كارثة إنسانية.. وزير الخارجية الفرنسي يحذر من عملية إسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني اليوم السبت من العواقب التي قد تترتب على أي هجوم عسكري إسرائيلي في رفح بجنوب قطاع غزة، مثل ذلك الذي وعدت به إسرائيل.
وأكد سيجورني في حوار له مع صحيفة "لموند" الفرنسية، أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسئول عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، داعيا إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أنه بعد ما يقرب من خمسة أشهر من بدء الحرب في غزة، فإنه من "الملح" التوصل إلى "وقف دائم لإطلاق النار"، واعتبر أن منع إسرائيل المساعدات الغذائية للفلسطينيين "غير مبرر".
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن "الوضع الإنساني في غزة ظل لكارثيا لعدة أسابيع، إن لم يكن لعدة أشهر، وهذا يخلق مواقف لا يمكن الدفاع عنها وغير مبررة ويكون الإسرائيليون مسؤولين عنها؛ وعلى إسرائيل أن تسمع ذلك".
وأضاف أنه لم يتم الرد على جهودنا مع السلطات الإسرائيلية لزيادة عدد نقاط العبور والشاحنات الإنسانية، والمجاعة تزيد من الرعب، ومن الواضح أن مسؤولية منع هذه المساعدات تقع على عاتق إسرائيل وكما كنا واضحين للغاية بعد هجمات 7 أكتوب بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، يجب أن نكون واضحين بشأن الانتهاكات في غزة.
واستشهد أكثر من 30 ألف فلسطيني في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، إلى جانب إصابة عشرات الآلاف، وارتكبت إسرائيل مجزرة مروعة قبل يومين حينما قصف سلاحها الجوي تجمعا لفلسطينيين ينتظرون الحصول على المساعدات في شارع الرشيد بشمال قطاع غزة.
يذكر أن سيجورني، عين وزيرا لخارجية فرنسا خلفا لكاترينا كولونا في 11 يناير الماضي، وكان عضوا سابقا في البرلمان الأوروبي، وزار أوكرانيا ومختلف أنحاء الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي عملية إسرائيلية في رفح كارثة إنسانية ستيفان سيجورني هجوم عسكري إسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لتخفيف معاناة الفلسطينيين.. مصر توزع مساعدات إنسانية على النازحين في شمال رفح وخان يونس
في لفتة تعكس التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني، قامت اللجنة المصرية بتوزيع مساعدات إنسانية على النازحين الفلسطينيين في المخيمات المختلفة بمناطق شمال رفح والمواصي وخان يونس.
وتضمنت المساعدات توزيع البطاطين والمواد الغذائية الأساسية، في إطار الجهود المصرية لمساعدة أبناء غزة على الصمود في مواجهة موجة البرد الحالية التي تزيد من معاناة النازحين في المخيمات.
وتوجه أعضاء اللجنة المصرية إلى داخل المخيمات لتوزيع المساعدات مباشرة، حيث استقبلتهم الفلسطينيات بفرحة غامرة، مشيدات بالدور الكبير الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني. وأكدن أن مصر لم تنسَ القضية الفلسطينية يومًا، وأنها تبذل جهودًا جبارة لإنهاء الحرب وتخفيف معاناة الفلسطينيين.
ويأتي هذا التحرك في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه مصر للشعب الفلسطيني، تأكيدًا لدورها الريادي في المنطقة وسعيها الدائم لتعزيز الاستقرار وتحقيق السلام.
المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المساعدات الإنسانية من مصر لغزةوكان السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، قد أكد أن جهود الدولة المصرية لدعم الأشقاء في فلسطين مستمرة في إطار مسئولية وواجب مصر تجاه الأشقاء في فلسطين وبتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الوزير خلال كلمته في افتتاح مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في غزة: "أن مصر قدمت 70% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وأنشأت أول مخيم إيواء للأشقاء في جنوب قطاع غزة"، مشددا على أن الاحتلال يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلي قطاع غزة بطرق غير مبررة.
ويأتي عقد المؤتمر في سياق جهود مصر الداعمة للاستجابة الإنسانية في غزة ولمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، حيث يهدف المؤتمر لتأمين التزامات واضحة بتقديم المساعدات لغزة، وتعزيز الدعم الدولي لضمان استدامة الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة، وحشد الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، والتخطيط للتعافي المبكر داخل القطاع.
كما يأتي المؤتمر في ظل مطالبات عربية رسمية برفع القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات لقطاع غزة، بعد قرار إسرائيل بحظر عمل أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في شهر أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاًالمؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم
الرئيس السيسي يشدد على أهمية التحرك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة