شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن بالعودة إلى التزاماتها التاريخية وعلاج انحراف الموقف اسبانيا أمام تحدي تصحيح سقطة سانشيز، تتجه الأحد إسبانيا لتصحيح العثرة التي سجلتها لأول مرة اتجاه القضية الصحراوية ؛عقب حالة الانحراف في موقف الحكومة برئاسة الحزب الاشتراكي الحاكم، .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بالعودة إلى التزاماتها التاريخية وعلاج انحراف الموقف.

. اسبانيا أمام تحدي تصحيح سقطة سانشيز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بالعودة إلى التزاماتها التاريخية وعلاج انحراف...
تتجه الأحد إسبانيا لتصحيح العثرة التي سجلتها لأول مرة اتجاه القضية الصحراوية ؛عقب حالة الانحراف في موقف الحكومة برئاسة الحزب الاشتراكي الحاكم، ورئيس الوزراء، بيدرو سانشيز.

ويتعهد خصوم سانشيز السياسيين المترشحين, لمنصب رئيس الوزراء من اليمين واليسار بالعودة إلى الموقف التاريخي لإسبانيا، على اعتبار أنّها القائمة بإدارة إقليم الصحراء الغربية.

فور الكشف عن رسالته التي اعتبرت خطأ جسيما ؛ دعت هيئة الشفافية في اسبانيا، رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، بالكشف عن فحوى الرسالة التي بعث بها إلى المخزن وانقلب فيها على الشرعية الدولية في قضية الصحراء الغربية .

سانشيز وانحراف الموقف من القضية الصحراوية

بعد حياد استمر أربعة عقود، فاجأ رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز الاسبان أنفسهم واعضاء حكومته ومعارضييه بتبني المقترح المغربي للصحراء الغربية ، في قرار اعتبر عثرة وسقطة مدوية لسمعة إسبانيا ومدى احترامها لقرارات الشرعية الدولية ، ولحق الشعب الصحراوي في تنظيم استفتاء تقرير المصير.

وفي السياق قالت صحيفة “أل ديبات” الاسبانية، إن الموقف الذي قام به سانشيز من القضية الصحراوية تم بدون دعم من أي شخص، وبدون معرفة واضحة للملك ومن دون الاعتماد على الكونغرس أو المعارضة، وكان القرار شخصيا واكتشفته إسبانيا بصفة مفاجئة قبل سنة، عن طريق إعلان مغربي.

ونبهت الجريدة أن سانشيز، صار ملزما بقوة القانون بالكشف عن الجهة التي تمت فيها كتابة الرسالة الداعمة لاحتلال الصحراء الغربية والجهة التي كتبتها، ووقف التماطل والتخفي طيلة أشهر للكشف عن الجهة التي تولت تحرير ونقل الرسالة.

رسالة كتبت في الرباط ووقعت في مدريد

وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة “إلديبات” الإسبانية التي سبق لها أن خاضت في قضية هذه الرسالة وما تخفيه، أن “مديرة قسم التنسيق التقني والقانوني في رئاسة الحكومة الإسبانية، بياتريس بيريز رودريغيز، اعترفت، أن قصر المونكلوا لا يعرف من أو كيف أو حتى متى تم إرسال الرسالة” المثيرة للجدل، والتي هزت الوسط السياسي الإسباني .

واعترفت مديرة التنسيق التقني برئاسة الحكومة الإسبانية، أنه على مستوى رئاسة الحكومة، “لا توجد أي وثيقة أو محتوى يثبت التاريخ أو الوسيلة التي تم بها إرسال الرسالة إلى ملك نظام المخزن المغربي، ولا حتى معلومات حول الجهة أو المسؤول الذي أمر بإرسال الرسالة”.

ولم يتخلف رئيس الوزراء الأسبق، خوسيه ماريا أزنار، عن الخوض في الفضيحة ، وقال في مساهمة صحفية: “ما لا يمكن تصوره أن يرسل رئيس الحكومة رسالة مترجمة بشكل سيئ بالفرنسية، رسالة شخصية إلى ملك المغرب، لم تتم مناقشتها في مجلس الوزراء، ولا في مجلس النواب، يغير سياسة ومسؤوليات إسبانيا لأكثر من 40 عاما”.

يذكر أنه تعتبر الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا، حيث تم إدراجها ضمن الأقاليم التي لا تتمتع بالحكم الذاتي، فينطبق عليها القرار رقم 1514 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يمنح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة، فقد تم احتلالها من طرف عدة دول كإسبانيا سابقا والمغرب الأقصى حاليا.

سانشيز تحت قصف المعارضة

وفي السياق، تفجرت ردود الأفعال الإسبانية الغاضبة من الطبقة السياسية الإسبانية على سانشيز؛ حين دعا رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، خوسيه ماريا أزنار، إلى أن تعود الحكومة الجديدة إلى الشرعية الدولية فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية.

وقال أزنار، خلال إنّ الرسالة التي بعث بها بيدرو سانشيز إلى ملك المغرب محمد السادس والداعمة للسياسة التوسعية للمغرب، هي “مجرد رأي شخصي له وموقف لا يلزم الدولة الإسبانية”، مضيفا: “سيتعيّن على الحكومة القادمة رفع الأمر إلى البرلمان والعودة إلى الشرعية الدولية في مسألة الصحراء الغربية”. كما اعتبر قرار سانشيز دون أن يتشاور مع أيّ طرف، خروج عن قرارات الشرعية الدولية.

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز

وتهربا من الحملة الانتخابية المركزة ضده، والتي يقودها خصومه السياسيون من الأوساط اليمينية المحافظة، وأقصى اليسار، رفض سانشيز الاعتراف بحصول تغيير في موقف بلاده من القضية الصحراوية، قائلا إن موقفه ينسجم مع مواقف رؤساء حكومات سابقين،وتحدث رئيس الحكومة المنتهية ولايته الاشتراكي خوسي لويس رودرغيز سباتيرو، والمحافظ ماريانو راخوي.

رغم ان رؤساء الوزراء السابقين لم يخرق أحدهم الشرعية الدولية ولم يتبنى الطرح المغربي ولم يوجهوا رسائل الدعم للمخزن بخصوص القضية الصحراوية.

فيما رد ازنار رئيس الوزراء الأسبق أن ما وقع من سانشيز تم خفية حتى عن الائتلاف الحاكم وعن كل الاسبان.

المعارضة تتعهد بالعودة إلى المسار

وبالمقابل أكد رئيس الحزب الشعبي المعارض، المرشح للفوز بالانتخابات التشريعية المقبلة، البيرتو نونيز فيخو، قد أكد أنه في حال تقلده رئاسة الحكومة كما هو متوقع، فإنه سيحترم القوانين السيادية للدولة.

وسيعرض كل القوانين والقرارات على المؤسسة التشريعية، في رسالة لسلفه بأن ما قام به بخصوص القضية الصحراوية يتعارض مع القانون، لأن البرلمان لم يبت فيه.

وقد حذر الساسة الاسبان من مخاطر ما اقدم عليه سانشيز قائليين: “مناورة رئيس الوزراء لم تحظ بدعم البرلمان؛ وهذا يضعف سانشيز ويضعف موقف إسبانيا، لأنه يجب أن يكون هناك توافق حول السياسة الخارجية كونها تستجيب لمصالح الدولة؛ ومصالح الدولة لا تتغير بتغير رئيس الوزراء”.

و كان البرلمان الاسباني قد صادق شهر افريل الماضي على لائحة تدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره و تؤكد على قرارات الامم المتحدة بهذا الشأن, منددة بالتغير “احادي الجانب وغير القانوني” في موقف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز .

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشرعیة الدولیة الصحراء الغربیة رئیس الوزراء فی موقف

إقرأ أيضاً:

مدبولي يُتابع موقف أعمال تطوير مدينة رأس الحكمة

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال تطوير مدينة رأس الحكمة وإعادة تسكين العائلات داخل منطقة "شمس الحكمة"، وذلك بحضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور إسلام رجب، نائب محافظ مطروح، واللواء أشرف العربي، مساعد رئيس الهيئة الهندسية، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندسة هويدا النوبي، رئيس هيئة المساحة بوزارة الري، فضلا عن مسئولي الوزارات والجهات المعنية.

وأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي لمنطقة شمس الحكمة، من حيث المخططات التفصيلية لمواقع العائلات داخلها، وكذا تنفيذ شبكات المرافق بشمس الحكمة، وقد تم التأكيد على الانتهاء من أعمال الطرق للمواقع التي تُعد سكنا بديلا للعائلات، وجار إنجاز أعمال شبكة المياه وشبكة الصرف الصحي، وشبكة الكهرباء أيضًا.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع تطرق في هذا الصدد إلى الموقف التنفيذي لإعادة تسكين عائلات المرحلة الأولى داخل "شمس الحكمة" من حيث موقف التقنين والتعاقدات، موضحًا أنه تم الإعلان على صفحة المحافظة عن فتح الباب أمام مستحقي التعويض لتقنين الأراضي الخاصة بهم واستخراج تراخيص البناء، وتكليف سيارة المركز التكنولوجي بالتواجد بمنطقة شمس الحكمة لاستقبال طلبات التقنين.

وصرح المستشار محمد الحمصاني بأن الاجتماع تطرق أيضًا إلى الموقف التنفيذي للمدرسة التجريبي برأس الحكمة والتي شهدت نسب إنجاز جيدة حتى الآن. بالإضافة إلى مشروع ترفيق المنطقة البديلة الجنوبية للقبائل، لافتا إلى أن الاجتماع شهد أيضًا استعراض إجراءات تسليم المرحلة الأولى من المشروع.

وفيما يتعلق بموقف تعويضات منطقة رأس الحكمة، فتم التنويه خلال الاجتماع إلى أن إجمالي قيمة التعويضات التي تم صرفها حتى الآن بلغت نحو 5.5 مليار جنيه.

وأضاف المستشار محمد الحمصاني: استعرض الاجتماع أيضًا أعمال تنفيذ المشروعات المختلفة بمشروع رأس الحكمة، في ضوء اهتمام الحكومة بنجاح هذا المشروع المهم، وتقديم مختلف أوجه الدعم له.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفرنسي يكشف عن آخر مستجدات تشكيل الحكومة
  • رئيس الوزراء يتابع مع محافظ البحيرة الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والخدمية
  • رئيس الوزراء يتابع مع محافظ البحيرة الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والخدمية.. صور
  • رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لأعمال تطوير مدينة رأس الحكمة وإعادة تسكين العائلات داخل منطقة "شمس الحكمة"
  • رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لأعمال تطوير مدينة رأس الحكمة
  • مدبولي يُتابع موقف أعمال تطوير مدينة رأس الحكمة
  • رئيس الوزراء: تقنين الأراضي واستكمال تراخيص البناء في شمس الحكمة مستمر
  • رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير مدينة رأس الحكمة وإعادة تسكين العائلات في شمس الحكمة
  • النائب أيمن محسب: الأحداث الإقليمية اضطرت الحكومة للجوء لاتفاقيات لتسديد التزاماتها الدولية
  • السوداني يؤكد دعمه لعملية تحديث وتطوير وتأهيل مناطق بغداد التاريخية