صحيفة الاتحاد:
2024-11-26@13:59:37 GMT

«دبي للبدلات النفاثة».. حديث العالم

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

 
دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الأبطال يجتازون «مرحلة الوزن» في «أبوظبي إكستريم» احتفالية حزينة لـ «الرسام» بمباراته الـ 1000


تابع الملايين من مختلف قارات العالم، فعاليات بطولة دبي للبدلات النفاثة، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم للطيران من دون طائرة، وباستخدام بدلات ذات محركات نفاثة، ونظمها مجلس دبي الرياضي، وشركة جرافيتي، بالتعاون مع سكاي دايف دبي، وإكس دبي، وأقيمت فعالياتها في «دبي هاربر».


وسلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على البطولة، ووصفت في عناوينها المشاركين بأنهم «رجال من حديد»، في ربط بين البطولة، واللقطات التمثيلية التي شاهدها العالم، في أفلام «الرجل الحديدي»، كما خصصت مساحات واسعة للحديث عن النجاح الكبير للبطولة، في الصحف والقنوات التلفزيونية، والمواقع الإلكترونية، ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي، ومن أبرزها «سي إن إن الدولية»، و«فوكس نيوز»، و«سكاي نيوز»، وتلفزيون «إن دي تي في» الهندي، ووكالة الأنباء العالمية «أسوشيتد برس»، والعديد من الصحف والمواقع الأميركية، من أبرزها «صوت أميركا»، و«نيويورك بوست»، و«جلوبال نيوز»، و«ايه بي سي نيوز»، واختارت وكالة «رويترز» صورة من البطولة من بين أفضل الصور لتتناقلها من بعدها العديد من المواقع العالمية.
وقالت قناة «سي إن إن» عبر موقع الإلكتروني: «من الهندسة المعمارية المستقبلية إلى البنية التحتية الرائدة، فإن دبي ليست غريبة على الابتكارات الغريبة والرائعة، وتحولت «مدينة التفوق» إلى خيال علمي كامل، عندما حلق ثمانية طيارين يرتدون البدلات النفاثة، مثل فيلم «الرجل الحديدي»، من إنتاج شركة مارفل في السماء، ومع ذلك لم يكونوا يقاتلون الأشرار الفائقين، أو أمراء الحرب الفضائيين، إنما على خلفية ناطحات السحاب، تنافس الرياضيون المحمولون جواً في بطولة دبي للبدلات النفاثة الأولى من نوعها في العالم.
ونشرت وكالة «أسوشيتد بريس» موضوعاً بعنوان «طيارو الرجل الحديدي» يتسابقون ببدلات نفاثة، على خلفية ناطحات السحاب في دبي، ونشرت قناة «إن دي تي في» الهندية موضوعاً على موقعها الإلكتروني قالت فيه: «استضافت دبي حدثاً استثنائياً، حيث اصطف الطيارون على المدرج للمشاركة في أول سباق للبدلات النفاثة على الإطلاق، في مواجهة الأفق المثير للإعجاب لناطحات السحاب الشاهقة في دبي أظهر العرض المستقبلي طيارين يناورون ببراعة في المسار ببدلات نفاثة قوية تشبه مشاهد مباشرة من فيلم الرجل الحديدي».
ونشرت صحيفة نيويورك بوست عبر موقعها الإلكتروني موضوعاً بعنوان: «الطيارون الباحثون عن الإثارة الذين يرتدون حزم الطائرات النفاثة يجعلون أحلام الأبطال الخارقين حقيقة، مع أول سباق للبدلات النفاثة على الإطلاق، إنها تقنية الرجل الحديدي».
وقالت: «يتنافس هؤلاء الطيارون على فيلم توني ستارك القادم مع شاشة تكبير، تذكرنا بفيلم «الرجل الحديدي» من إنتاج مارفل، 8 طيارين يرتدون بدلة نفاثة، قاموا بالإقلاع من دبي، كما نشرت الخبر في حسابها على منصة «تويتر» بعنوان: «الرجال الحديديون» ببدلات نفاثة بسرعة 80 ميلاً في الساعة يجوبون دبي في أول سباق على الإطلاق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي

إقرأ أيضاً:

رحلة إلى ما وراء الحياة … حديث مع الأموات

بقلم : الخبير المهندس حيدر عبدالجبار البطاط ..

في يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024 و بعد ان زرت مرقد الامام علي عليه السلام
حملني الفضول إلى مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف
حيث التاريخ يغمر المكان والهدوء يتخلل الأرواح.
كانت المقبرة تعج بالصمت، إلا أنني شعرت وكأنها تهمس لي بأسرارها.
قررت أن أكسر حاجز الصمت وسألت الموتى بصوت مسموع: “حدثوني عن حياة ما بعد الموت.”

فجأة، انبثق صوت خافت من أحد القبور، قال لي
أنا سأخبرك .

اللحظات الأولى للموت

بدأ المتحدث بقوله
عندما بدأت روحي تُنتزع، شعرت بألم يفوق الوصف. كانت اللحظات تبدو وكأنها تمتد لعشرات السنين، لكنها بالنسبة لكم، الأحياء، ليست إلا دقائق معدودة.
بدأت الأصوات من حولي تخفت، والسواد أمام عيني يزداد.
شعرت وكأن سكاكين تقطع جسدي ببطء، وكأن الهواء يُمنع عني.
استمر هذا الألم زمناً طويلاً، لكنه لديكم قصير.

الصعود إلى السماء

ثم قال:
رأيت ملكين يقبضاني ويرتفعان بي نحو السماء.
كان المشهد غريباً، الأرض تصغر تحت عينيّ، والسحاب يخترقني.
شعرت وكأنني في طائرة، لكن هذه الطائرة لا تتوقف. رأيت الأرض كأنها كرة صغيرة.
حاولت أن أسأل الملكين
إلى أين نحن ذاهبون؟
لكنهما لم يجيبا.

المدن السعيدة والحزينة

أثناء رحلتي، مررت بمدنٍ مذهلة، كانت مليئة بالسعادة، والروائح العطرة تفوح منها، وأناس يبدون وكأنهم في نعيم لا ينتهي.
ثم عبرت مدناً أخرى قبيحة، تفوح منها الروائح الكريهة، والناس فيها يعيشون في حزن دائم، وأعمارهم تبدو كأنها تمتد لألف سنة.
علمت أن كل مدينة كانت تعكس حياة سكانها في الدنيا
السعداء كانوا ملتزمين بالدستور الإلهي وزاهدين في الدنيا، بينما الحزينين كانوا مفرطين في الرفاهية، غافلين عن الآخرة.

الندم على الفرص الضائعة

قال لي المتحدث:
ندمت على كل لحظة أضعتها في حياتي دون أن أعمل لأضمن لي مكاناً في المدينة الجميلة.
أدركت أن كل ثانية في حياتكم تتحول إلى سنوات في الحياة العليا.
لو كنت أعلم، لاستغليت كل لحظة من عمري.

الزمن والمكان في الحياة العليا

عندما سألته عن مكانه وكيف يمكنه الحديث معي، قال:
“الزمن والمكان لدينا مختلفان تماماً.
نحن في حالة طاقة فائقة تُعرف لديكم بالروح، بينما أنتم في حالة طاقة متدنية تسمى الجسد.
نستطيع أن نرى، ونسمع، ونتجول في أبعاد لا يمكنكم تصورها.
الزمن لديكم خطي، أما لدينا فهو متعدد الأبعاد، والمكان لديكم محدود، أما نحن فمدياتنا بلا حدود.

ثم اختفى الصوت، وعادت المقبرة إلى صمتها المهيب. وقفت هناك، مثقلاً بالأفكار.
أدركت أن هذه الحياة ليست سوى مرحلة عابرة، وأن علينا أن نعيشها بتوازن بين العمل والروح، بين الزهد والتمتع، وبين التطلع للآخرة وعيش الحاضر.

كانت تلك اللحظة درساً، ليس لي فقط، بل لكل من يسعى لفهم معنى الحياة والموت.
بعدها ركبت السيارة و رجعت الى بيتي في محافظة البصرة و مباشرة ذهبت إلى سريري لكي انام بعد هذة الرحلة.

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • عضو «الأعلى للإعلام» منى الحديدي: مواجهة الشائعات ضرورة
  • الرجل الاسكندنافي يذكّر البرهان وأنصار الحرب بمعاناة السودانيين !!
  • عايزين نفهم.. لميس الحديدي تطرح 5 تساؤلات تعليقًا على رفع أسماء من قوائم الإرهاب
  • بعد طرح البرومو.. تفاصيل الفيلم الوثائقي «حديث النسور»
  • «الوثائقية» تنشر برومو فيلم «حديث النسور».. يُعرض الأحد المقبل
  • رحلة إلى ما وراء الحياة … حديث مع الأموات
  • رجل يعزف الجيتار أثناء إجراءه عملية جراحية في المخ.. فيديو
  • حق المرأة العُمانية محفوظ
  • إعادة فتح الطريق أسفل الجسر الحديدي باتجاه المطار
  • كين: أجيد «حديث الملعب»!