بو حبيب: لبنان مستعدّ للتفاوض لانّ الخيار الآخر امامنا هو خطر إتساع رقعة الحرب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أنهى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب إجتماعاته في منتدى انطاليا الدبلوماسي بالمشاركة في حلقة حوارية حول التأسيس لسلام دائم في الشرق الاوسط مع كل من وزراء خارجية فلسطين رياض المالكي ونائب وزير خارجية البحرين الشيخ عبدالله بن احمد آل خليفة، والامين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، حيث أكد الوزير بو حبيب أن "وقف الغرب تزويد اسرائيل بالسلاح والذخيرة يوقف الحرب".
كذلك اشار الوزير بوحبيب الى ان "انسحاب اسرائيل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، واحترام الحدود الدولية، ووقف الخروقات اليومية يحقق الامن للجميع، وأن لبنان مستعد للتفاوض غير المباشر لان الخيار الآخر امامنا هو خطر إتساع رقعة الحرب لتصبح حربا اقليمية" .
كما أجرى الوزير بوحبيب لقاءات ثنائية مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة في اللوكسمبورغ كزافيي بيتيل، وزيرة خارجية رومانيا لومينيتا تيودورا اودوبيسكو، ووزراء خارجية أوروبيين من هنغاريا بيتر سيارتو، وصربيا ايفيكا داجيك، ومونتينيغرو فيليب ايفانوفيك، حيث شرح الموقف اللبناني الداعي الى وقف الحرب، وأهمية دعم الجيش اللبناني، وحماية المدنيين وفقا" لقواعد القانون الدولي الانساني، والعمل على حلول سياسية مستدامة تحقق الاستقرار والامن في الشرق الاوسط وجنوب لبنان، اضافة الى كيفية تعزيز التعاون الثنائي وتطويره في المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والسياحية .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يهاجم الإدارة الجديدة بسوريا
قال وزير الخارجية في الاحتلال جدعون ساعر، إنه بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد والقوات المسلحة السورية، أصبحت البلاد دولة ممزقة تعاني من الفصائل المتنافسة والأيديولوجيات، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وقال ساعر: "إن الواقع في سوريا لم يستقر، فالنظام في دمشق هو في الأساس عصابة - وليس حكومة شرعية، أما المناطق الأخرى، مثل إدلب، فتسيطر عليها جماعات ذات أيديولوجيات متطرفة".
ومن بين الشخصيات الأكثر إثارة للقلق في سوريا، بحسب ساعر، أبو محمد الجولاني، والذي اعترف به الغرب كزعيم جديد لسوريا.
وقال ساعر: "قد يتفهم المجتمع الدولي المنطق وراء دخول المناطق العازلة، لكن الفهم لا يعادل الموافقة. بعد 7 أكتوبر، فإن اتخاذ تدابير استباقية أمر ضروري".
وتابع: “تم تقديم ثلاثة خيارات لمجلس الوزراء تتمثل فيما عدم القيام بأي شيء، أو الاستيلاء على مناطق استراتيجية توفر السيطرة على المنطقة، أو متابعة الخيار الثالث - الاستيلاء على خط الصواريخ السوري، 12-15 كم”.
وقال الوزير: “هذا الإجراء محدود ومؤقت”.
وعندما سئل عن المدة التي يعنيها "مؤقت"، أجاب: "حتى نرى استقرار الوضع ويمكننا العودة إلى الخط السابق".