسبتها 4% مقارنة بـ1.5 مليار درهم في عام 2023.
وتجاوز إجمالي حجم إيرادات المجموعة 6.63 مليار درهم للعام بزيادة نسبتها 11% مقارنة مع 6 مليار درهم في عام 2023.
وفي عام 2024، رسخت «العربية للطيران» التزامها بتحقيق النمو والتميز التشغيلي من خلال توسيع شبكة وجهاتها عبر مراكز عملياتها التشغيلية الست وذلك بإضافة 31 وجهة جديدة. وأدى هذا التوسع الاستراتيجي إلى زيادة السعة التشغيلية للشركة بنسبة 13%، وكذلك زيادة إجمالي عدد المسافرين بنسبة 12% حيت تم نقل أكثر من 18.8 مسافر عبر جميع مراكز عملياتها التشغيلية.
كما أعلنت الشركة عن ارتفاع معدل إشغال المقاعد بنسبة 2% ليصل إلى 82%، مما يؤكد الطلب القوي والمستدام على خدمات القيمة المضافة التي تقدمها «العربية للطيران».
وأوصى مجلس إدارة «العربية للطيران» بتوزيع 25% من رأسمال الشركة كأرباح للمساهمين، أي بمقدار 25 فلساً لكل سهم، وتم تقديم هذا المقترح عقب اجتماع مجلس إدارة الشركة، حيث سيتم طرح هذه التوصية للتصديق عليها من قبل المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي المقبل.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة «العربية للطيران»: حققت مجموعة «العربية للطيران» عاماً استثنائياً في 2024، حيث شهد توسعاً كبيراً وتعزيزاً لحضورها في الأسواق الرئيسية، وقد واصلنا تحقيق نمو مالي وتشغيلي ملحوظين مستندين إلى نموذج الأعمال القوي الذي تتبعه الشركة، فضلاً عن تميز فريقها الإداري ومدى فعَالية استراتيجية النمو المتبعة.
وخلال الربع الأخير المنتهي بتاريخ 31 ديسمبر 2024، سجلت «العربية للطيران» أرباحاً صافية بلغت 351 مليون درهم، بزيادة قدرها 56% مقارنة بـ225 مليون درهم في نفس الربع من العام الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الربع الأخير من عام 2024 بنسبة 7% لتصل إلى 1.6 مليار درهم، مدفوعة بزيادة قدرها 11% في أعداد المسافرين، حيث نقلت الشركة على متن رحلاتها 4.7 مسافر خلال الربع الأخير. وفي الوقت نفسه، ارتفع معدل إشغال المقاعد بنسبة 2% ليصل إلى 83%، مما يعكس الطلب المستدام على خدمات «العربية للطيران».