مجسم بـ«إكسبوجر 2024» يُخلّد أسماء صحفيين رحلوا جراء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ما أن تطأ قدم الزائر مدخل «مركز إكسبو الشارقة» قاصداً المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر»، حتى يواجهه نصباً مجسماً بارزاً من الحجر الرمادي، حُفرت عليه أسماء صحفيين لقوا حتفهم خلال تغطية الحرب على قطاع غزة، وحُفرت تحت أسمائهم علامة المهرجان باللون الأحمر.
كلماتٌ قليلةٌ مؤثرة تنوب عن خطابات وكتب طويلة، حفرها المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2024»؛ على المجسم الذي يقف شاهداً على معنى التضحية، وتخليداً لذكرى الصحفيين الذين كرسوا عدساتهم وحياتهم، وبذلوا أرواحهم لإعطاء المظلومين والمحرومين صوتاً يخاطبون به العالم ويروون به قصصهم.
كلماتٌ مؤثّرةٌ تُنير ظُلمة الكون، تُخاطب الضمير البشري، تُلهم كلّ من له قلب، تُنادي من كان يسمع أو يعقل: «تكريماً للصحفيين الشجعان الذين دفعوا حياتهم ثمناً لإظهار الحقيقة. إرثهم صرخة لا تتوقف لإحلال السلام. أوقفوا إطلاق النار».
تأتي هذه البادرة ضمن رؤى المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان
أظهرت دراسة أجريت على مدار 20 عاما في 7 دول أوروبية أن الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان.
وكشفت الدراسة التي استندت إلى بيانات مبادرة الفحص العشوائي لسرطان البروستاتا وعرضت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب المسالك البولية في مدريد أن الامتناع عن إجراء فحص البروستاتا يزيد مخاطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة تصل إلى 45%.
ويذكر أن سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال في 112 دولة حول العالم، ومن المتوقع أن تزيد معدلات الإصابة بهذا المرض بواقع الضعف بحلول عام .2040 ومن الممكن اكتشاف الإصابة بهذا المرض من خلال قياس مستوى أحد المستضدات الخاصة بالبروستاتا في الدم ويعرف باسم "بي إس إيه"، مما يزيد فرص الاكتشاف المبكر والشفاء، ويقلل الحاجة إلى التدخلات الجراحية الحرجة في الحالات المتأخرة من المرض.
ومن بين أكثر من 72 ألف رجل شملتهم الدراسة، تبين أن نحو 12 ألفا منهم لا يخضعون لفحص البروستاتا بما يمثل واحدا من كل 6 رجال، مما يزيد فرص وفاتهم جراء سرطان البروستاتا بنسبة 45% مقارنة بمن يحرصون على إجراء هذه الفحوص.
وذكر رئيس فريق الدراسة رينيه لينان من معهد أبحاث السرطان التابع لجامعة إيراسموس الهولندية أن الرجال الذين يغفلون فحوصات البروستاتا ربما يكونون من نوعية الأشخاص الذين لا يهتمون بالعناية الصحية، بمعنى أنهم لا ينخرطون على الأرجح في أي سلوكيات صحية ويتجنبون إجراءات الرعاية الوقائية بشكل عام.
إعلانويقول الطبيب توبياس نوردستروم مختص المسالك البولية في مركز كارولينسكا البحثي في السويد إن هذه الدراسة تؤكد أن فحوص البروستاتا هي أكثر أهمية مما كان يعتقد من قبل، مضيفا في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية: "لابد أن نفهم لماذا يختار البعض إغفال إجراء هذه الفحوصات وتحديد مدى تأثير ذلك على تفاقم حالتهم المرضية عندما يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان".