يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إنجاز اتفاق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والذي توقف بعد السابع من أكتوبر، إثر الحرب الإسرائيلية على غزة، بعد عملية طوفان الأقصى التي قام بها مقاتلون من حركة المقاومة الإسلامية حماس.

ووفقا لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فإن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان أكدّ على "اهتمامه" بإقامة علاقات مع إسرائيل لكنه يريد وضع حد لحرب غزة ومسارا نحو دولة فلسطينية".



وأضاف في تصريحات صحفية أدلى بها في السادس من الشهر الجاري "لكنه أوضح أيضا ما قاله لي من قبل، وهو أنه من أجل القيام بذلك، لا بد من أمرين، إنهاء النزاع في غزة، ومسار واضح وموثوق، ومحدد زمنيا لإقامة دولة فلسطينية".

وفي ذات الإطار أكدّ السفير السعودي في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر أن "بلاده مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد حرب غزة، ولكن أي اتفاق للتطبيع "لا بد أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية"، وكشف في تصريحات صحفية أن الاتفاق كان "وشيكا" قبل السابع من أكتوبر.

وأضاف أن السعودية لا تزال تؤمن بإقامة علاقات مع إسرائيل، على الرغم من الخسائر الفادحة في الأرواح في غزة، مستدركا أن ذلك لا ينبغي أن يكون "على حساب الشعب الفلسطيني".

وبحسب مراقبين فإن الرئيس الأمريكي بايدن يسعى لأخذ موافقة الحكومة الإسرائيلية الحالية على مجرد الاعتراف بدولة فلسطينية، من أجل إتمام اتفاق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والإعلان عن ذلك، لكن نتنياهو يرفض ذلك، وقد سارع إلى نفي أن يكون قد أبلغ الرئيس الأمريكي بايدن بإمكانية قيام دولة فلسطينية وفق ما قاله الأخير في تصريحات صحفية سابقة.

تصريحات الرئيس الأمريكي المتتابعة حول ضرورة إقامة دولة فلسطينية تثير تساؤلات حول مصلحة الإدارة الأمريكية الحالية في إتمام اتفاق تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية، وحول دوافع الرئيس الأمريكي وأهدافه من وراء ذلك؟ وما مدى جدية تصريحاته بشأن إقامة دولة فلسطينية، وهل سيمارس ضغوطا جدية على إسرائيل للقبول بها؟

في إجابته على الأسئلة المثارة أرجع الباحث المغربي المتخصص في العلوم السياسية، الدكتور خالد العسري ذلك إلى عدة أسباب، من أبرزها أن "وضعية (الستاتيكو) التي يمارسها الكيان الصهيوني مع سلطة رام الله منذ عقود لا يمكن تفعيلها تجاه غزة".


                         خالد العسري..  باحث مغربي متخصص في العلوم السياسية

وأضاف في حديثه لـ"عربي21": "كما أن الولايات المتحدة الأمريكية التي تبدو مشاركا فعليا أكثر منها مساهما في هذه الحرب العدوانية غير المسبوقة ملزمة بتقديم أطروحة تبرز حرصها أيضا على الحق الفلسطيني حتى لا يكون انحيازها إلى الكيان الصهيوني انحيازا متطرفا إلى أقصى الحدود".

وتابع: "يضاف إلى ذلك أنها تفكر في اليوم التالي للحرب على غزة، وهو يوم لا يمكن تسويقه إلا تحت شعار (دولة فلسطينية مستقلة) لمنح الشرعية لتفكيك سلطة المقاومة في غزة، وإعادة تركيب القطاع من خلال دمج حضور السلطة مع شرعية يضفيها النظام العربي الرسمي – وعلى رأسه السعودية ـ على كل خطواته التبعية للرؤية الصهيو ـ أمريكية".

ولفت الباحث المغربي العسري إلى أن "المقايضة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لاستكمال التطبيع مع السعودية تبدو المعادلة الممكنة في هذه اللحظة من أجل تحقيق ثلاثة أهداف مركزية على الأقل، يتعلق الهدف الأول منها بإمكانية تفعيل تصورات الإدارة الأمريكية فيما يخص اليوم التالي بعد الحرب على غزة، ذلك أن شعار الدولة الفلسطينية يرفع بدون أي تفاصيل".

وأردف: "لكن الجميع يعلم أنها تحمل العديد من اللاءات: لا لعودة اللاجئين، ولا للسيادة على القدس، ولا لتفكيك كل المستوطنات، ولا للسيادة على الأجواء.. مع دولة منزوعة السلاح، وهذه كلها أمور سيترك التداول في تفاصيلها نظريا لسنوات طوال كما كان الشأن بالنسبة لاتفاق أوسلو..".

أما الهدف الثاني، تابع العسري "فيتعلق بضمان حاضنة غير رافضة للكيان الصهيوني في محيطه العربي الإسلامي، وبعد نجاح هذا الكيان في التطبيع، بل التحالف مع مجموعة من الأنظمة العربية، فإن دمج السعودية سيعتبر الخطوة العملاقة في هذا الاتجاه، لا سيما أنها الحاضرة بشكل أكبر في النظام الإقليمي العربي بعد تراجع أدوار كل من مصر والعراق وسوريا..".

الهدف الثالث، حسب العسري "يتعلق بتجاوز مرحلة التطبيع إلى مرحلة التحالف ضد عدو مشترك، وهذا العدو المشترك سيتمثل في كل من يهدد الوضعية الجديدة لمشهد التحالفات في المنطقة، والتي تستدعي تغيير العقيدة القومية للعديد من الشعوب من أجل تقبل الكيان الصهيوني المحتل ضمن دوله العربية المسالمة.." على حد تعبيره.

من جانبه رأى الكاتب والأكاديمي المصري، الدكتور رامي عزيز أن هدف بايدن من وراء إتمام اتفاق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل هو "الحصول على أي نصر أو إنجاز كبير، فبايدن الذي قربت فترته الرئاسية من الانتهاء، لم يستطع تحقيق أي إنجاز ملموس على المستوى الداخلي، أو على مستوى السياسية الخارجية".


                                             رامي عزيز كاتب وأكاديمي مصري.

وواصل حديثه لـ"عربي21" بالقول "فسياسة إدارة بايدن تسببت في اندلاع الحروب والأزمات، وجعلت المشهد على المستوى العالمي أكثر خطورة، ففي فبراير 2022 اندلعت الحرب الروسية- الأوكرانية، التي وصل تأثيرها إلى جيوب دافعي الضرائب الأمريكية، وعلت الكثير من الأصوات في الداخل الأمريكي بالشجب والرفض لدفع الولايات المتحدة مئات المليارات في حرب وصفت بالعبثية".

وتابع: "ثم تسببت سياسة إدارة بايدن المتساهلة مع الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل في تعقيد المشهد الفلسطيني الإسرائيلي، وزادت من وحشية الاحتلال الإسرائيلي، ومصاعب الحياة بالنسبة للفلسطينيين، وقتل أي أمل لديهم في مستقبل أفضل، حتى وصلنا إلى مشهد السابع من أكتوبر، الذي أدّى إلى حرب إبادة جماعية برعاية أمريكية على غزة مستمرة حتى هذه اللحظة".

ولفت إلى أن "بايدن الذي فاز في الانتخابات السابقة؛ لأنه قدم نفسه كمخلص للولايات المتحدة، والقادر على إصلاح الضرر الذي أحدثه ترامب، لم يفلح في أي شيء، بل ألحق مزيد من الضرر بأمريكا وصورتها حول العالم، لذا فإنه يبحث عن نصر كبير من خلال صفقة التطبيع بين السعودية وإسرائيل، ليصنع بها إرثا له في حالة عدم انتخابه لفترة أخرى..".

وعن مدى جدية بايدن في تصريحاته حول قيام دولة فلسطينية، قال عزيز "لا يمكن أخذ تصريحاته على محمل الجد، فلو كانت إدارته جادة في هذا الصدد لكان الأولى بها أن توقف حرب الإبادة الدائرة في غزة على المدنيين العزل، ولكنها حتى آخر لحظة ما زالت تستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن، لإجهاض أي قرار يُلزم إسرائيل بوقف الحرب، وتسريع دخول المساعدات الإنسانية..".

وردا على سؤال حول إمكانية قيام الولايات المتحدة بالضغط على الكيان الصهيوني لإعلان قيام دولة فلسطينية من أجل تمرير صفقة التطبيع مع السعودية، أكدّ أن "أمريكا بوصفها الراعي الرسمي والرئيسي للكيان الصهيوني، تستطيع الضغط عليه، لكن لا بايدن ولا أي رئيس أمريكي سابق أو قادم لديه الرغبة الحقيقية أو الاهتمام برؤية دولة فلسطينية مستقلة، على أراضي فلسطين المحتلة، ربما قد يحدث هذا في وقت ما في المستقبل، الأمر الذي سينعكس على تغير الطبقة الحاكمة في واشنطن، لكن هذا الأمر يتطلب الانتظار لعقود طويلة".

بدوره علق الأكاديمي اليمني، أستاذ علم الاجتماع السياسي، الدكتور عبد الباقي شمسان على تصريحات الرئيس بايدن بشأن إقامة دولة فلسطينية بالقول "هذا كلام عام، وحمَّال أوجه، وقابل للتأويل، فما مفهوم الدولة الفلسطينية الذي يتحدث عنها؟ هل هي دولة بحدود الـرابع من حزيران سنة 1967، وعاصمتها القدس، وتكون مستقلة وكاملة السيادة، وقابلة للعيش والحياة"؟


                            عبد الباقي شمسان.. أستاذ علم الاجتماع السياسي

وتابع: "أما سندخل في حوارات ومفاوضات طويلة حول مفهوم الدولة، والتي قد تكون، حسب التصور الأمريكي والإسرائيلي قطعة من الأرض تدار إداريا من قبل الفلسطينيين، لكنها تبقى تحت الهيمنة الأمنية الإسرائيلية، فتكون منقوصة السيادة، ولا تكون عاصمتها القدس، وفي نفس الوقت غير قادرة على العيش والبقاء"؟

وقال شمسان في حديثه لـ"عربي21": "نحن أمام استراتيجية أمريكية في المنطقة وهي تسعى لتحقيق المصالح الأمريكية والإسرائيلية، وتحقيق المصالح الغربية كذلك، والتي تريد العودة بشكل مباشر إلى منطقة الشرق الأوسط وتصبح لها حظوظ، كما ستصبح كثيرا من الدول في المنطقة غير قابلة على البقاء لأنها تعيش أزمة مشاركة وصراع داخلي، وهو ما يتطلب رعاية وحماية دوليتين".

وأردف: "وكذلك يمكن تفجير الحقول السياسية في أي لحظة، ما يجعل من التدخل الغربي العسكري أمرا واردا وممكنا، فقد ينفجر الحال في سورية أو اليمن أو العراق، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى انتهاك السيادة الوطنية، والتدخل الخارجي، وهو ما يجعل المنطقة تحت الاحتلال الغربي والأمريكي المباشر، وهذه المشاريع تم التخطيط لها منذ عام 1990".

وختم كلامه بالإشارة إلى أن "ضغوط اللوبي الصهيوني فيما يتعلق بالسياسات الأمريكية والغربية بشأن الشرق الأوسط والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لا تأتي من سياسات آنية، وهو ما ينطبق تماما على موضوع إقامة دولة فلسطينية، فهم يتعاملون من منظور الاستراتيجيات الكلية الشاملة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير تقارير تطبيع السعودية الإسرائيلية إسرائيل السعودية تطبيع آراء تقارير تقارير تقارير تقارير تقارير تقارير سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین السعودیة وإسرائیل اتفاق تطبیع العلاقات إقامة دولة فلسطینیة الرئیس الأمریکی الکیان الصهیونی فی تصریحات على غزة فی غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يتوعدون بمهاجمة الإمارات والسعودية والأردن رداً على إسرائيل

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

توعد مسؤولون في جماعة الحوثي المسلحة، يوم الأحد، بمهاجمة الإمارات والسعودية والأردن رداً على غارات الاحتلال الإسرائيلي على محافظة الحديدة غربي اليمن.

وهاجم الاحتلال الإسرائيلي مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، مستهدفة البنية التحتية الرئيسية بما في ذلك ميناء الحديدة وميناء رأس عيسى ومحطات الطاقة. وشهدت المدينة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي أكثر من 15 غارة جوية إسرائيلية. أدى إلى مقتل وإصابة قرابة 50 شخصاً.

وقال حسين البخيتي المسؤول في جماعة الحوثي لتلفزيون الجزيرة الإنجليزية إن قوات الجماعة “نجحت في منع السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ويمكن أن تمتد هذه الهجمات إلى دول تتعامل مع إسرائيل، مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وربما الأردن”.

وأضاف في المقابلة التي تابعها “يمن مونيتور” أن الحوثيين قد يوسعون هجومهم إلى الموانئ الإسرائيلية ومنصات الغاز البحرية، مما يؤدي إلى تصعيد عملياتهم.

وقال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة الحوثي: نحن في حرب مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي وسنرد على هجوم الحديدة، وسنضرب العدو بكل قواتنا، حتى لو لم يستهدف الحديدة.

خبراء: اغتيال حسن نصر الله فرصة لزعيم الحوثيين لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟!

وأضاف عامر في تصريحات متلفزّة أن “نشوة الانتصار لدى نتنياهو وأحرز نقاط لصالحه، لكن المعركة لا تزال في بدايتها”.

والسبت، توعدت إسرائيل جماعة الحوثي بعد الانتهاء من الهجوم على حزب الله اللبناني، في جبهة الشمال. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش أكد أن “وقت الحوثيين سيأتي لكن التركيز الآن على مواصلة الهجوم على حزب الله”.

صور|
غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة غربي #اليمن pic.twitter.com/GuvTxi9gKr

— يمن مونيتور (@YeMonitor) September 29, 2024

ورداً على ذلك توعدت جماعة الحوثي، إنها ستخوض معركة طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي، وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي لدى الحوثيين، عبدالله بن عامر، إن: “الجيش الإسرائيلي يقول إن وقت اليمن سيأتي، واليمنيون (الحوثيون) يقولون لن ننتظر حتى يحين ذلك الوقت”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي هاجم ميناء الحديدة في يوليو/تموز الماضي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. وخسائر قُدرت ب 20 مليون دولار.

الحوثيون يهددون بخوض معركة طويلة مع “إسرائيل” إعلام عبري: 10 طائرات حربية إسرائيلية تغير على ميناء الحديدة غربي اليمن الحوثيون يتحدثون عن أزمة وبناء مخابئ للمشتقات النفطية

 

يمن مونيتور30 سبتمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام منتخب اليمن يتأهل رسميا إلى نهائيات آسيا للشباب 2025 ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على الحديدة غربي اليمن مقالات ذات صلة ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على الحديدة غربي اليمن 30 سبتمبر، 2024 منتخب اليمن يتأهل رسميا إلى نهائيات آسيا للشباب 2025 29 سبتمبر، 2024 نتنياهو: ضربنا الحوثيين في اليمن 29 سبتمبر، 2024 أزمة وقود خانقة في مناطق سيطرة الحوثيين بعد القصف الإسرائيلي على الحديدة 29 سبتمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية أزمة وقود خانقة في مناطق سيطرة الحوثيين بعد القصف الإسرائيلي على الحديدة 29 سبتمبر، 2024 الأخبار الرئيسية ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على الحديدة غربي اليمن 30 سبتمبر، 2024 الحوثيون يتوعدون بمهاجمة الإمارات والسعودية والأردن رداً على إسرائيل 30 سبتمبر، 2024 منتخب اليمن يتأهل رسميا إلى نهائيات آسيا للشباب 2025 29 سبتمبر، 2024 نتنياهو: ضربنا الحوثيين في اليمن 29 سبتمبر، 2024 أزمة وقود خانقة في مناطق سيطرة الحوثيين بعد القصف الإسرائيلي على الحديدة 29 سبتمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على الحديدة غربي اليمن 30 سبتمبر، 2024 نتنياهو: ضربنا الحوثيين في اليمن 29 سبتمبر، 2024 أزمة وقود خانقة في مناطق سيطرة الحوثيين بعد القصف الإسرائيلي على الحديدة 29 سبتمبر، 2024 الحوثيون يعلنون مقتل وإصابة 33 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية على الحديدة 29 سبتمبر، 2024 الحوثيون يهددون بخوض معركة طويلة مع “إسرائيل” 29 سبتمبر، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 19 ℃ 25º - 18º 32% 0.56 كيلومتر/ساعة 25℃ الأثنين 25℃ الثلاثاء 25℃ الأربعاء 25℃ الخميس 25℃ الجمعة تصفح إيضاً ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على الحديدة غربي اليمن 30 سبتمبر، 2024 الحوثيون يتوعدون بمهاجمة الإمارات والسعودية والأردن رداً على إسرائيل 30 سبتمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬014 غير مصنف 24٬183 الأخبار الرئيسية 14٬672 اخترنا لكم 7٬012 عربي ودولي 6٬857 غزة 6 رياضة 2٬322 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬229 كتابات خاصة 2٬070 منوعات 1٬987 مجتمع 1٬833 تراجم وتحليلات 1٬761 ترجمة خاصة 47 تحليل 11 تقارير 1٬594 آراء ومواقف 1٬525 صحافة 1٬481 ميديا 1٬389 حقوق وحريات 1٬306 فكر وثقافة 893 تفاعل 813 فنون 477 الأرصاد 302 بورتريه 63 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 21 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات Abdaullh Enan

نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...

SALEH

تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...

محمد عبدالله هزاع

يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...

.

نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...

issam

عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يتوعدون بمهاجمة الإمارات والسعودية والأردن رداً على إسرائيل
  • إيطاليا: مستعدون لإرسال قوات ضمن بعثة أممية لدعم قيام دولة فلسطينية
  • العدو الصهيوني يجرف أراضي فلسطينية لفصل ومحاصرة بلدة سنجل
  • ماذا قال بايدن عن احتمالية قيام إسرائيل بتوغل بري في لبنان؟
  • «الوزاري الخليجي» وأميركا: دعم إنشاء دولة فلسطينية على طول حدود 1967
  • رغم فراغ مقعدها.. نتنياهو يتحدث عن فوائد التطبيع مع السعودية
  • وزير الخارجية السعودي: التعاون ضروري لإقامة دولة فلسطينية وتعزيز السلام
  • «الرياض»: دولة فلسطين قبل التطبيع
  • فرصة التطبيع مع السعودية قبل 7 أكتوبر وتهديد لإيران.. خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة أولا بأول
  • السعودية تطلق تحالف دولي لإقامة دولة فلسطينية