عميد إعلام الأزهر: مهارات لغة الجسد جزء مهم في التواصل بين الأفراد
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
انطلقت فعاليات ندوات الدورة السادسة لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، تحت عنوان "مهارات التواصل ولغة الجسد"، لدعم أعضاء الاتحاد من «57» دول عربية وإسلامية فى أربع قارات.
وفد اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي يزور مدينة الإنتاج الإعلاميوتأتي الدورة السادسة تحت عنوان "الإعلام بين القيم ومهارات التواصل العصرية".
أكد الدكتور رضا أمين عميد كلية الاعلام بجامعة الأزهر، أن مهارات التواصل الفعال تعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر في نجاح التواصل وبناء علاقات صحية ومثمرة مع الآخرين، إذ أن تعلم واستخدام مهارات لغة الجسد بشكل فعال، يساهم في فهم الآخرين بشكل أفضل وتحقيق الأهداف المرجوة في التواصل معهم.
وقال إن مهارات لغة الجسد تعتبر جزءًا هامًا في عملية التواصل بين الأفراد، حيث تساعد في نقل المعلومة والرسالة بطريقة غير لفظية، كما أن فهم لغة الجسد مهم في التواصل الإنساني، حيث تشكل جزءًا كبيرًا من عملية الاتصال بين الناس.
ويحاضر بالدورة نخبة من أساتذة الإعلام والخبراء في مصر والعالم الإسلامي، وتأتي فى إطار الدورات التى يقيمها اتحاد الإذاعات الإسلامية، لدعم أعضاء الاتحاد من «57» دول عربية وإسلامية فى أربع قارات، والذى يعتمد على تدريب الكوادر الإعلامية وتأهيلها بالخطاب الإعلامى الجديد المنير والمستنير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهارات التواصل لغة الجسد الإعلام التواصل الفعال جامعة الأزهر رضا أمين مهارات التواصل لغة الجسد
إقرأ أيضاً:
الفقر والبطالة وتأخر الرواتب.. ثلاثية الجريمة والتفكك الأسري في الإقليم
بغداد اليوم - كردستان
حذر الباحث في الشأن الاجتماعي، سلام حسن، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، من تداعيات الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها إقليم كردستان، مؤكدا أن تأخر صرف الرواتب، وارتفاع معدلات البطالة، وزيادة الضرائب، كلها عوامل تساهم في تفاقم الجريمة والتفكك الأسري داخل المجتمع.
وقال حسن في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "الأوضاع الاقتصادية الصعبة تدفع الأفراد نحو سلوكيات خطرة، مثل السرقة والفساد، وحتى جرائم القتل داخل العائلة الواحدة بسبب النزاع على المال والميراث".
وأشار إلى أن "معدلات هذه الجرائم شهدت ارتفاعا خلال السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال ضمن الحدود التي يمكن السيطرة عليها، إذا ما تحسن الوضع الاقتصادي".
كما شدد حسن على أن "استمرار هذه الأزمات سيؤدي إلى تراجع المجتمع، وإحباط الأفراد، مما يعيق التطور التعليمي والثقافي، ويخلق أجيالا تعاني من آثار اجتماعية خطيرة قد تكون كارثية في المستقبل".
وتعاني العديد من المجتمعات التي تواجه أزمات اقتصادية من ارتفاع معدلات الجريمة والتفكك الأسري، حيث يعد الفقر والبطالة من العوامل الرئيسية التي تدفع الأفراد نحو سلوكيات خطرة.
في كردستان، تفاقمت هذه المشكلات نتيجة تأخر صرف الرواتب، وزيادة نسب البطالة، مما انعكس سلبا على استقرار المجتمع.
وتشير دراسات اجتماعية إلى أن الضغوط الاقتصادية تؤدي إلى تصاعد الخلافات داخل الأسرة، حيث يصبح المال محور نزاعات تصل أحيانا إلى حد العنف والجريمة، خاصة في ظل تراجع الفرص وتحول الإحباط إلى سلوك عدائي.
ورغم أن الإقليم لا يزال ضمن مستويات يمكن السيطرة عليها مقارنة بدول أخرى شهدت أزمات مشابهة، غير أن استمرار الوضع دون حلول جذرية قد يؤدي إلى تفاقم الظواهر السلبية، وفقا لمتتبعين يؤكدون ضرورة تدخل اقتصادي واجتماعي عاجل للحد من التداعيات الخطيرة على الأجيال القادمة.