بن حبتور يدشن موسم التشجير للعام 1445هـ
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
حيث قام رئيس الحكومة ومعه نائبه لشؤون الخدمات والتنمية، الدكتور حسين مقبولي، و وزيري الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال، المهندس عبدالملك الثور، والمياه والبيئة، المهندس عبدالرقيب الشرماني، ومستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى -رئيس لجنة نصرة الأقصى- العلامة محمد مفتاح، والرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البُن، مانع العسل، بزراعة عدد من الأشجار في ساحة مجلس الوزراء ايذانا بتدشين الموسم .
وقال رئيس الوزراء في تصريح إعلامي عقب التدشين " سررنا صباح هذا اليوم بمشاركة جماهير شعبنا تدشين الموسم الزراعي كتقليد سنوي، و الذي يركز هذا العام على زراعة أشجار البن، التي تعد رمزًا من رموز اليمن، والإنتاج الزراعي ".
وأثنى على جهود وزارة الزراعة والري التي استطاعت منذ بدء العدوان على اليمن أن تهيئ المناخات في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة لانطلاق هذا الموسم وتنمية زراعة البن سنة إثر أخرى ، منوها بانه وفي إطار تشجيع الحكومة لتنمية هذا المحصول النقدي جرى غرس قرابة 13 مليون شتلة، و زاد الانتاج السنوي إلى ما يقارب 20 ألف طنا، يتم تصدير 13 ألف طن منها إلى الخارج .
وأكد أهمية محصول البن كمحصول نقدي يدر للمجتمع والدولة عملات صعبة سيما في ظل منافسته الكبيرة و جودته العالية التي أهلته لحصد أعلى الأرقام ؛ حيث وصل سعر الكيلو جرام منه إلى 50 دولار.
وأفاد بن حبتوربأن ذلك يعتبر مكتسبًا لكل الفلاحين في اليمن ومكسبا للمسؤولين في وزارتي الزراعة والمياه والحكومة وكل الجهات المسئولة على مستوى الوطن، الذين ناصروا وساهموا بشكل مباشر في إعادة إحياء هذه الشجرة، التي كانت ولا زالت وستظل رمزا من رموز اليمن العظيم.
حضر التدشين المدير التنفيذي لصندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، المهندس عبدالوهاب الأشول، ومدير البن في وزارة الزراعة المهندس محمد قائد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
يتعرض اليمن منذ منتصف مارس/آذار الماضي إلى مئات الغارات الأميركية التي استهدفت مناطق عدة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 217 مدنيا وإصابة أكثر من 430 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وجاءت الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
وردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري حرب الإبادة على القطاع.
وتاليا أبرز المواقع التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن.
العاصمة اليمنية صنعاءاستهدفت الغارات الأميركية عشرات المناطق في العاصمة صنعاء وضواحيها، مثل حي النهضة السكني، وسوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب الذي خلف 12 قتيلا وإصابة العشرات، ومديرية الحصن ومنطقة المحجر في خولان، ومقبرة ماجل الدمة في مديرية الصافية.
منطقة الحفا الجبلية (جنوبي صنعاء)أوردت تقارير يمنية أن جماعة الحوثيين تمتلك في معسكر الحفا منشآت لتخزين الصواريخ وتصنيعها، لكن الجماعة لم تعلق على هذه التقارير بالتأكيد أو النفي.
مديرية نهم (شرق صنعاء)توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، واتخذتها القوات الحكومية مسلكا لها في سبيل السيطرة على العاصمة صنعاء، ودارت فيها مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ عام 2015 حتى بداية عام 2020، حينما استطاعت الجماعة السيطرة عليها بعد معارك خلفت آلاف القتلى والجرحى من الجانبين على مدار سنوات.
إعلان مديرية بني حشيش (شرق صنعاء)تعد مديرية بني حشيش واحدة من معاقل الحوثيين، وتحظى الجماعة فيها بحاضنة شعبية، كما تعد واحدة من المناطق الزراعية التي تستفيد منها الجماعة في تغذية أفرادها المقاتلين. واستهدفت الغارات عددا من المديريات مثل الثورة ومناخة.
محافظة الجوف (شمال شرق صنعاء)استهدفت القوات الأميركية مديريات عدة بغارات، مثل مديريات برط العنان وخب والشعف.
محافظة عمران (شمال صنعاء)استهدفت الغارات مناطق بينها مديرية حرف سفيان.
محافظة صعدة (شمال اليمن)تُعَد محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وترتبط بحدود برية مع السعودية، واستهدفت الغارات الأميركية محيط المدينة إضافة إلى مديرية آل سالم في المحافظة ذاتها.
محافظة الحديدة (غربي اليمن):استهدفتها القوات الأميركية بعدد من الغارات، وأشدها الغارة على ميناء رأس عيسى الذي أدى لمقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة 150 آخرين من عمال وموظفي الميناء، إضافة إلى عناصر من الإسعاف كانوا يؤدون مهام إغاثية.
من جهتها، قالت واشنطن إنها دمرت في غاراتها منصة الوقود في ميناء رأس عيسى، وذلك بهدف تقويض قدراتهم الاقتصادية.
واستهدفت الغارات مناطق أخرى في المحافظة مثل جزيرة كمران.
محافظة البيضاء (جنوب شرق اليمن)من المناطق التي استهدفتها الغارات الأميركية مديرية الزاهر.
محافظة مأرب (وسط اليمن)استهدفت غارات أميركية مناطق بها مثل مديريتي رغوان ومدغل.