مراسل القاهرة الإخبارية يكشف تفاصيل غرق السفينة "روبيمار"
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال أياد الموسمي، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية، من أجل محاولة إنقاذ السفينة، التي هُجمت من قبل الحوثين، ولكن المحاولات فشلت.
وأضاف "الموسمي"، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن السفينة، كانت تحمل 21 ألف طن من أسمدة غير قابلة للإشتعال، ولكن المخاوف تتمحور حول تأثير هذه المواد على الحياة البحرية بعد ذلك.
ونوه أن السفينة تعرضت بالامس لعدة صواريخ من قبل الحوثيين، الأمر الذي قد يزيد من تفاقم الازمة بالبحر الاحمر، خاصة مع ضعف الإمكانيات للحكومة اليمنية.
وتابع أن المنظمات الدولية، تسعى بشكل كبير في تفادي المخاطر الناجمة عن المواد التي كانت بداخل السفينة، مشيرًا أن المواد تتواجد داخل حاويات وهذا أمر قد يؤثر على الحياة المائية والشعب المرجانية على المدى البعيد.
وأشار أن الحوثيين أعلنوا بشكل مباشر، بأن استهداف السفن مستمرة، مؤكدًا أن الحوثيين شنوا أكثر من 54 هجمة ضد السفن التجارية، ولم يتم استهداف سفن عسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفينة روبيمار الحكومة اليمنية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: هل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات بعد سقوط بشار الأسد؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامية مارينا المصري تقريرًا بعنوان "مستقبل العقوبات على سوريا.. هل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات بعد سقوط بشار الأسد؟".
أوضح التقرير أنه مع سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، ودخول سوريا في مرحلة جديدة تقودها هيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لها، عاد الحديث مجددًا عن العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على سوريا منذ سنوات، ومدى استعداد الأطراف الدولية لتخفيف هذه العقوبات أو رفعها بشكل نهائي.
وذكر التقرير أنه يبدو أن محاولات الإدارة الجديدة بسوريا لكسب ثقة المجتمع الدولي، بالتأكيد على أنها لن تنخرط في أي حرب بل تبحث عن التنمية والاستقرار وإعادة السوريين إلى بلادهم مرة أخرى، لم تجد صداها حتى الآن في الأوساط السياسية الغربية.
وأضاف التقرير أن تصريحات المشرعين الأمريكيين تباينت بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة، لافتًا إذ أبدى أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تخوفهم من رفع العقوبات في التوقيت الراهن، مؤكدين أن الأمر سابق لأوانه. بينما اعتبر آخرون أن إصدار إعفاءات يدعم التنمية الاقتصادية ويوفر فرص إعادة إعمار وإنشاء المؤسسات الحكومية.