وزير التنمية المحلية يوجه المحافظات بالتركيز على التعديات وإزالتها في المهد
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وجه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، المحافظات باستمرار التركيز على حالات التعدي بالبناء على الأراضي الزراعية، وعدم السماح بعودة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية التي تمثل تحديا صارخا لإرادة الدولة، والمرور على الأراضي المُستردة بصفة مُستمرة لعدم تمكين المُعتدين من استكمال أعمال البناء، مع العمل على سرعة إزالة أي تعديات في المهد.
جاء ذلك خلال متابعة وزير التنمية المحلية مع محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون؛ لمُتابعة مشروعات وجهود المحافظة في تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من الموجة الـ 22 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية بمختلف جهات الولاية.
إزالة فوريةوثمن اللواء هشام آمنة الجهود المبذولة من محافظة المنوفية خلال أعمال المرحلة الأولى والثانية من الموجة الـ 22 في التصدي لحالات التعديات والإزالة الفورية في المهد، واتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه المخالفين حفاظاً على مقدرات الدولة وفقاً لأحكام القانون.
إجراءات ضد المخالفاتوأشار اللواء إبراهيم أبو ليمون إلى أن المُحافظة تمكنت خلال المرحلة الأولى من الموجة الـ22 إزالة 396 حالة تعدٍ، تنوعت ما بين إزالات لبناء بدون ترخيص وبناء مخالف ومتغيرات مكانية وتعدي، مُشددا على رؤساء الوحدات المحلية في أعمال المرحلة الثانية للموجة الـ22 بالمتابعة المُستمرة والدقيقة لمنظومة المُتغيرات المكانية ورصد أي حالات تعدٍ جديدة على المجاري المائية وأملاك الدولة والأراضي الزراعية وعدم السماح بعودة التعديات مرة أخرى، وتحرير محاضر تبوير لضمان عدم تمكين المعتدين من استكمال أعمال البناء بالتنسيق الكامل مع الجهات الأمنية، مؤكداً أنه سيتم تقييم أداء رؤساء الوحدات المحلية وفقاً لنسب الإنجاز وتنفيذ المستهدف بالموجة، مؤكد المحافظة مستمرة بكل حزم في رصد وإزالة كافة حالات التعدي لتحقيق الخطة المستهدفة وفق الجداول الزمنية المحددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحكام القانون أعمال البناء إزالة التعديات الأراضى الزراعية التعديات على أملاك الدولة التنمية المحلية الجهات الأمنية اللواء إبراهيم المرحلة الأولى آمنة
إقرأ أيضاً:
"بحوث الصحراء" يكثف جهود دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إنطلقت اليوم فعاليات الملتقى التشاركي "بناء قدرات الزراع في مجال الإدارة المتكاملة لآفات الزيتون بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء" بحضور اللواء محمد عقل السكرتير العام المساعد لمحافظة شمال سيناء ، واللواء وليد عبد الرؤوف رئيس مجلس مركز ومدينة الشيخ زويد، والدكتور حسام عبد العال رئيس برنامج دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة بمركز بحوث الصحراء، والدكتور تامر حسن وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، وبعض القيادات التنفيذية والشعبية وعواقل وشيوخ القبائل بشمال سيناء.
وأكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن القيادة السياسية في الوقت الحالي تولي كل اهتماماتها بالتنمية الشاملة في سيناء، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا كبيرة من الدولة لدمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة لخدمة هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن.
وأوضح الدكتور حسام شوقي رئيس مجلس بحوث الصحراء، أن فعاليات هذا الملتقى تأتي ضمن الأنشطة التطبيقية لبرنامج" دمج أبناء سيناء وتعزيز دورهم في التنمية الزراعية المستدامة " وذلك في إطار خطة المركز بتكثيف جهود التنمية الزراعية في سيناء، والعمل على ضرورة التلازم والتلاحم بين التنمية الزراعية المستدامة وبين تنمية العنصر البشري عن طريق دمج أبناء سيناء في تلك التنمية.
ومن جانبه أفاد الدكتور حسام عبد العال رئيس برنامج دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة بمركز بحوث الصحراء، بأن الهدف العام من إنعقاد هذا الملتقى هو بناء قدرات الزراع في مجال المكافحة المتكاملة لآفات الزيتون باستخدام الطرق والمعينات الإرشادية المختلفة لزيادة معارفهم ومهاراتهم وصقل خبراتهم في هذا المجال تحت إشراف أساتذة متخصصين من مركز بحوث الصحراء.
وذكر عبد العال أن محاور هذا الملتقى تناولت الممارسات الجيدة لزراعة أشجار الزيتون باعتباره الشجرة الأهم لدى المزارع السيناوي، وكذا كيفية الإدارة المتكاملة لافات الزيتون تحت ظروف شمال سيناء والتي أثرت بدورها على إنتاجية الزيتون بشكل ملحوظ ومن ثم إنخفاض دخل المزارع بصورة كبيرة.
وفي نهاية الملتقى تم توزيع 35 رشاشة ظهرية كدعم مجاني مقدم من مركز بحوث الصحراء لأهالي القرى العائدة بالشيخ زويد بشمال سيناء .