قصور الثقافة تقدم عددا من الفعاليات ضمن مشروع الإسكان البديل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني فعاليات ثقافية وفنية متنوعة بالخيالة، وروضة السيدة زينب ضمن قافلة أقيمت بالتعاون مع وزارة التضامن وزارة الصحة، وذلك ضمن المشروع الثقافي بمناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات، المنفذ في إطار خطط العدالة الثقافية لوزارة الثقافة.
كما أقيمت عدة ورش تدريبية لأبناء حي الخيالة لتصميم عدة أشكال معبرة عن مظاهر شهر رمضان المبارك قدمها مدربو وفنانو قصور الثقافة، تضمنت تصميمات بالخيامية منها الفانوس، مفارش وهلال رمضان، كما تنوعت الأشكال والتصميمات في ورشة عمل لفوانيس رمضان بالخرز، وذلك بحضور المهندس محمد عيد رئيس جهاز الخيالة.
وفي السياق ذاته نفذ بروضة السيدة زينب ورش مماثلة للفتيات والأمهات، بالإضافة لحوار ثقافي عن آداب الصيام، وأقيمت ورشة عجينة السيراميك بالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال.
وعن النشاط أوضحت د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، والمشرف العام على المشروع الثقافي ببديل العشوائيات، أن البرنامج يخصص فعاليات ثقافية وفنية للمناطق المطورة احتفاء بقدوم شهر رمضان المبارك، ويتضمن البرنامج بخلاف أنشطته التوعوية والتثقيفية، التدريب على عدد من الصناعات الإبداعية وتنمية مهارات الفتيات والسيدات، لاستخدامها وتوظيفها في عمل منتجات منزلية بخامات بسيطة.
تقام الفعاليات ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، استمرارا لما تقدمه هيئة قصور الثقافة من أنشطة مكثفة بشكل دوري تحقيقا للعدالة الثقافية بين أبناء أحياء الإسكان الآمن بديل العشوائيات بعدد من المحافظات كالقاهرة والجيزة والإسكندرية، وبورسعيد.
12ed43fd-f842-41e0-85cd-1b8fdf11379a 99baafcd-7f89-4b6e-a6cf-f583a6056ce4 b3949b8c-aa76-46ba-8583-adf63774a195المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة وزارة الثقافة بديل العشوائيات
إقرأ أيضاً:
هنو: قصور الثقافة ذراعنا بالمحافظات ونطورها لتحقيق تنمية ثقافية مستدامة
أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل، ولذلك جاري العمل على تطويرها لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الثقافة اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
كما أكد الحاجة الملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
وقال إن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة؛ تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما ناقش الاجتماع أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة؛ بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.