الدفاع الروسية: القضاء على أكثر من 900 جندي أوكراني وإسقاط 107 مسيرات
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية تكبدت أكثر من 900 قتيل في صفوفها في المعارك التي جرت على مختلف المحاور خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية في أوكرانيا: إن خسائر القوات الأوكرانية على محور كوبيانسك بلغت 55 جندياً إضافة إلى تدمير مدرعات وأسلحة ومدافع غربية، أما على محور دونيتسك فبلغت خسائرها 390 جندياً مع تدمير أسلحة ومدافع غربية وعربات مدرعة.
وعلى محور أفدييفكا صدت القوات الروسية ثماني هجمات، وخسرت القوات الأوكرانية 160 جندياً، إضافة إلى مدافع وأسلحة، فيما تم القضاء على 270 جندياً أوكرانياً وتدمير معدات على محور جنوب دونيتسك.
وعلى محور خيرسون بلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 60 جندياً، كما تم تدمير مدافع غربية الصنع.
وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية 107 مسيرات أوكرانية في دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيه وخيرسون وخاركوف، و5 صواريخ بريطانية، و7 صواريخ أمريكية في عدد من المناطق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القوات الأوکرانیة على محور
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.