استشهاد 17 فلسطينيا في قصف العدو الصهيوني ثلاثة منازل في جباليا ودير البلح
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد 17 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات الليلة الماضية، إثر استهداف قوات العدو الصهيوني ثلاثة منازل على رؤوس ساكنيها في دير البلح وجباليا في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن طائرات العدو الصهيوني الحربية استهدفت منزلين مجهولين شرق دير البلح وسط قطاع غزة، مشيرة إلى أن 15 شهيدا وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى عدا عن عشرات الجرحى، وبأن طواقم الدفاع المدني ما زالت تبحث في ركام المنزلين المستهدفين.
كما أفادت “وفا” بأن قوات العدو الصهيوني قصفت منزلا يأوي 70 شخصا في مخيم جباليا شمال القطاع ، وبأنه تم نقل شهيدين إلى المستشفى، في حين ستقوم طواقم الدفاع المدني صباح اليوم السبت لكشف مصير من كانوا في المنزل، وسط حديث عن مجزرة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 30228 شهيدا، و71377 جريحا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفال وأسرى سابقون.. العدو الصهيوني يعتقل 25 فلسطينياً من الضفة المحتلة
يمانيون../
شنت قوات العدو الصهيوني، منذ مساء أمس، وحتى اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات طالت(25) مواطناً فلسطينيا على الأقل من مدن الضفة المحتلة ، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، بأن قوات الاحتلال تواصل حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة بوتيرة غير مسبوقة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا.
وأكدا أن الاحتلال يواصل اقتحام مدينة طولكرم، ولم يتسنَّ التأكد من كل حالات الاعتقال، فيما نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني واحتجزت عشرات المواطنين في مخيم الأمعري جنوب رام الله، أُفرج عنهم لاحقاً.
ورافق حملة الاعتقالات والتحقيق الميداني، عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير لمنازل المواطنين.
الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال تنفذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، التي ترافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.