وجه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، المحافظات باستمرار التركيز على حالات التعدي بالبناء على الأراضي الزراعية، وعدم السماح بعودة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية التي تمثل تحديا صارخا لإرادة الدولة، والمرور على الأراضي المُستردة بصفة مُستمرة لعدم تمكين المُعتدين من استكمال أعمال البناء، مع العمل على سرعة إزالة أي تعديات في المهد.

جاء ذلك خلال متابعة وزير التنمية المحلية مع محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون؛ لمُتابعة مشروعات وجهود المحافظة في تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من الموجة الـ 22 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية بمختلف جهات الولاية. 

إزالة فورية 

وثمن اللواء هشام آمنة الجهود المبذولة من محافظة المنوفية خلال أعمال المرحلة الأولى والثانية من الموجة الـ 22 في التصدي لحالات التعديات والإزالة الفورية في المهد، واتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه المخالفين حفاظاً على مقدرات الدولة وفقاً لأحكام القانون.

إجراءات ضد المخالفات 

وأشار اللواء إبراهيم أبو ليمون إلى أن المُحافظة تمكنت خلال المرحلة الأولى من الموجة الـ22 إزالة 396 حالة تعدٍ، تنوعت ما بين إزالات لبناء بدون ترخيص وبناء مخالف ومتغيرات مكانية وتعدي، مُشددا على رؤساء الوحدات المحلية في أعمال المرحلة الثانية للموجة الـ22 بالمتابعة المُستمرة والدقيقة لمنظومة المُتغيرات المكانية ورصد أي حالات تعدٍ جديدة على المجاري المائية وأملاك الدولة والأراضي الزراعية وعدم السماح بعودة التعديات مرة أخرى، وتحرير محاضر تبوير لضمان عدم تمكين المعتدين من استكمال أعمال البناء بالتنسيق الكامل مع الجهات الأمنية، مؤكداً أنه سيتم تقييم أداء رؤساء الوحدات المحلية وفقاً لنسب الإنجاز وتنفيذ المستهدف بالموجة، مؤكد المحافظة مستمرة بكل حزم في رصد وإزالة كافة حالات التعدي لتحقيق الخطة المستهدفة وفق الجداول الزمنية المحددة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحكام القانون أعمال البناء إزالة التعديات الأراضى الزراعية التعديات على أملاك الدولة التنمية المحلية الجهات الأمنية اللواء إبراهيم المرحلة الأولى آمنة

إقرأ أيضاً:

ياسين: المرحلة صعبة تتطلب منا العمل المشترك في إعادة إعمار القرى المهدّمة

كرّمت جمعية الكشاف العربي في لبنان، بالتعاون مع رئيس لجنة إدارة الكوارث والأزمات وزير البيئة السابق الدكتور ناصر ياسين، جمعيات ومؤسسات تقديراً لجهودها في تقديم المساعدات للنازحين من القرى الجنوبية أثناء العدوان الإسرائيلي، في حضور مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، رئيس جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية الدكتور عبد الحميد كريمة، أمين سر محافظة الشمال إيمان الرافعي وقادة كشفيين.

بعد  النشيد الوطني ونشيد الكشاف العربي،  عرض فيلم وثائقي عن أبرز إنجازات الكشاف العربي وانطلاقته من طرابلس إلى مناطق لبنان كافة، وعن نشاطات لجنة الكوارث وحملة "سلام للبنان"، التي أطلقت بهدف دعم المناطق المتضررة والمساهمة في تقديم الإغاثة العاجلة.

‎ثم ‎تحدث القائد سعيد معاليقي واكد أن "الحركة الكشفية كانت حاضرة دائمًا في مواجهة التحديات الوطنية، بدءًا من جائحة كورونا وصولًا إلى انفجار مرفأ بيروت والعدوان الإسرائيلي على لبنان"، وشدد على أن "جهود الحركة كانت وما زالت فعالة، بدعم من إتحاد كشاف لبنان وهيئاته الإدارية والمفوضيات العامة". ‎وقال:"منذ بداية الأزمة، عملنا بجهود مكثفة مع الجمعيات الكشفيّة كافة، حيث لبّى الجميع نداء الواجب في الظروف الصعبة. ولم يكن هذا التعاون الأول من نوعه، فقد أثبتت الحركة الكشفية قدرتها على مواجهة الكوارث المتعددة التي مر بها لبنان".

وشكر المنظمة الكشفية العربية التي دعمت بشكل كبير، قائلاً: "أود الإشارة إلى دور المنظمة الكشفية العربية التي بادرت بتشكيل لجنة طوارئ كشفية عربية ودعمت جميع هيئاتها، وهو ما أسهم بشكل كبير في استجابة الجميع لهذه التحديات. بالإضافة إلى دعم إتحاد كشافة لبنان وجمعياته المنتشرة في كل المناطق، التي أطلقت بدورها حملة سلام للبنان"، معلنا "تكريم القائدين هاني و محمد عمر عبر منحهم سترة العمل الميداني لإدارة الكوارث، التي أُطلقت من القاهرة، تقديرًا لجهودهما الميدانية في العمل الكشفي".

‎وختم:"رغم الضغوط التي نواجهها، نحن الكشافة في أتمّ الجهوزية، ومعنا إتحاد كشاف لبنان والكشاف العربي، ونثمن أيضًا دور الدكتور محمد عمر في اللجنة الكشفية العالمية، الذي كان خير سفير لنا، كما كانت القائدة سارة ريتا نائبة رئيس اللجنة الكشفية العالمية، التي حضرت لمشاركتنا الاحتفال وكانت خير سفيرة للبنان والعرب".

من جهته تحدث ألامين العام للمنظمة الكشفية العربية الدكتور هاني عبد المنعم عن دور المنظمة والكشافة العربية في مساعدة لبنان خلال الأزمات التي مر بها، وقال: "أنا لبناني من أب وأم مصريين، ولكنني عربي من أب وأم عربيين. عندما وقع العدوان على لبنان، كانت رغبتنا الأولى البقاء إلى جانبكم، إلا أن العديد من الصعوبات واجهتنا، ومع ذلك، أطلقنا حملة سلام للبنان ووجهنا الدعوة للجميع، سواء على المستوى العربي أو العالمي، لدعم الجمعيات الكشفية في مواجهة الأزمات. ‎فمنذ اللحظة الأولى، تواصلنا مع القائد سعيد ومع جميع القادة لمعرفة كيفية تقديم المساعدة، وكان الجميع مستعدًا للمساهمة. وأتت المساعدات من كشافة الجزائر وليبيا وتونس ومصر والإمارات والكويت، وكل الدول العربية كانت ترغب في المساعدة بما تيسر لها من إمكانيات، ومع ذلك، يبقى العمل الذي قمتم به على الأرض هو الأهم".

كما تحدث ياسين عن الدور المهم الذي لعبته الحركات الكشفية في لبنان، مشيرًا إلى أن "الحركة الكشفية كانت دائمًا جاهزة لمساعدة المجتمع اللبناني في مواجهة الأزمات"، وقال:"حينما كلفني الرئيس نجيب ميقاتي بتنسيق لجنة الطوارئ، لم يكن أحد يعلم أن الحركات الكشفية هي التي ستقوم بالواجب، كونها دائمًا مستعدة".

وذكّر تجربته الشخصية في العمل الكشفي قائلا:"كنت طفلاً خلال الحرب وشاهدت كيف كان كشاف الجراح يرفع الردميات والأنقاض، فتطوعت فورا ومن دون أي دعوة. تعلمت من تلك التجربة أهمية العمل الكشفي والتطوعي في خدمة المجتمع، بخاصة في مجالات العمل البيئي وزراعة الشتول الخضراء"، لافتا الى ان "التكريم الذي حصلتم عليه اليوم هو تكريم مستحق بعد فترة العدوان القاسي، حيث عملنا بجد من أجل التخفيف عن أهلنا النازحين، وكان هذا التضامن بين الكشافة والجمعيات وأساتذة المدارس أساسًا في تذليل العقبات وتحقيق المصلحة العامة للبلد".

‎كما تحدث عن مرحلة انسحاب العدو الإسرائيلي وقال:"نحن الآن في مرحلة انسحاب العدو الإسرائيلي، وهي مرحلة صعبة تتطلب منا العمل المشترك والضغط على الحكومة المقبلة لتحقيق الانسحاب الكامل من كل الأراضي اللبنانية ومن ثم نتعاون جميعًا في إعادة إعمار القرى التي تهدمت".

‎وختم:"الحب لطرابلس وأهلها نابع من القلب بشكل صادق، وهذا الحب متبادل بيني وبين أهل المدينة. تعاونت مع المفتي في العديد من الأمور من أجل المصلحة العامة، ونجحنا في الشمال تحديدًا في إطفاء الحرائق بفضل التطوع الذي ساعدنا كثيرًا. العمل الكشفي والتطوعي له أهمية كبيرة، ووجوده مهم من كل الأطياف والتنوع الحاصل في لبنان".


اما‎ الشيخ إمام فأكد "أهمية الدور الذي يلعبه الكشاف العربي في بناء مجتمع متكامل يتمتع بالقيم الإنسانية الرفيعة"، وقال:"ان يتأسس الكشاف العربي على يد رجلين ومرجعيتين روحيتين لطرابلس أمر لافت، يعكس دائمًا روح التكامل ويعزز الوعي المتقدم فينا جميعًا تجاه أهلنا وبلدنا ومجتمعنا. والعالم الكشفي هو عالم عطاء وتلبية، وما أحوجنا أن نستلهم من هذا العالم قيمه ونشاطه وحركته. هناك العديد من القيم التي يركز عليها العمل الكشفي، لكن ما يستوقفني في هذا الميدان الواسع هو أهمية تربية الإنسان على حس المسؤولية، وهي النقطة التي أود التركيز عليها في كلمتي هذه".

‎وختم: "إن المسؤولية تعني أن الشخص الذي يتولى منصبًا ما، كبيرًا كان أو صغيرًا، يجب أن يتحلى بروح المسؤولية من داخل قلبه ومن جوهره". 

وفي الختام تم تكريم الجمعيات والمؤسسات وتوزيع الدروع التقديرية عليهم كما تم تكريم القادة الكشفيين. 

مقالات مشابهة

  • وزير الإدارة المحلية يناقش مع مسؤولين أمميين وأوروبيين خطة التنمية والاقتصاد للعام الجاري
  • بتكلفة 12 مليون جنيه.. محافظ البحر الأحمر يفتتح أعمال تطوير الوحدة المحلية لمدينة سفاجا
  • محافظ أسوان يتابع إزالة التعديات ضمن المرحلة الأولى للموجة الـ 25
  • وزير قطاع الأعمال: صناعة الأسمدة ركيزة أساسية في التنمية الزراعية المستدامة
  • ياسين: المرحلة صعبة تتطلب منا العمل المشترك في إعادة إعمار القرى المهدّمة
  • التنمية المحلية تكشف خطة زراعة 100 مليون شجرة لتحسين البيئة
  • أخبار محافظة القليوبية | وزير التنمية المحلية تفتح معرض أهلا رمضان بشبرا الخيمة وتدشين مشروع تشجير الطريق الدائري بمحافظات القاهرة الكبرى
  • التنمية المحلية: الدولة مهتمة بملف المخلفات وأنفقنا مليارا و200 ألف جنيه
  • مساعد وزير التنمية المحلية: اللامركزية أداة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • وزير الري يوجه بمتابعة وحصر الآبار الجوفية والعدادات ووقف التعديات على المخزون الجوفي