اعتقال متهمين بالتهريب وضبط عجلتيهما في محافظتين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت مديرية شرطة الطاقة، اليوم السبت، اعتقال متهمين بالتهريب وضبط عجلتيهما في محافظتي بغداد وكركوك. وذكرت المديرية في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "تنفيذاً لتوجيهات المدير العام اللواء الركن (ظافر نظمي جمال) المتواصلة لمكافحة التهريب واعتقال العابثين بأمن ثروة العراق الاقتصادية ألقت مفارز لوائي شرطة الطاقة الأول والثالث القبض على متهمين (2) في محافظتي بغداد وكركوك".
وأضافت، انه "تم ضبط عجلتيهما المحملتين بمنتوج نفطي مخالف للقانون، مشيرة الى انه "تم تسليم المتهمين والعجلات إلى مراكز شرطة النفط بالمحافظتين أعلاه تمهيداً لاستكمال الإجراءات التحقيقية وسيتم عرض الدعاوى أمام قاضي التحقيق المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الاستقلال الطاقوي.. بغداد تراهن على النفط الثقيل لإضاءة المدن
17 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تسارع الحكومة العراقية الخطى لمعالجة أزمة الطاقة المزمنة، حيث أعلنت وزارة الكهرباء عن خطط طموحة للتحول نحو الاعتماد على الوقود المحلي بدلاً من الغاز المستورد، في ظل العقوبات الأمريكية التي شلت استيراد الغاز الإيراني.
وتُظهر الإحصاءات أن إيران كانت تزود العراق بحوالي 50 مليون متر مكعب يومياً من الغاز، تغطي ثلث احتياجات البلاد وتُنتج ما بين 6 إلى 7 آلاف ميغاواط من الكهرباء. توقف هذا الإمداد فاقم النقص الحاد في الطاقة، مما دفع بغداد لإعادة صياغة استراتيجياتها الطاقوية.
وكشفت الوزارة عن زيادة إنتاج الطاقة بـ3 آلاف ميغاواط في أبريل 2024، مع هدف طموح للوصول إلى 27 ألف ميغاواط. ويبرز التحول نحو المحطات البخارية التي تعتمد على النفط الثقيل المحلي كخيار استراتيجي، حيث أكد المستشار الحكومي علاء الفهد أن هذه المحطات، التي تستهدف إنتاج أكثر من 15 ألف ميغاواط، ستعتمد كلياً على الوقود المحلي.
وتُجري الوزارة حالياً دراسات جدوى وتفاوض مع شركات عالمية لتنفيذ هذه المشاريع، رغم التحديات المتعلقة بالجداول الزمنية وتعقيدات التمويل.
في المقابل، تتجه الأنظار نحو الطاقة الشمسية كحل مستدام.
وأطلقت وزارة الكهرباء مشاريع لإنشاء محطات شمسية، لكن التقدم يبقى بطيئاً بسبب نقص البنية التحتية والاستثمارات.
وتشير إراء إلى تفاؤل حذر بين العراقيين، حيث كتب أحد المغردين: “الطاقة الشمسية قد تكون مفتاح الحل، لكن نحتاج إلى تنفيذ سريع وتمويل قوي”.
ويعكس هذا الرأي حاجة ملحة لتسريع وتيرة المشاريع المتجددة.
وتواجه هذه الجهود عقبات جمة، منها البيروقراطية وتأخر التمويل، إلى جانب الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري الذي يثير مخاوف بيئية.
ومع ذلك، يرى محللون أن التحول نحو الوقود المحلي والطاقة الشمسية يمثل فرصة لتعزيز الاستقلال الطاقوي، شريطة توفير بيئة استثمارية جاذبة وتشريعات داعمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts