قوانين إمبراطورية ميم على طريقة خالد النبوي.. ما حدود سلطة الأب؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تدور أحداث المسلسل الرمضاني إمبراطورية ميم حول قضية اجتماعية رئيسية، وهي دور الأب في تحمل مسؤولية الأبناء عقب وفاة الأم، والتوفيق بينهم والعمل، وكذلك الرغبات الشخصية له، وهو ما يسلط عليه الضوء، الفنان خالد النبوي، الذي يجسد دور زوج لديه ستة أبناء أعمارهم، ويظهر في دور المسيطر الوحيد على البيت في إطار كوميدي.
ووفقًا لما ذكرته دكتورة إيناس علي، استشاري الأمراض النفسية والعلاقات الأسرية في تصريحات لـ«الوطن»، نوضح حدود سيطرة الأب على الأسرة، والطريقة الصحيحة للتعامل معها.
عادًة ما يُظهر الأهل حب السيطرة على الأبناء وتنفيذ أوامرهم دون اعتراض أو جدال، مع فرض قواعد منزلية غاية في الصعوبة، وبحسب «إيناس»، فإن هذا التصرف مرفوض تمامًا في العلاقات الأسرية؛ إذ يعد تسلطًا على الأبناء ما لا يدعم الصفات الأساسية التي يجب توافرها في شخصية الأب: «الأب يجب أنّ يكون مُقدس المكانة لدى الأبناء، وعليهم اتباع كلمته لأنها الأدق نظرًا لخبرته، وعلى الرغم من هذا، لا يجب أنّ يكون متسلط الطباع لكن عليه أنّ يكون حازمًا ويتعامل بشكل ودود معهم».
دور الأب في حياة الأبناء تحمل المسؤولية؛ إذ يجب على الأب الاهتمام بالابن في كل أموره الشخصية. توفير الحب للأبناء؛ إذ يعد هذا العامل حجر الأساس في تلبية الابن لمطالب والده. السماح بتبادل وجهات النظر، حتى يكبر الابن وهو على ثقة بنفسه وبقراراته المصيرية دون خوف. توفير مساحة شخصية للأبناء في الحدود المسموحة، مما يعزز من مسؤوليتاهم تجاه أنفسهم وتجاه الثقة المستثمرة فيهم. احترام آرائهم دون التقليل من شأنها، ما يمنحه الأبناء القدرة على كيفية التصرف في المواقف المفاجئة إضافة إلى بناء شخصية سويةمن الجدير بالذكر أنّ المسلسل الرمضاني إمبراطورية ميم، سيُعرض على قناتي DMC وDMC دراما، ودون إعلانات عبر منصة «watch it» الإلكترونية، على أن يُذاع بعد موعد العرض الأصلي بساعة، ما يتيح متابعته في أ وقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل إمبراطورية ميم مسلسلات رمضان قنوات عرض مسلسل خالد النبوي على الأب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علمنا آداب الدعاء، وخصوصًا في ما يتعلق بدعائنا على أنفسنا أو أولادنا أو أموالنا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه من الخطأ الكبير أن ندعو على أنفسنا أو على أولادنا أو على أي أحد آخر في وقت قد تصادف فيه ساعة استجابة، لأن الله قد يستجيب للدعاء في تلك اللحظة.
علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائناوقال: "علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائنا، ففي بعض الأحيان قد يصادف الدعاء لحظة استجابة من الله، وهذا ما حدث مع أحد الأشخاص الذين أخبروني عن حادثة مؤلمة، كان رجل يروي لي أنه في يوم من الأيام كان جالسًا مع زوجته، وكان ابنهما الصغير يعبث حولهما ويزعجهما، فغضبت الزوجة وقالت له: 'الله يكسر لك رجلك'، وفوجئوا بعد قليل بأن الابن سقط على السلم وكسر قدمه. سبحان الله! هذا هو ما حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم في أدب الدعاء."
النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرناوأضاف: "دعونا نتذكر دائمًا أن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرنا، حتى في أحلك الظروف، في حادثة أخرى، أخبرني رجل وزوجته أنهما كانا يعانيان من عقوق ابنهما، الذي كان يعاملهما بقسوة ويضربهما بلا رحمة، وصل بهما الحال إلى أن يدعوا عليه، وقالا 'اللهم خذه'، وبعد أسبوع، توفي الابن، وعندما سمع الزوجان الخبر، قال الزوج: 'استرحنا بعدما مات'، ولكننا يجب أن ننتبه أن الدعاء بالهلاك أو الشر ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان دائمًا يدعو لأبنائه ولأمته بالهداية والصلاح."
وأردف: "ما حدث في هذه الحادثة هو قدر الله، ولكن كان يمكن لهما أن يدعوا له بالهداية بدلًا من الدعاء عليه بالهلاك. علينا أن نكون حذرين في دعائنا، خاصة عندما نواجه مشاكل مع أبنائنا أو مع أي شخص آخر، يجب أن ندعو لهم بالصلاح والهداية، لأن الدعاء بالهداية هو الذي يحمل الخير لنا ولهم، فحتى لو كان الابن عاقًا أو ارتكب فعلًا سيئًا، فإننا ندعو له بالهداية والتوبة، لأن الدعاء عليهم لا يفيد."