لقاء أمني - عسكري يناقش جهود تعزيز استقرار المهرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ناقش لقاء أمني - عسكري عقد السبت، في محافظة المهرة، مستجدات الأوضاع وجهود السلطة المحلية مسنودة بالوحدات العسكرية والأمنية في حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة التي تسعى بعض القوى المحسوبة على حزب الإصلاح لإثارة الفتن فيها.
اللقاء ترأسه محافظ المهرة، رئيس اللجنة الأمنية، محمد علي ياسر، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر سالم، ومرافقوه من قيادات وزارة الدفاع، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي سالم عبد الله نيمر، وقائد محور الغيضة -قائد لواء الشرطة العسكرية اللواء محسن علي مرصع وعدد من قادة الأجهزة العسكرية بالمحافظة.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة مطالب واحتياجات الوحدات العسكرية.
وأكد المحافظ بن ياسر دعم قيادة المحافظة للوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، وضرورة العمل والتنسيق بين السلطة المحلية والوحدات العسكرية والأمنية وتوحيد الجهود لتأمين المحافظة والحفاظ على أمنها واستقرارها.
بدوره استعرض نائب رئيس هيئة الأركان توجهات وزارة الدفاع في إعادة بناء الوزارة وتحديثها، إضافة إلى تأهيل وتدريب الضباط والصف والجنود واستيعابهم في الكلية الحربية ومعهد تأهيل القادة والأكاديمية العسكرية العليا، معبرا عن ارتياحه للحالة الأمنية المستقرة التي تنعم بها المهرة.
وكان نائب رئيس هيئة الأركان العامة تفقد الجمعة، جاهزية الوحدات العسكرية التابعة لمحور الغيضة، ومنفذ شحن المحاذي لسلطنة عمان.
كما زار جمرك شحن البري والتقى بإدارته، واطلع على سير العمل والإجراءات المتبعة في إدارة الجوازات بالجمرك والجهود التي تضطلع بها الوحدات العسكرية والأمنية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق يسعى للتعاون مع المعارضة لمنع عودة بينيت للحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الأحد، أن عضو الكنيست جادي آيزنكوت رئيس الأركان الأسبق والقيادي بالمُعسكر الوطني يعمل على تشكيل كتلة انتخابية كبيرة توحد حزبه مع حزب المعارضة "يش عتيد".
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن آيزنكوت يهدف بذلك للتصدي لمساعي رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت للعودة إلى الحكم، في وقت يكتسب فيه شعبية في استطلاعات الرأي ويجذب أصواتا من كتلة يسار الوسط.
وأفادت الصحيفة بأن آيزنكوت وزعيم المعارضة يائير لابيد أجريا عدة مُناقشات حول هذا الأمر، وأن الزعيم المعارض لابيد لا يستبعد إمكانية الترشح في الكتلة التي يقودها رئيس الأركان السابق آيزنكوت.
وأوضحت أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاقات بينهما، لكن من الواضح للجميع أن آيزنكوت عازم على ألا يكون عضو كنيست من الدرجة الثانية بلا تأثير في الانتخابات المقبلة.
وقالت الصحيفة إنه لا يُعتقد أن وزير الدفاع الأسبق بيني جانتس ينوي التنازل عن قيادة حزب (المعسكر الوطني)، حتى من أجل مشروع أكبر يقوده آيزنكوت.