ملتقى الأعمال السعودي الألباني يؤسس لشراكة اقتصادية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
المناطق_واس
انعقد بالعاصمة الألبانية تيرانا، أمس، ملتقى الأعمال السعودي الألباني، بمشاركة أكثر من (250) من المسؤولين والمستثمرين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة بالبلدين، حيث شهد الملتقى توقيع اتحاد الغرف السعودية واتحاد غرف التجارة الألبانية اتفاقية إنشاء مجلس أعمال سعودي ألباني مشترك، ليؤسس ذلك لشراكة اقتصادية جديدة بين البلدين.
وقال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي في كلمته : إن المملكة العربية السعودية وألبانيا ترتبطان باتفاقيات لتشجيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مؤكداً أن إنشاء مجلس الأعمال السعودي الألباني سيشكل دفعة قوية للتجارة والاستثمار بين البلدين، داعياً لدراسة أسباب ضعف التبادل التجاري ومعالجتها.
من جهته أوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي الألباني الدكتور عبدالرحمن المفرح، أن ألبانيا تتوافر فيها فرص استثمارية كبيرة يمكن للمستثمرين السعوديين الاستفادة منها عبر شراكات مع نظرائهم الألبانيين.
وسلط الملتقى الضوء على الفرص وبيئة الاستثمار في كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية ألبانيا، كما شهد تقديم عروض (استثمر في السعودية) من وزارة الاستثمار، و(صنع في السعودية) من هيئة تنمية الصادرات السعودية، إلى جانب عرض عن خدمات بنك التصدير والاستيراد السعودي.
حضر الملتقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألبانيا فيصل حفظي ، ومن الجانب الألباني وزراء الاقتصاد وريادة الأعمال والزراعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
«ملتقى الأدلة الجنائية» يحفز الابتكار لدى طلبة الجامعات
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة منصور بن محمد يلتقي الرئيس التنفيذي لـ «بورشه» «ديوا» تكرم خريجي الدفعة الرابعة من برنامج «شباب الطاقة النظيفة»نظمت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في المركز الدولي للعلوم الجنائية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، مُلتقى «الأدلة الجنائية لطلبة الجامعات والكليات»، بهدف تشجيع طلبة الجامعات والكليات على الابتكار والتميز في المشاريع العلمية، واكتشاف المواهب الشابة، ودعمهم في تطوير مهاراتهم وتحفيزهم على المساهمة الفعّالة في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة.
حضر الملتقى اللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، والضباط، والخبراء والأكاديميين والمُختصين في المجالات العلمية المُختلفة، وممثلو الجامعات والمعاهد من مُختلف إمارات الدولة والطلبة.
وقال اللواء أحمد ثاني بن غليطة: «إن الملتقى يسلط الضوء على إبداعات الطلاب والطالبات في التخصصات العلمية المُتعلقة بمجال الأدلة الجنائية لخلق بيئة مُحفزة تشجع على التفكير الإبداعي والبحثِ العلمي وتبادل الخبرات».
وأكد حرص الشرطة على اكتشاف المواهب والكفاءات من خلال جمعهم تحت مظلة واحدة، منوهاً في هذا السياق إلى أن هناك عدداً من الطلبة تم تدريبهم في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وتم التعرف على قدراتهم إلى جانب الاطلاع على العديد من المشاريع المتميزة للطلبة في الجامعات والمعاهد.
مسؤولية مجتمعية
أكد المقدم الدكتور خبير راشد حمدان الغافري، نائب المدير العام لشؤون الإدارة، أن الملتقى يعتبر نواة لإحدى المبادرات المجتمعية التي يعمل عليها المركز الدولي للعلوم الجنائية، ويُعقد بشكل سنوي كجزء من المسؤولية المجتمعية التي تقدمها القيادة العامة لشرطة دبي؛ بهدف تعزيز التواصل بين الخبراء والطلبة، وتوجيههم أكاديمياً، وتبني الأفكار الإبداعية في المجالات العلمية.