وثائق رسمية تكشف تطبيع الجزائر مع إسرائيل وتفضح زيف مواقفها تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
من يسمع كلام قادة الجزائر وشعاراتهم الفضفاضة، خاصة تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية، قد يصدق فعلا أنهم "هازين الهم" لإخوانهم في الدين واللغة والعرق، غير أن واقع الحال، يؤكد أن نظام الكابرانات الحاكم الفعلي للجارة الشرقية أضحى كـ"الحرباء" و"عندو ألف وجه"، ولا تهمه سوى مصالحه الخاصة، وأن زعمه الدفاع عن المستضعفين في فلسطين، ما هو إلا خطاب موجه للاستهلاك الإعلامي فقط، بحثا عن زعامات وهمية، الغرض منها كسب تأييد وتعاطف القطيع الداخلي.
الشاهد على ما جرى ذكره، وثائق رسمية، كشفت حقيقة نظام الكابرانات، وازدواجية مواقفه تجاه إسرائيل، نعم اسرائيل التي أضحت الشغل الشاغل لإعلامها المأجور، الذي لا يتوقف عن مهاجمتها في الليل والنهار، وسب كل البلدان التي تتعامل معها، خاصة المغرب وعدد من دول الخليج، في محاولة لانتزاع توب البطل المغوار الذي لا يشق له غبار، نعم البلد العربي المسلم الذي لا يهاب إسرائيل ولا حلفائها، ويواجه الكل بكل بسالة نصرة للمستضعفين في عزو وباقي البقاع الفلسطينية.. نعم هذه هي الصورة التي يحاول عسكر الجزائر الترويج لها، حتى يغطي عن فشله الذريع في كل المستويات و الأصعدة.
ولتأكيد ما قلناه بالحجة والدليل القاطع، نعرض عليكم نسخة من الجريدة الرسمية الجزائرية، عدد 13 الصادرة في 16 مارس 2000، والتي تؤكد صفحة 20 منها، بما لا يدع مجالا للشك "اعتراف الجزائر رسميا بدولة إسرائيل"، وهي الوثيقة التي تفضح كل الشعارات الفارغة التي ظل الكابرانات يرددونها لعقود من الزمن..
في ذات السياق، تؤرخ الوثيقة سالفة الذكر (الجريدة الرسمية الجزائرية) لـ"مذكرة تفاهم حول الرقابة على السفن من قبل سلطات الموانئ بدول منطقة البحر الأبيض المتوسط"، ضمنها إدارة الملاحة والموانئ التابعة لوزارة النقل المتواجدة بـ"إسرائيل".. هذا دون الحديث عن مئات بل الآلاف من المعاملات التجارية اليومية التي تربط الجارة الشرقية للمغرب مع إسرائيل، بيد أنهم "مكيحشمو مكيستحياو، وزايدنها بتخراج العينين بالليل والنهار".. (الوثائق):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل يغير ترامب سياسته تجاه سوريا؟: تفاصيل جديدة تكشف موقف فريقه من أحمد الشرع
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
كشفت مصادر أمريكية موثوقة تفاصيل مثيرة حول المحادثات الجارية في البيت الأبيض بشأن وضع سياسة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب تجاه سوريا.
وأكدت المصادر أن المسؤولين الأمريكيين عقدوا سلسلة من المشاورات مع شخصيات سورية وغير سورية لمناقشة طبيعة السياسة المقبلة تجاه هذا الملف الحساس.
اقرأ أيضاً روسيا تكشف تفاصيل رسالة يمنية جديدة للولايات المتحدة بعد التصعيد الأخير 17 مارس، 2025 أمريكا تقول إنها بعثت برسالة واضحة إلى الحوثيين.. تفاصيلها 17 مارس، 2025أحد المشاركين في هذه المشاورات أكد أن إدارة ترامب تولي أولوية قصوى لملف سوريا، وأنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن السياسة الأمريكية الجديدة قريبًا، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض يسعى إلى تطوير استراتيجية شاملة تأخذ في الاعتبار المستجدات المعقدة في المنطقة.
في هذا السياق، أكدت المصادر أن فريق الرئيس ترامب في مجلس الأمن القومي يرى أن تركيا تلعب دورًا محوريًا في دعم الرئيس السوري أحمد الشرع وتنظيمه.
وكشفت المصادر أن أنقرة تعتبر أحد الأطراف الرئيسية التي تؤثر بشكل كبير في تحركات الشرع، بل وتحمل مسؤولية كبيرة عن بعض التصرفات التي تصدر عن نظامه.
وفقًا للمشاورات، يرى المسؤولون الأمريكيون أن تركيا تملك مفاتيح عديدة للتأثير على الشرع وتنظيمه، وأن الموقف التركي يشكل عنصراً مهمًا في تحديد كيفية التعامل مع الرئيس السوري ومستقبله السياسي.
ومن ناحية أخرى، أضافت المصادر أن فريق ترامب في مجلس الأمن القومي يتبنى موقفًا صريحًا حيال سوريا يتمحور حول مكافحة الإرهاب.
وأوضح أحد المصادر أن هناك شكوكًا قوية لدى المسؤولين الأمريكيين حول نوايا أحمد الشرع وتوجهاته، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس هيئة تحرير الشام، يعد جزءًا من شبكة تنظيم القاعدة الإرهابية.
وأكد المصدر أن أفراد الهيئة الذين يتبعون الشرع يحملون عقيدة متطرفة ويمارسون العنف، وهو ما يجعل من الصعب على الولايات المتحدة الوثوق في حكمه أو في تحالفاته.
وأشار المصدر إلى أن رغم كل التغييرات التي قد تبدو في الساحة السورية، لا يوجد ما يضمن أن الشرع ومجموعته سيبتعدون عن ممارساتهم الإرهابية، خاصة وأن العوامل الميدانية قد تتغير بشكل سريع.
وخلص إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تبني سياسة ثابتة على أساس حكم مجموعة تاريخها مليء بالتطرف والعنف، حتى وإن بدوا الآن أكثر استقرارًا.
باختصار، هذه المحادثات تكشف عن مستقبل السياسة الأمريكية في سوريا وتطرح تساؤلات حول كيفية تعامل إدارة ترامب مع نظام أحمد الشرع في ظل الاعتبارات الأمنية والإرهابية المستمرة في المنطقة.