وقعت شركة إليغانسيا للرعاية الصحية التابعة لاستثمار القابضة مذكرة تفاهم مع مركز "إي إتش إل بيو" الكوري لتوفير العلاج بالخلايا الجذعية في المركز الطبي الكوري المزمع افتتاحه قريباً في درب لوسيل، والذي سيصبح من خلال تلك الشراكة المزود الحصري في المنطقة لخبرة ومنتجات "إي إتش إل بيو" وتقنيات الخلايا الجذعية المتطورة.

تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الدكتور لي هونج-كي – المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز "إي إتش إل بيو"، والسيد جوزيف هيزل – الرئيس التنفيذي لإليغانسيا للرعاية الصحية، وذلك بحضور المهندس محمد بن بدر السادة – الرئيس التنفيذي لمجموعة إستثمار القابضة، والذي ثمن تعاون المركز الطبي الكوري مع "إي إتش إل بيو" الرائد عالمياً في مجال العلاج بالخلايا الجذعية، وأضاف: " من خلال توفير تكنولوجيا الخلايا الجذعية الأكثر تقدمًا وتطورًا في العالم واستقطابها إلى المنطقة حصريًا، نضع معايير جديدة للتميّز في مجال الرعاية الصحية كما نُؤكد التزامنا بالاستثمار في الابتكارات الصحيّة والتي نضمن من خلالها مستقبلاً أوفر صحة لمجتمعنا."

يشتهر مركز "إي إتش إل بيو" عالمياً بإنجازاته الرائدة في أبحاث الخلايا الجذعية وله نجاحات مثبتة في مجال التكنولوجيا الحيوية وابتكارات الرعاية الصحية، كما قد طور تقنيات ثورية بالخلايا الجذعية لمعالجة العديد من الأمراض منها أمراض العظام والمفاصل، أمراض الجهاز العصبي، السكري ومقاومة الشيخوخة عن طريق تجدد الخلايا. وبتعاونه مع مجموعة من العلماء والباحثين العالمين، استطاع المركز أن يحظى بتقدير دولي وأن يحدث تغييراً جذرياً في مجال الرعاية الصحية عالمياً.

هذا وسوف يقوم المركز الطبي الكوري بتقديم خدمات العلاج بالخلايا الجذعية فور استكمال الإجراءات اللازمة.

تأتي هذه الشراكة في إطار العديد من الشراكات بين المركز الطبي الكوري ومجموعة من أهم المراكز الطبية والبحثية الرائدة في كوريا الجنوبية، ومنها مركز "جي كي" للجراحات التجميلية المعروف عالميا، ومستشفى "آسان" المتخصص في علاجات العمود الفقري، المفاصل، الخصوبة والفحوصات الوقائية الشاملة، بالإضافة إلى مركز "آن كانج" المتخصص في علاج الألم والرعاية التأهيلية والطب الكوري، وأخيراً مركز "لايم تري" الرائد في علاجات الفم والأسنان. كما سوف يقدم المركز الطبي الكوري فور افتتاحه خدمات الفحص الطبي الشامل لأغراض الكشف المبكر والوقاية.

ومن المتوقع أن يصبح المركز الطبي الكوري وجهة علاجية رائدة إقليمياً للخدمات الطبية المتخصّصة فائقة التطوّر في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. وبصفته المركز الطبي الأوّل من نوعه، يستقطب المركز الطبي الكوري أبرز مزوّدي الخدمات الصحية تحت سقف واحد ويقدّم مجموعة شاملة من الخدمات الطبية والعلاجات في مختلف الميادين الصحية. يوفر المركز الطبي الكوري خدمات مرتكزة على المريض واحتياجاته الخاصة ويضع رفاهه على رأس أولوياته، وذلك استنادًا إلى الأساليب الكورية للعناية الشاملة. يقع المركز الطبي الكوري في وسط مدينة لوسيل وتحديدًا في درب لوسيل، ويمتدّ على مساحة أكثر من 30,000 متر مربع، ترتقي من خلالها الرعاية الصحية بمعايير استثنائية في دولة قطر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إليغانسيا للرعاية الصحية استثمار القابضة ش م ع ق العلاج بالخلایا الجذعیة الخلایا الجذعیة الرعایة الصحیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تعاون بين الجامعة المصرية الصينية وكلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية

وقعت الجامعة المصرية الصينية، اتفاقية تعاون مشترك مع كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية بالصين، تحت رعاية الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، وبحضور حشد من  الجانبين المصري والصيني. 

قام بتوقيع الاتفاقية ممثلاً عن الجانب المصري  الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية وممثلاً عن الجانب الصيني تشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية.

ورحبت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيسة مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، في كلمتها خلال الاحتفالية - بالحضور، معربة عن امتنانها للمجهود الذي بذلته كلية جيانغسو في إعداد وتشغيل المعمل الافتراضي، الذي يعد المعمل الافتراضي الفريد في المنطقة والشرق الأوسط، وما له من أثر عميق على إعداد وتأهيل طلاب كلية العلاج الطبيعي بالجامعة وكونه منارة للطب الصيني التقليدي بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا.

الجامعة المصرية الصينية منارة للتعاون مع الصين

ورحبت الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية بوفد كلية جيانغسو، مؤكدة امتنانها الشديد للتعاون بين الجانبين، كذلك الجهد المبذول في إعداد وتشغيل المعمل الافتراضي بكلية العلاج الطبيعي.

وأشارت الخولي إلى إنه على الرغم من أن الجامعة المصرية الصينية جامعة وليدة نشأت منذ عام 2017 إلا أنها استطاعت حتى الآن أن يكون لديها 9 كليات تتنوع بين القطاع الصحي و الهندسي والتكنولوجي وإدارة الأعمال إلى جانب اللغات والإعلام والقانون والعلوم الإنسانية.

وتابعت الخولي أن الجامعة المصرية الصينية بدأت ب 50 طالبا وطالبة فقط واليوم لديها ما يقرب من 12 ألف طالب جميعهم يدرسون اللغة الصينية، فالجامعة المصرية الصينية هي منارة للتعاون المشترك بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية ليس داخلياً فقط، بل على المستوى العربي والأفريقي والشرق الأوسط.

وأعرب تشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية عن شكره وتقديره للاستقبال الحافل من الجانب المصري، موضحا أن العلاقات المصرية الصينية شهدت العديد من التعاون بين الجانبين والمشاركة في العديد من المنتديات والمؤتمرات وأنه يتطلع للمزيد من التعاون البحثي والأكاديمي من خلال الاتفاقية الموقعة.

وأكد الدكتور سامي ناصف عميد كلية العلاج الطبيعي، أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية هي الكلية الوحيدة التي تدمج الأدوية الصينية التقليدية (TCM) في مناهج العلاج الطبيعي، وهيئة التدريس الوحيدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجميع أنحاء العالم التي تدرس الطب الصيني التقليدي بالإضافة إلى العلاج الطبيعي.

ولفت إلى أن الكلية تتعاون مع العديد من الجامعات الصينية والأكاديميات البحثية وعلى رأسها جامعة Hebei للطب الصيني وجامعة Wenzhou الطبية وجامعة Jiao Tong في شنغهاي.
وتابع قائلا ، إن التعاون يشمل تبادل الخبرات للطلاب عن طريق التدريب وورش العمل، موضحا أن الكلية لديها عضوية في الاتحاد العالمي للطب الصيني، كذلك التعاون يشمل الحياة الجامعية والأنشطة الطلابية والخدمات المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • هيونداي موتورز تعتزم استثمار 16.4 مليار دولار في كوريا الجنوبية خلال 2025
  • الخلايا الجذعية للشعر
  • "رعاية وأثر".. الرياض تحتضن ملتقى الرعاية الصحية 28 يناير
  • توقف الخدمة الصحية في مجمع ناصر الطبي باستثناء أقسام العناية والعمليات
  • مجمع ناصر الطبي يعلن توقف الخدمة الصحية لنفاد الوقود
  • جواز السفر المغربي يحقق إنجازاً غير مسبوق ويحتل المركز الـ69 عالمياً
  • اتفاقية تعاون بين الجامعة المصرية الصينية وكلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية
  • تلفزيون بريكس: ماليزيا تسعى لتصبح مركزا عالميا في مجال التكنولوجيا الطبية
  • “دوكاب” توسع حضورها في 20 سوقاً عالمياً جديداً خلال 2024
  • استثمار تركي تاريخي في مجال الطاقة