مارس 2, 2024آخر تحديث: مارس 2, 2024

المستقلة/- قالت مصادر أمنية في لبنان إن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار قتلت ثلاثة من مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان يوم السبت، و هم غارة في لبنان خلال أشهر من العمليات القتالية عبر الحدود في غزة.

و قالت المصادر إن الرجال قتلوا عندما استهدفت السيارة التي كانوا يستقلونها على طريق ساحلي قرب بلدة الناقورة حوالي الساعة 8.

30 صباحا (0630 بتوقيت جرينتش). و قال أحد المصادر إن أحد الرجال كان فني أسلحة.

و قال الجيش الإسرائيلي إن إحدى طائراته قصفت سيارة في جنوب لبنان كانت تقل “عددا من الإرهابيين الذين أطلقوا صواريخ على الأراضي الإسرائيلية”.

و أدت الضربات الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول إلى مقتل أكثر من 200 من مقاتلي حزب الله و نحو 50 مدنيا في لبنان، في حين أدت الهجمات من لبنان إلى إسرائيل إلى مقتل عشرات الجنود الإسرائيليين و خمسة مدنيين. و فر عشرات الآلاف من الإسرائيليين و اللبنانيين من القرى على جانبي الحدود.

و قال حزب الله إنه نفذ هجوما على مقر عسكري إسرائيلي في قرية ليمان باستخدام طائرة بدون طيار متفجرة الساعة 5:40 صباحا (0340 بتوقيت جرينتش) يوم السبت، و أبلغ عن إصابة مباشرة.

و قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت “البنية التحتية الإرهابية لحزب الله” في منطقة اللبونة على الحدود الإسرائيلية يوم السبت، بالإضافة إلى ضرب مجمعين عسكريين لحزب الله خلال الليل في منطقة حدودية أخرى.

و حزب الله حليف لإيران مثل حركة حماس الإسلامية الفلسطينية. و تقول إن حملتها على الحدود تهدف إلى دعم الفلسطينيين الذين يتعرضون للهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة.

و أشار حزب الله هذا الأسبوع إلى أنه سيوقف هجماته إذا توقف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لكنه مستعد أيضاً لمواصلة القتال إذا استمرت الحرب في غزة. و أعلن حزب الله، الجمعة، مقتل أربعة من عناصره في لبنان.

و أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الأحد الماضي إلى أن إسرائيل تخطط لزيادة الهجمات على حزب الله في حالة وقف إطلاق النار في غزة، لكنها منفتحة على اتفاق دبلوماسي لسحب مقاتلي حزب الله من الحدود.

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي لرويترز يوم الخميس إن وقف القتال في غزة الأسبوع المقبل قد يؤدي إلى محادثات غير مباشرة لإنهاء الأعمال القتالية على الحدود.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: مقاتلی حزب الله فی لبنان فی غزة

إقرأ أيضاً:

وصلت.. حزب الله يتلقى رسالة إسرائيلية!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدَّثت فيه عن تشييع أمين عام "حزب الله" السّابق الشهيد السيد حسن نصرالله في بيروت، يوم الأحد 23 شباط، متطرقاً إلى التحليق الجوي الإسرائيلي فوق مكان التشييع.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ "حزب الله حوّل الحدث إلى عرض للقوة"، وأضاف: "رغم أن سلاح الجو الإسرائيليّ لم يكن مدعواً إلى الحدث إلا أنه وصل إلى هناك وقام بطلعة استطلاعية على ارتفاع مُنخفض".   ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيليّ إن الهدف من الزيارة هو نقل الرسالة إلى "حزب الله" وجميع الضيوف الذين قدموا من طهران واليمن ومفادها: "نحنُ نتابعكم طوال الوقت ومستعدّون للهجوم في أي لحظة".   من ناحيتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إنَّ "هناك تفوقت جويا إسرائيليا في لبنان وسوريا"، وأضاف: "إننا نتحرك بقوة كبيرة ضد كل أهداف حزب الله وهذا ما ظهر جلياً في الأيام الأخيرة".   وتابع: "لقد جرى تقسيم الهجمات في لبنان إلى 3 فئات: هجمات على الحدود مع سوريا ضد نقل الأسلحة؛ الاعتداءات على خروقات حزب الله والتي لم تتناولها آلية المراقبة الدولية لاتفاق وقف إطلاق النار؛ إحباط ناشطين في جنوب لبنان مثل الذي تم تصفيته الأسبوع الماضي في جرجوع".   ولفت التقرير إلى أن جنازة نصرالله تأجلت لفترة طويلة بسبب انتظار "حزب الله" استكمال الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان ، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد الاغتيالات، في حين لا يزال الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 نقاط استراتيجية على الحدود.   قوة سياسية   من ناحيته، يقول تقرير آخر لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إنَّ "الحقيقة المؤلمة القائمة هي أنه على الرغم من الهزائم العسكرية التي تلقاها حزب الله أمام الجيش الإسرائيلي، فإنّ المنظمة لا تزال تمتلك قوة سياسية كبيرة داخل لبنان".   وأكمل: "في السابع من شباط، وخلال زيارة إلى بيروت، سلطت نائبة المبعوث الاميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الضوء على المخاوف بشأن نفوذ الحزب وأنشطته، وذكرت أن الولايات المتحدة وضعت خطًا أحمر ضد مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية المقبلة. وفي حديثها بعد اجتماع مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، أكدت  وجهة النظر الأمريكية بأن حزب الله لا ينبغي أن يكون جزءًا من الإدارة الجديدة بأي شكل من الأشكال".   وأردف: "لكن عون، الذي كان يعاني من ضغوط سياسية داخلية مكثفة، تجاهل ببساطة رغبات الولايات المتحدة. وفي اليوم التالي أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام عن تشكيل حكومة تتألف من 24 عضواً، وتضم في الواقع ممثلين عن التحالف السياسي المعروف باسم الثنائي الشيعي ــ أي حزب الله وحليفته حركة أمل، وقد حصلا معاً على 5 حقائب وزارية".   وتابع: "من المؤسف أن حزب الله أعاد تأكيد قوته السياسية داخل الحكومة اللبنانية، لكنه يطالب الآن بالعودة إلى سيطرته الصارخة على مطار رفيق الحريري في بيروت، فقد تعامل أفراد حزب الله لفترة طويلة مع المطار وكأنه ملكية خاصة".   وأضاف: "إن حزب الله في حاجة ماسة إلى الأسلحة الإيرانية لتجديد مخزوناته العسكرية التي استنفدت. ففي الرابع عشر من شباط، أبلغت إسرائيل الحكومة اللبنانية أن إيران على وشك إرسال طائرة مدنية إلى بيروت محملة بالمعدات والأسلحة العسكرية. وفي محاولة لتأكيد سلطتها، منعت الحكومة اللبنانية تلك الطائرة من الهبوط في بيروت وفرضت حظراً على استيراد المعدات والإمدادات العسكرية الإيرانية. ورداً على ذلك، بدأ حزب الله في تنظيم مشاهد من التحركات الاحتجاجية في بيروت".   وأكمل: "يبدو أن حزب الله يحتفظ بقوة عسكرية وسياسية كبيرة في لبنان، وما زال السكان الإسرائيليون المتفرقون في منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية غير قادرين على العودة إلى ديارهم. وفي كانون الأول 2024، مددت الحكومة الإسرائيلية فترة الإجلاء لسكان الشمال البالغ عددهم نحو 60 ألف نسمة لمدة ثلاثة أشهر إضافية".   وقال: "لقد أدى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في كانون الأول 2024 إلى بعض التفاؤل الحذر بين مواطني الشمال؛ حيث قام البعض، وخاصة من مستوطنات مثل المنارة والمطلة، برحلة العودة. لسوء الحظ، وجد الكثيرون ممتلكاتهم متضررة أو مدمرة على نطاق واسع. فعلياً، فقد قد بدأت بعض أعمال إعادة الإعمار، ولكن من المتوقع أن تستغرق سنوات وبتكلفة باهظة، وتقدر تكلفة إعادة بناء مستوطنة المنارة وحدها بما لا يقل عن 150 مليون شيكل (حوالى 40 مليون دولار)".   وختم: "وسط ذلك، يخشى العديد من الأسر النازحة من تجدد أعمال العنف، ويتردد الكثيرون في العودة إلى ديارهم، وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن ما يقرب من نصف الأسر النازحة تتردد في العودة إلى ديارها في ظل الظروف الحالية. ومع الأخذ في الاعتبار مخاوف واهتمامات سكان الشمال النازحين، فمن المؤكد أن إسرائيل محقة في ممارسة أقصى درجات الحذر قبل أن تقرر أنه من الآمن مغادرة لبنان إلى الأبد". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عن نصرالله بعد تشييعه.. ماذا قالت صحيفة إسرائيلية؟
  • إسرائيل: آلاف من مقاتلي حماس والجهاد في سوريا يستعدون لجبهة حرب جديدة
  • لبنان .. مقتل واصابة شخصين في استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة
  • لبنان.. مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على البقاع
  • لبنان.. شهيدان و3 مصابين في غارة إسرائيلية على منطقة جنتا
  • لبنان تعلن استشهاد 2 وإصابة ثالث في غارة إسرائيلية
  • بطائرة دون طيار..قتيلان بعد غارة إسرائيلية على البقاع في لبنان
  • تشمل لبنان غزة وسوريا.. تفاصيل أحدث إستراتيجية دفاعية إسرائيلية
  • وول ستريت جورنال تكشف تقريرا يفيد بـ تراجع مقاتلي حزب الله
  • وصلت.. حزب الله يتلقى رسالة إسرائيلية!