انطلق اليوم السبت، اجتماع المجلس الوطني لحزب الاستقلال بمدينة بوزنيقة، بحضور حوالي 1500 عضوا، وهو آخر اجتماع للمجلس قبل انعقاد المؤتمر الوطني 18، المقرر في أواخر شهر أبريل المقبل.

وقال نزار بركة الأمين العام للحزب، في عرض سياسي أمام المجلس، إن المؤتمر المقبل يجب أن يكون “محطة للتقييم والنقد الذاتي، وتحديث الفكر، وتجديد النخب”.

ويأتي الاجتماع، بعد تأخر انعقاد المؤتمر لحوالي سنتين، منذ انتخاب نزار بركة أمينا عاما خلفا لحميد شباط سنة 2017. وبرزت خلافات داخلية حول تعديلات على القانون الأساسي للحزب تستهدف إبعاد البرلمانيين والمفتشين والروابط المهنية من عضوية المجلس الوطني بالصفة في سياق تنافس على تقوية حضور التيارات داخل المجلس واللجنة التنفيذية المقبلة.

وتمكنت اللجنة التنفيذية من تجاوز الخلاف بإعلان نزار بركة مرشحا وحيدا للأمانة العامة، والتراجع ضمنيا عن التعديلات المثيرة للجدل.

وقال بركة في المجلس إن قيادة الحزب قادت مصالحة داخل الحزب بعد المؤتمر 17، ليكون أكثر مصداقية لدى المواطنين.

وأوضح أن الحزب في عهده، عرف انتعاشة سياسية حيث حصل على 82 مقعدا في مجلس النواب، و17 مقعدا في مجلس المستشارين وترأس أربع جهات. وأيضا عددا من الجماعات والمقاطعات وحاز حوالي مليون و300 ألف صوت. وقال إن هذه النتائج شكلت قفزة نوعية للحزب في المشهد السياسي.

وبعد انتهاء الكلمة الافتتاحية، تم الإعلان عن انتهاء مهام المجلس الوطني وتحول أعضاء المجلس جميعا إلى لجنة تحضيرية للمؤتمر، حيث تم انتخاب عبد الجبار الراشدي رئيسا للجنة التحضيرية برفع الأيدي داخل القاعة وكذا رحال مكاوي رئيسا للجنة القانونية.

كلمات دلالية المجلس الوطني لحزب الاستقلال نزار بركة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: نزار بركة المجلس الوطنی نزار برکة

إقرأ أيضاً:

إذا تأكد مقتله..من يخلف حسن نصرالله؟

بعد ساعات من قصف ضاحية بيروت الجنوبية، لا يزال مصير أمين عام حزب الله مجهولاً، في حين تحدثت تقارير عن مقتله، وأخرى عن انقطاع الاتصال معه، في وقت لم تعلن فيه الجماعة المتحالفة مع إيران مصيره حتى الآن.

وأصدر الحزب بياناً نفى فيه ادعاءات إسرائيل عن وجود مستودعات أسلحة تحت مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنه لم يذكر مصير نصرالله، ما عزز الشكوك في إصابته أو مقتله.  صهر قاسم سليماني

ومع الأنباء عن اغتياله، وفي انتظار تأكيد الخبر أو نفيه، بدأت بعض الأوساط تنتظر إعلان الحزب زعيماً جديداً محتملاً، ويعد نعيم قاسم نائب نصرالله، ورئيس الهيئة التنفيذية للحزب، وهاشم صفي الدين أبرز المرشحين لخلافة زعيم الجماعة.
لكن دور قاسم يعد رمزياً إلى حد ما داخل الحزب، وهو خيار يستبعده المراقبون، مشيرين إلى أن صفي الدين هو المرشح الأبرز لهذا المنصب، وأن اختياره سيحظى بدعم إيران.

ولد صفي الدين، 60 عاماً، ولد في جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل، وتابع تعليمه الديني في قم والنجف على غرار نصر الله، وكان من مؤسسي حزب الله في 1982.
وفي 1992، قتلت مروحية إسرائيلية عباس الموسوي، ثاني أمين عام للحزب، والذي خلفه حسن نصرالله، الذي كان يرأس المجلس التنفيذي.
وفي تلك السنة طُلِب من صفي الدين الذي كان يكمل دراسته في الخارج، العودة إلى لبنان لرئاسة المجلس التنفيذي الذي شغر بعد صعود نصرالله إلى قمة الهرم.
وكان صفي الدين أيضاً عضواً في  مجلس شورى حزب الله، وعضواً في مجلس القرار الذي يختار الأمين العام.
ويعد صفي الدين مقرباً إلى درجة كبيرة من الإيرانيين، نظراً لزواج نجله من ابنة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي اغتالته أمريكا في العراق في 2020.
وبحكم موقعه كان مسؤولاً عن الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للحزب، وعلى رأسها إعادة إعمار الضاحية الجنوبية بعد حرب 2006 ضد إسرائيل.

نعيم قاسم أما نعيم قاسم المرشح الثاني للمنصب، 70 عاماً، فولد في بيروت، ودرس فيها، وكان من أتباع موسى الصدر في  19974، وكان أمينا في مجلس "أفواج المقاومة اللبنانية" أي حركة أمل.
كما شارك في حركة المحرومين، ثم في حركة أمل، التي خلف الأفواج، وأصبح نائب المسؤول الثقافي المركزي، والمسؤول عن العقيدة والثقافة في الحركة، قبل أن يصعد إلى مناصب أعلى بعد اختفاء الصدر في ليبيا.وفي 1979، استقال من حركة أمل لإكمال دراسته الدينية.
وفي 1982، كان قاسم من أبرز مؤسسي حزب الله، وتسلم في البداية مسؤولية الأنشطة التَّربوية والكشفية في بيروت، ثم نائباً لرئيس المجلس التنفيذي، ثم رئيساً للمجلس التنفيذي، وهو نائب الأمين العام للحزب منذ أن أصبح عباس الموسوي أميناً عاماً لحزب الله في 1991 حتى الآن، إضافة لمناصب أخرى داخل الحزب أبرزها التنسيق لمرشحي الجماعة للانتخابات البرلمانية.

مقالات مشابهة

  • هل يقدم جيش الاحتلال على عملية برية في جنوب لبنان؟
  • الثغرات الأمنية في حزب الله
  • أبرز المرشحين لخلافة نصر الله وإجراءات تنصيب الأمين العام للحزب
  • اغتيال نصرالله يكشفُ عمق الاختراق الإسرائيلي للحزب
  • هل لا يزال حزب الله قادراً على التعافي؟
  • هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لنصر الله (سيرة ذاتية)
  • هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لتصر الله (سيرة ذاتية)
  • إذا تأكد مقتله..من يخلف حسن نصرالله؟
  • ذكرى وفاة الزعيم جمال عبد الناصر.. رمز الاستقلال الوطني والكرامة العربية
  • الإمارات.. قائد الحرس الوطني يقدم واجب العزاء في شهداء الوطن