مركز دعم المجتمع المدني بجامعة أسيوط ينظم ورشة عمل حول التخطيط الاستراتيجي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شهدت جامعة أسيوط افتتاح فعاليات ورشة التخطيط الاستراتيجي لمركز دعم المجتمع المدني، والتي تعقد على مدار ٣ أيام، خلال الفترة من ٢٩ فبراير وحتى ٢ مارس، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، والدكتور سعودي محمد حسن عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتور عبد الله فيصل علام مدير المركز، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص جامعة أسيوط على مواصلة دورها المجتمعي والتنموي بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن التخطيط الإستراتيجي يُعد مؤشراً لتحديد الأهداف والاتجاه الصحيح الذي يجب أن تسير فيه المؤسسات من خلال الجهد المُنظم للوصول إلى قرارات ونظم وخطط استراتيجية للحصول على النتائج الإيجابية المطلوبة، التي تحقق في النهاية خطط التنمية المستدامة، لافتًا إلى أهمية دور مركز دعم المجتمع المدني بالجامعة، الذي يسعى إلى تقديم دعم وتطوير القدرات المؤسسية لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، لتصبح أكثر استدامة، وفاعلية، مما يزيد من قوة الروابط بين الجهود المبذولة من قبل مؤسسات المجتمع المدني، وتلك المبذولة من قبل جامعة أسيوط، وذلك في ضوء استراتيجية الجامعة، الهادفة إلى تعزيز دورها التنموي، والخدمي.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، إن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بملف خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحرص على التعاون مع مختلف منظمات المجتمع المدني للعمل معا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، كما أشاد سيادته بالمشاركة الواسعة من ممثلي منظمات المجتمع المدني في ورشة العمل، حيث شارك في الورشة ممثلين عن مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وعن مؤسسة مصر الخير، ومركز خدمات التنمية، واليونيسيف، وهيئة إنقاذ الطفولة، وهيئة كير الدولية، وهيئة تير دي زوم السويسرية، وغيرها من المنظمات الكبرى.
وأكد الدكتور جمال بدر أن جامعة أسيوط، منذ نشأتها كأولى جامعات الصعيد، تتبنى فكرة خدمة المجتمع المدني، وتحرص على جودة الخدمات التي تقدمها داخل الحرم الجامعي وخارجه، وجميع محافظات الصعيد، مشيراً إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح للتنمية، في ضوء خطة مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأوضح الدكتور عبد الله فيصل علام مدير مركز دعم المجتمع المدني، أن الورشة بمثابة تدشين لنشاط المركز، وتتناول عدة محاور، أهمها: تحليل نقاط القوه والضعف للمركز، وتحليل أصحاب المصلحه والأطراف المختلفه المرتبطين بنشاط المركز، ووضع رسالة وأهداف استراتيجيه، وخطة تنفيذية للمركز، ومن المتوقع الإعلان عن مجموعة من مذكرات التفاهم مع بعض المؤسسات التنموية، بهدف تنفيذ برامج مشتركة، بما يخدم استراتيجية الجامعة وتوجهاتها التنموية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهداف المجتمع برامج مشتركة تنمية المجتمع جامعة أسيوط دعم المجتمع المدنی جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في جامعة الكسليك عن إعادة إعمار الجنوب
نظمت كلية الهندسة في جامعة الروح القدس – الكسليك ورشة عمل بعنوان: "إعادة إعمار الجنوب، التعافي بعد الحرب"، بالتعاون مع جمعية "نورج"، قدمها خبراء ومتخصصون من الجامعة، بمشاركة رؤساء بلديات 8 بلدات جنوبية هي: راشيا الفخار، كوكبا، القليعة، دير ميماس، البويضة، عين إبل، دبل، وعلما الشعب بالإضافة إلى ممثلين عن جمعية "نورج" والمجلس المسيحي للتنسيق وخبراء من مؤسسات زراعية.
هدفت الورشة إلى تطوير استراتيجية مستدامة وفعالة للتعافي في جنوب لبنان بعد الحرب، مع التركيز على الإدارة طويلة الأمد للجوانب المختلفة، بما في ذلك قطاعات الطاقة والمياه والتربة والسياحة البيئية.
وألقت الدكتورة في الكلية تيلدا عقيقي كلمة ترحيبية، أشارت فيها إلى "أهمية العمل معا لبناء رؤية مستدامة ومزدهرة تعيد للجنوب عزيمته وتحيي أمل شعبه".
وتحدثت عن فرصة لإعادة الإعمار بشكل أكثر استدامة، مشيرة إلى "أن إعادة الإعمار لا تقتصر على استعادة ما فقد، بل تشمل تحويل نقاط الضعف إلى قوة وبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية واحترام البيئة".
كما أكدت "أن جامعة الروح القدس - الكسليك تسعى إلى لعب دور فاعل في تشكيل المرحلة الجديدة بعد الحرب والتخطيط لها"، مشيرة إلى "أن ورشة العمل الحالية تمثل بداية مشوار طويل من التعاون والتخطيط، ويشمل سلسلة من المبادرات لتحقيق الأهداف المشتركة".
وذكرت "أن الورشة تهدف إلى تحديد احتياجات كل بلدية ووضع خطط لتحقيق مستقبل أفضل".
وتحدث منسق المساعدات الاجتماعية في جمعية "نورج" جان شمعون الذي شكر الجامعة على هذه المبادرة، مرحبا بالتعاون والتواصل معها في تنفيذ مشاريع نوعية متعددة سابقا.
وعدد أهداف جمعية "نورج" ومهامها الأساسية، وأبرزها مساعدة القرى الجنوبية المتضررة، والمساهمة في تثبيت الوجود فيها ومساعدة أبنائها على الصمود والبقاء والتكاثر.
وأكد "أن هذه الورشة تشكل منصة لمناقشة المعضلات المترتبة عن الحرب ووضع الخطط والتفكير بالحلول الناجعة والخطوات المستقبلية التي تضمن استمرارية البقاء في هذه القرى".
أما عميد كلية الهندسة في الجامعة البروفسور جوزيف الأسد فرحب بالمشاركين، مثنيا على التعاون مع "نورج" بهدف دعم صمود أهل الجنوب.
كما تحدث عن رؤية الجامعة ورسالتها المتمثلة في دعم المجتمع والمساهمة في تطويره، لافتا إلى "أن الهدف الرئيسي لهذه الورشة يتجلى في أمرين الاستماع إلى المشاركين لتحديد الحاجات الأساسية لهذه القرى الجنوبية وتقييمها بطريقة علمية. كما في تسليط الضوء على بعض النقاط مثل موضوع الطاقة وكيفية إيجاد الحلول القانونية التي تمكن البلديات من إنتاج وتوزيع الطاقة، وموضوع كيفية معالجة التربة الملوثة بالفوسفور الأبيض بطريقة علمية، وإمكانات تطوير السياحة البيئية، والإضاءة على موضوع المياه من زاوية جديدة".