رياضة الوادى الجديد" تنفذ ورش عمل عن فن الخشب المطعم بالصدف والماركترى
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نفذت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الوادي الجديد، فعاليات الملتقى الحرفى للفتيات لتعليم فن الخشب المطعم بالصدف والماركترى، ضمن خطه أنشطة أندية الفتاه والمرأة بمراكز شباب المحافظة، تحت رعايه الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادى الجديد، وبتوجيهات ومتابعه بهاء شوقى مدير عام الشباب والرياضة.
وجرى تنفيذ ورشة عمل لتعليم الفتيات فن صناعة الخشب بالصدف، بمركز شباب الفتح بمدينة الداخلة، واستعرض المدرب محمد شرف الدين ملامح هذه الحرفة الممتعة لما لها من قيمة تسويقية وفنية كبيرة، حيث تعد صناعة الخشب من أهم وأبرز الحرف اليدوية، نظرًا لأهمية المنتجات الخشبية التراثية والتى تدخل فيها صناعة الهودج والراحلة وأعمدة الخيام والصناديق والمندوس وبعض الأواني ولوازم الحرف التقليدية.
وأكد المدرب شرف الدين علي، أن مهنة الحفر على الخشب من المهن الشعبية النادرة إذ لم يعد يمارسها سوى قلة من الحرفيين، وتكاد تندثر رغم جمالياتها الفنية واقبال المواطنين على شرائها، مؤكدا انه تم تعريف وضع الصدف والعاج على الخشب، وهو إدخال المادة إلى جزيئات من أنواع خشبية مختلفة، حيث ينشر الخشب إلى أعواد صغيرة تشكل في ربطها حزمة من أنواع وألوان مختلفة يتم تقطيعها بشكل شرائح تجمع إلى بعضها ليصاغ منها الشكل.
كما شرح المدرب تعريف فن الماركتريه وهى تقنية يتم فيها قطع قشور الخشب ذات الألوان المختلفة بعناية لتتناسب مع بعضها بدقة مما يخلق تصميمًا في الخشب، وهي تقنية دقيقة جدًا تقضي على الفجوات حول القطع الفردية لصورة التطعيم.
واستعرض أهمية الأدوات المطلوبة لتصنيع تلك القطع الفنية أبرزها جهاز النحت على الخشب، الرسمة المرغوب طباعتها على الخشب، ورق الصنفرة الناعم، عبوة دهان باللون المرغوب، أو دهان تلميع للخشب، اختيار الخشب اللين لتسيهل عملية الحفر، والمحافظة على سلامة الأدوات الحفر، ومن أفضل أنواع الخشب لهذا الغرض هو خشب الصنوبر، وخشب الزيزفون، وخشب الجوز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اقبال المواطنين الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشك الصنوبر الشباب والرياضة تعليم الفتيات بمدينة الداخلة اليدوية النادرة المنتجات المنتجات الخشبية
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يستقبل وزير الشباب والرياضة لإفتتاح مشروعات رياضية جديدة
استقبل اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الخميس، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمقر ديوان عام المحافظة، لمناقشة آليات تطوير البنية التحتية الرياضية بالمحافظة، وسبل تعزيز الإمكانيات المقدمة للأندية ومراكز الشباب، بما يتيح بيئة رياضية متكاملة تدعم تنمية المواهب وتفعيل دور الشباب في المجتمع.
حضر الإستقبال الدكتور محمد أبو زيد، نائب المحافظ ، ومندي عكاشة، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا ، رحب المحافظ بزيارة الوزير، مشيدًا بالدور الفاعل الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة ، في تنظيم الأنشطة والبرامج التي تسهم في بناء الشخصية المصرية ، وترسيخ القيم الإيجابية بين الشباب، ضمن أهداف المبادرة الرئاسية “بداية” التي تركز على بناء الإنسان المصري وخاصة النشء والشباب.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي ، عن سعادته بالتعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة ، ومحافظة المنيا بقيادة اللواء عماد كدواني، مشيدًا الوزير ، بالمشروعات التنموية التي تساهم في تعزيز مكانة المحافظة كمركز رياضي وثقافي متميز.
ومن المقرر ، أن تشمل الزيارة ، تفقد عدد من مشروعات الوزارة بمركز شباب المدينة(أ)، وافتتاح نزل الشباب الدولي، الذي يمثل نموذجًا حديثًا للإقامة الرياضية، إضافة إلى زيارة نادي متحدي الإعاقة بمدينة المنيا الجديدة، وافتتاح عدد من المنشآت الرياضية بنادي المنيا الرياضي، في إطار دعم الأنشطة الرياضية والشبابية ، والتي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جامعة المنيا العاشر محليا في تصنيف الجامعات الخضراءوكانت جامعة المنيا قد حققت ، إنجازًا جديدا يضاف إلى سجل إنجازتها المتميزة ، بحصولها على المركز العاشر على مستوى جامعات مصر وأفريقيا ، في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء المستدامة UI Green Metric لعام 2024.
وأعلن الدكتور عصام فرحات ، أن جامعة المنيا حصدت المركز العاشر ، من بين 36 جامعة مصرية في تصنيف UI Greenmetrics 2024 العالمي لتصنيف الجامعات الخضراء ، والذي يصنف الجامعات على حسب مدى تحقيق الجامعات المختلفة ، لأهداف التنمية المستدامة ال 17 ، التي حددتها منظمة الأمم المتحدة ، كما حصدت الجامعة على المركز 450 على العالم ، من بين 1477 جامعة من الجامعات الأكثر تحقيقاً لاهداف التنمية المستدامة ، والمركز 375 على العالم في محور استدامة المياه داخل الحرم الجامعي ، والمركز 403 على مستوى العالم في النقل الجامعي المستدام، والمركز 435 على العالم في محور كفاءة استخدام الطاقة داخل الحرم الجامعي.