الكاتبة هايدي فاروق تناقش مجموعتها القصصية «إمرأة البدايات».. غدًا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تناقش الأديبه والصحفيه هايدي فاروق، مجموعتها القصصية «إمرأة البدايات»، في ندوة بمقر مؤسسة «روز اليوسف».
وتعقد ندوة الأديبه والصحفية هايدي فاروق، مجموعتها القصصية «إمرأة البدايات»، وسط جمع من الصحفيين والأدباء، في تمام الساعة الـ 6 مساء غدًا الأحد بمؤسسة «روز اليوسف».
المجموعة القصصية امرأة البداياتوتتبني الكاتبه هايدي فاروق، قضايا المرأه في هذه المجموعة، مابين احتضان الأحلام والتعلق بها، والضجر والتمرد والإفلات منها، حيث تضم المجموعه 20 قصه ترصد وتصور واقعًا مؤلمًا تحاول النساء التحرر منه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هايدي فاروق
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يحتفي بمئوية مجلة «روز اليوسف»
استضافت قاعة المؤسسات ندوة «مئوية مجلة روز اليوسف»، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٦، أدارتها فاطمة الزهراء توفيق.
جاء ذلك في إطار حرص معرض الكتاب على الاحتفاء بالمؤسسات الصحفية والثقافية التي تركت بصمة كبيرة في عالم الصحافة.
افتتحت الكاتبة هبة صادق رئيس مجلس إدارة «روز اليوسف»، كلمتها، معربة عن سعادتها بقيادة المؤسسة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، عهد تمكين المرأة وعصر القوة للمرأة المصرية.
وأضافت: «أننا اليوم نحتفل بمرور ١٠٠ عام على صدور المجلة وصدور ٥٠٤١ عددا من المجلة»، مشيرة إلى العديد من التحديات التي واجهت المؤسسة، ولكنها استطاعت أن تظل رائدة وتربعت على عرش الصحافة المصرية.
وأوضحت صادق، أن المجلة واجهت التحديات منذ نشأتها فكان هناك تحدي في إصدار المجلة وفي أنها تحمل اسم سيدة وهي مجلة الإرادة التي لا تنتهي، فمجلة «روز اليوسف» هي علامة فارقة في تاريخ جميع العاملين بها.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إن المجلة لها بريق خاص في الصحافة، ونفخر بأننا ننتمي لهذه الأسرة العريقة، فهناك ١٠ أجيال توارثت إرثا كبيرا من الفكر والإبداع، معرباً عن فخره بأن يكون شاهدا على مئوية هذا الحدث الكبير.
وأوضح الطاهري، أن في عام ٢٠١٠، كان مرشحا لشغل منصب دبلوماسي في روما، ولكن الكاتب عبدالله كمال رئيس التحرير آنذاك عارض هذا القرار قائلا: «لا أدرك قيمة عملي كصحفي بمجلة روز اليوسف العريقة».
وأشاد بفتح أبواب المجلة لدخول جيل جديد ودماء جديدة حتى تستمر مسيرة «روز اليوسف» الكبيرة في تاريخ الصحافة.
بدوره، أكد الكاتب أسامة سلامة رئيس التحرير الأسبق للمجلة، أن «روز اليوسف» تعمل دائما من أجل الوطن والمواطن وتحرير العقول من الأفكار المغلوطة والعراقيل.
زوأضاف أن المجلة كانت ثابتة على موقفها من أول لحظة في مواجهة التطرف، مشيراً إلى مواجهة العديد من التحديات في فترة حكم الإخوان، ودفع عدد من الزملاء ثمن الحرية المطلقة للمجلة في هذا العهد.
وأوضح أن مجلة روز اليوسف يطلق عليها دائما «مدرسة الهواء الطلق» لأنها تتنفس حرية وعقلا متفتحا ومستنيرا، مؤكداً أن من أهم ثوابت المجلة هو الدفاع عن المرأة في كافة المجالات.
وقال الكاتب محمد هاني رئيس شبكة تلفزيون «النهار»، إنه لا توجد صحافة ولا إعلام بلا حرية، وفي روز اليوسف الحرية مضاعفة ولا يوجد حد للحرية داخل المجلة.
وأضاف أنه تعلم المهارات الفردية في «روز اليوسف»، وأن تجربة عمله في التلفزيون هي ثقافة متوارثة في المجلة، مؤكداً أن عددا من القامات الكبيرة في روز اليوسف هم أساس فكرة ظهور التلفزيون المصري وأعدوا لهذه الفكرة بعناية فائقة.
وتابع هاني أن أبرز الأسماء التي تولت القيادة في العديد من القنوات الخاصة هم أبناء «روز اليوسف» مثل الإعلامي الكبير عادل حمودة والإعلامي الراحل وائل الإبراشي، والكاتب إبراهيم عيسي، وجميعهم لهم بصمة في عالم الصحافة والإعلام.
وأشار إلى أن الكاتب عادل حمودة بث روحا جديدة في المجلة واستعان بالشباب وصنع تجربة من أهم تجارب «روز اليوسف».
وأوضح أن الكاتب عبدالله كمال رئيس التحرير الأسبق، كان مرشحا للعمل بالأمم المتحدة في بداية حياته العملية، ولكنه تنازل عن هذا الأمر وحقق تجربة واسما كبيرا في «روز اليوسف».
وعبّرت الكاتبة تحية عبد الوهاب، عن فخرها بالانتماء لهذه المؤسسة العريقة التي كانت تتمنى الالتحاق بها منذ أن كانت طالبة جامعية.
وأكدت أنها كانت شاهدة على العديد من الأوقات العصيبة في الوطن وفي مجلة «روز اليوسف» والتي حافظت طوال هذه الأعوام على الحفاظ على اسمها ومكانتها، مشيرة إلى أن المجلة حملت على عاتقها دائما شعار الحفاظ على الحريات في جميع المجالات.