شولتس يعد بالتحقيق العاجل في التسجيل الذي نشرته روسيا لعسكريين ألمان يبحثون ضرب القرم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وعد المستشار الألماني أولاف شولتس بالتحقيق العاجل في التسجيل الذي نشرته روسيا لبحث قادة عسكريين ألمان "كيفية ضرب جسر القرم الروسي بصواريخ ألمانية، وبقاء برلين بعيدة عن الشبهة".
وقال شولتس خلال زيارته للفاتيكان: "السلطات تحقق الآن بعناية شديدة ومكثفة للغاية وبسرعة كبيرة. هذه مشكلة خطيرة للغاية".
إقرأ المزيد سيمونيان تكشف عن تسجيل صوتي يبحث فيه ضباط ألمان ضرب جسر القرم الروسيوذكرت وكالة DPA نقلا عن ممثل وزارة الدفاع الألمانية أن المكتب الفيدرالي للاستخبارات العسكرية بدأ التحقيق في هذا التسجيل.
وأشارت مجلة "شبيغل" إلى خشية وزارة الدفاع الألمانية من تعرّض أحاديث سرية أخرى للتنصت بعد الكشف في روسيا عن حديث قادة عسكريين ألمان بحثوا "كيفية ضرب جسر القرم وبقاء ألمانيا بعيدة عن الشبهة".
كما أكدت صحيفة Berliner Zeitung الألمانية صحة التسجيل، وكتبت: "لم يكن ذلك خبرا مزيفا ولا ذكاء اصطناعيا. لقد كان تسجيلا صوتيا مدته 40 دقيقة تقريبا من اجتماع بين جنرالات القوات الجوية، وحمل أعلى مستوى من الخطورة العسكرية والسياسية".
وكانت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان قد كشفت أمس الجمعة عن تسجيل صوتي يبحث فيه ضباط ألمان كبار كيفية ضرب جسر القرم الروسي عبر مضيق كيرتش في البحر الأسود.
من جهتها طالبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الجانب الألماني بتفسير هذه المعلومات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم ضرب جسر القرم
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يطالب وزير الفلاحة بالتحقيق في اختلالات محتملة بشراكة الوزارة مع جمعية مربي الأغنام والماعز
في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا تدبير الشراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، وجه رشيد حموني رئيسي فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالًا رقابيًا إلى وزير الفلاحة، قصد التحقيق في احتمال تضخيم بعض المربين لعدد رؤوس الأغنام والماعز للحصول على الدعم المالي المخصص لهذا القطاع.
وحسب السؤال، تعد الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، وفقًا للمعطيات الرسمية، شريكًا أساسيًا لوزارة الفلاحة في العديد من المهام الحيوية، مثل تطوير سلسلة اللحوم الحمراء، تحسين النسل، وترقيم القطيع، فضلاً عن توزيع الدعم العمومي على المربين.
وتُدير الجمعية شبكة تضم آلاف المنخرطين الذين يربون ملايين الرؤوس من الأغنام والماعز، ما يضعها في موقع استراتيجي في الإشراف على القطاع الحيواني بالمغرب.
وأضاف حموني، أنه قد انتشرت شائعات حول احتمال وجود تضخيم لعدد رؤوس بعض السلالات من أجل الحصول على الدعم المخصص، مما يثير القلق بشأن تأثير ذلك على التخطيط الفلاحي وعلى الشفافية المالية.
وفي هذا السياق، أشار إلى وجود شكاوى من بعض الكسابة الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم من الدعم العمومي، بالإضافة إلى مخاوف من وجود اختلالات تدبيرية ومالية قد تؤثر على مستقبل القطاع.
وقد طالب البرلماني، الوزير بالإجابة على مجموعة من الأسئلة حول طبيعة الشراكة بين الوزارة والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، والتدابير المتخذة للتحقق من صحة الأرقام المتداولة بشأن القطيع الوطني، بالإضافة إلى ضمان الشفافية في توزيع الدعم.
كما دعا في المراسلة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في أي اختلالات مالية أو إدارية قد تكون قد وقعت، مطالبين الوزارة بتوضيح ما إذا كانت قد تم اتخاذ تدابير لمراقبة عمليات توزيع الدعم وتفادي أي تلاعبات محتملة.