زوجة نافالي تستذكره بفيديو مؤثر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نشرت يوليا، زوجة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني مساء أمس فيديو مؤثراً له على حسابها في منصة إكس، وثق بعضاً من أسعد اللحظات لهما معا. بعد ساعات على دفنه في موسكو وسط حضور الآلاف من أنصاره الذين خاطروا باحتمال تعرّضهم للتوقيف. كما ظهر المعارض الشرس في بعض اللقطات موقوفا يرسم لزوجته القلوب تعبيرا عن حبه لها من خلف الزجاج.
Лёша, спасибо тебе за 26 лет абсолютного счастья. Да, даже за три последних года счастья. За любовь, за то, что всегда поддерживал, за то, что смешил даже из тюрьмы, за то что ты обо мне всегда думал.
Я не знаю, как жить без тебя, но я постараюсь так, чтобы ты там, наверху,… pic.twitter.com/ybF31AuD47
فيما كتبت يوليا معلقة على الفيديو "شكرًا لك على 26 عامًا من السعادة المطلقة والحب والدعم، محاولة إضحاكي حتى من داخل السجن".
كما تساءلت كيف ستعيش وتكمل حياتها من دونه، إلا أنها أكدت أنها ستحاول أن تجعله وفخورًا به. وختمت بعبارة "سنلتقي يوماً.. أحبك للأبد.. ارقد بسلام".
فيما كتبت ابنته داشا على إنستغرام "أبي، كنت دائما وستبقى إلى الأبد قدوة لي وبطلي".
أتى ذلك بعدما جرت مراسم دفن المعارض الشرس للكرملين أمس في العاصمة موسكو، وسط هتافات أنصاره الذين حضروا بأعداد كبيرة حاملين الزهور، "لا للحرب!"، "لن ننساك!"، و"لن نغفر"، فيما بكى بعضهم.
وسُجّي جثمان أبرز معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفترة وجيزة في الكنيسة بحضور والديه، حيث عُرض في نعش مفتوح تماشياً مع الطقوس الأرثوذكسية، بينما غطّته زهور حمر وبيض، وحمل الحاضرون شموعاً، وفق فرانس برس.
وكان نافالني (47 عاماً)، المعارض البارز والناشط في مجال مكافحة الفساد، توفي في 16 فبراير في سجن بدائرة القطب الشمالي النائية وسط ظروف غامضة.
في حين اتهم معاونوه وأرملته والغرب، بوتين بالمسؤولية عن وفاته، ما نفاه الكرملين جملة وتفصيلا.
وبعد تأخير استمر أكثر من أسبوعين، سلّمت السلطات الروسية جثمانه في نهاية الأسبوع الماضي لأقاربه وسمحت بإقامة الجنازة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بعد 14 سنة.. إطلاق سراح المعارض الإيراني كروبي من الإقامة الجبرية
تعتزم السلطات الإيرانية إطلاق سراح المعارض الإيراني مهدي كروبي من الإقامة الجبرية اليوم الاثنين بعد 14 عاما من اعتقاله بسبب احتجاجه على نتائج الانتخابات الرئاسية، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية وشبه رسمية.
وقال حسين كروبي، نجل كروبي، لصحيفة "جماران" شبه الرسمية المرتبطة بالفصيل السياسي الإصلاحي، إن حليف كروبي السياسي رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي سيتم إطلاق سراحه من الإقامة الجبرية في الأشهر المقبلة.
خاض كروبي، الذي يبلغ من العمر الآن 87 عاما، وموسوي، الذي يبلغ من العمر 83 عاما، الانتخابات على أساس برنامج إصلاحي في انتخابات عام 2009 التي جاءت بالرئيس محمود أحمدي نجاد إلى السلطة وأثارت مظاهرات حاشدة من قبل المحتجين الذين قالوا إن النتائج كانت مزورة.
وتم اعتقالهما في عام 2011 بعد أن لعبا دورا قياديا في الاحتجاجات، على الرغم من أنه لم يتم تقديمهما للمحاكمة أو توجيه اتهامات علنية إليهما.
ونقلت وكالة أنباء جماران عن حسين كروبي قوله "التقى مسؤولون أمنيون بوالدي وقالوا له إن اعتقاله سيرفع اليوم بناء على أوامر من رئيس السلطة القضائية" في إشارة إلى يوم الاثنين.
وقال إن والده أُبلغ بأن رجال الأمن سيكونون حاضرين في منزله حتى الثامن من أبريل لضمان حمايته.
وقال حسين كروبي لوكالة انصاف للأنباء العام الماضي إن والده لن يقبل أي خطوة لرفع الإقامة الجبرية عنه بينما لا يزال موسوي محتجزا.
ووعد الرئيس الإيراني الحالي مسعود بزشكيان خلال حملته الانتخابية بالإفراج عن السياسيين.