ضجّت العديد من الوسائل الإعلامية، بالأنباء التي تتحدث حول لقاء مرتقب بين الرئيسين السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب أردوغان، في إطار مسار تطبيع العلاقات الأخير الذي جرى بينهم.

وبينما تتريث دمشق في التعليق باستمرار على تلك الأنباء، وتؤكّد أن الحوار مع أنقرة أساسه احترام السيادة السورية، والانسحاب من كافة أراضيها، فإن مصدر في الرئاسة التركية، صرّح بأنه لا تتوفر لدى أنقرة أي معلومات حول خطط لعقد اجتماع في موسكو بين الرئيسين التركي والسوري.

من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن خطوات التطبيع بين تركيا وسوريا أصبحت الآن غير ممكنة على خلفية ما يحدث في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى، حيث يؤثر ذلك بشكل مباشر على جميع المشاركين في هذه العملية.

وكانت صحيفة “ايدينليك” التركية، ذكرت أن الرئيسان الأسد وأردوغان، قد يجتمعان في موسكو في المستقبل القريب بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وذكرت الصحيفة أنه سيتم تحديد موعد اللقاء بعد زيارة الرئيس بوتين لتركيا، التي لم يتم تحديد موعدها بعد.

وكتبت الصحيفة نقلًا عن الصحفي سيتينر تشين، قائلة: صفحة جديدة تفتح في علاقاتنا مع دمشق، تعقد وزارة خارجيتنا اجتماعات في منتدى أنطاليا الدبلوماسي لمناقشة موضوعات سياسية ودبلوماسية، وتحاول الدبلوماسية التركية من وراء الكواليس حل المشاكل الأخرى بخطوات حاسمة، وقريبا سيأتي الرئيس بوتين إلى تركيا، وبناء على النتائج سيتم تحديد موعد وتنظيم لقاء بين أردوغان، وبشار الأسد، في موسكو.

هذا وصرح مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر كينشاك، في فبراير الفائت، بأن روسيا تحث تركيا وسوريا على مواصلة الاتصالات الأمنية في إطار عملية التطبيع، بهدف التوصل إلى اتفاقات شاملة تأخذ مخاوف الجانبين في عين الاعتبار، مؤكدا أن الحوار البناء سيساعد على تهيئة الظروف للتطبيع الدائم في سوريا وجوارها.

يذكر أنه في ديسمبر2023، استضافت روسيا، أول محادثات منذ 11 عاما، بين تركيا وسوريا على مستوى وزيري الدفاع.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

إقرأ أيضاً:

أهمية وقف النيران في لقاء أبو الغيط مع الرئيس عباس بالقاهرة

التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مساء الأحد 3 نوفمبر، بالرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، في مقر إقامته بالقاهرة، وذلك على هامش زيارة عباس الحالية إلى جمهورية مصر العربية، لبحث تطور الأوضاع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية،  والتوصل إلى الترتيبات التي يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار وما يعقب ذلك من تطورات.

وفي تصريحات للمتحدث باسم الأمين العام، جمال رشدي، أن اللقاء تم تناول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. كما جرى بحث الجهود المبذولة من قبل مختلف الأطراف لوضع حد لهذا العدوان، والتوصل إلى ترتيبات يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار وما قد يتبع ذلك من تطورات.

وذكر رشدي أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الجهود العربية المستمرة لتعزيز حل الدولتين، وزيادة عدد الدول المؤيدة لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، فضلاً عن تعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.

وأضاف المتحدث أن أبو الغيط أطلع الرئيس عباس على الاتصالات التحضيرية الجارية لعقد القمة العربية الإسلامية المشتركة، واستمع إلى أولويات فلسطين في هذا السياق.


 

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية 2024.. خالد داوود: منصب نائب الرئيس ليس له دور في تحديد السياسة
  • كاتب صحفي: نائب الرئيس الأمريكي لا يلعب دورا في تحديد سياسة الدولة
  • أميركا تتأهب لمواجهة سيناريوهات كابوسية .. قبيل تحديد الرئيس الـ47
  • من الأقرب للبيت الأبيض؟.. ساعات قبل تحديد الرئيس الأمريكي القادم
  • هل فقدت تركيا حق التوسط بين موسكو وكييف بعد تصريح وزير الخارجية؟
  • تفاصيل اجتماع الرئيسين عباس والسيسي في القاهرة
  • لقاء مرتقب يجمع الهلال والأهلي المصري في المملكة أرينا
  • أهمية وقف النيران في لقاء أبو الغيط مع الرئيس عباس بالقاهرة
  • فيدان: النظام السوري غير مستعد للتطبيع مع تركيا والاتفاق مع المعارضة
  • تركيا: الرئيس السوري غير مستعد لتطبيع العلاقات