مصادر فلسطينية: 11 قتيلا بقصف إسرائيلي على خيمة نازحين غرب رفح
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قالت مصادر فلسطينية إن 11 شخصا قتلوا، السبت، بغارة إسرائيلية أصابت خيمة للنازحين مقابل المستشفى الإماراتي غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا" عن شهود عيان أن 11 قتلوا بينهم مسعف، فيما أصيب 50 آخرون بجروح مختلفة.
ووقعت الضربة في منطقة يحتمي بها النازحون خارج المستشفى الإماراتي في حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة.
وقالت السلطات الصحية في غزة إن مسعفا يعمل في المستشفى كان من بين القتلى.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الضربة، ولم يرد على طلب رويترز للتعليق.
وكانت السلطات الصحية التابعة لحماس أعلنت السبت ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 30320 منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في السابع من أكتوبر الماضي.
وبلغ عدد الجرحى 71533 منذ بدء القصف الإسرائيلي المدمّر على القطاع الفلسطيني المحاصر. وتشمل الحصيلة مقتل 92 شخصا خلال ال24 ساعة الماضية.
وبدأت الحرب بعد هجوم شنه مسلحو حركة حماس على بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واختطاف العشرات كرهائن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 310 قتيلاً وأكثر من 1000 مصاب
أفادت مصادر طبية فلسطينية اليوم بارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 310 قتيلاً وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.