النائب أيمن محسب يكشف مردود صفقة رأس الحكمة على الأسعار ( فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد النائب الدكتور أيمن محسب، مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني، أن صفقة رأس الحكمة كان لها تأثير إيجابي على كافة المناحي في مصر.
السفير محمدي الني يشيد بالنمو الاقتصادي لمصر في عهد السيسي وبصفقة رأس الحكمة كرم جبر عن "رأس الحكمة": مصر لا تفرط في سيادتها بكنوز الدنيا
وقال "محسب" خلال تصريحاته ببرنامج "الأخبار"، المذاع عبر فضائية " DMC "، اليوم السبت، إن صفقة رأس الحكمة خففت الضغط على المواطنين وبالفعل تراجعت الأسعار في كثير من التاجر ، وهناك استقرار في أسعار كثير من السلع، ومن السكر والزيت والأرز بنسبة 40% مما كانت عليه قبل أزمة الدولار، معقبا :" التجار مبقاش عندهم فكرة ارتفاع الدولار زي الفترة اللي فاتت وأخذها كحجة لارتفاع الأسعار".
وأشار إلى أن الأثر الإيجابي لهذه الصفقة سوف يظهر أكثر خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنه بعد الإعلان عن صفقة رأس الحكمة بدأت حركة التجارة تعود مرة أخرى مثل تجارة السيارات.
وواصل محسب أن صندوق النقد الدولي هو حاليًا يطلب منح مصر 10 مليار دولار، بعد أن أصبح أمام اقتصاد قادر على السداد، ويسعى وراء مصر لمنحها القرض.
وتوقع محسب مزيد من الانخفاض في أسعار السلع بعد بداية شهر رمضان، حيث أن تلك الفترة تشهد ارتفاع معتاد في أسعار السلع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن محسب النائب الدكتور أيمن محسب الحوار الوطني صفقة راس الحكمة رأس الحكمة الأسعار السلع صفقة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. كيف وقعت أوكرانيا على صفقة "الندم النووي"؟
تطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوكرانيا بسداد 350 مليار دولار، وهي القيمة التي تقول واشنطن إنها تمثل المساعدات العسكرية والمالية التي قدمتها الإدارات الأميركية السابقة لكييف منذ بداية الحرب مع روسيا في 2022.
ومع ذلك، فإن البيانات الرسمية الأميركية تشير إلى أن المبلغ الحقيقي الذي حصلت عليه أوكرانيا كان أقل من 100 مليار دولار، حيث تم إنفاق نصفه على الأسلحة الأميركية، مما يعني أن جزءًا كبيرًا من الأموال لم يغادر الولايات المتحدة، بل ذهب مباشرة إلى الشركات المصنعة للأسلحة.
في ظل هذه المطالبات، تواجه كييف مأزقًا تاريخيًا، إذ تجد نفسها في حرب مفتوحة ضد روسيا، دون الدعم الغربي الذي كانت تعتمد عليه، بينما يتعين عليها التعامل مع تداعيات فقدانها لردعها النووي الذي تخلت عنه بموجب مذكرة بودابست في 1994.
مطالبات واشنطن.. تفاصيل الفاتورة الأميركية
بحسب وزارة الخزانة الأميركية، تشمل المطالبة الأميركية لأوكرانيا 125 مليار دولار للمساعدات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي، و75 مليار دولار لدعم الميزانية وتعويض الخسائر الاقتصادية، و50 مليار دولار للمساعدات الإنسانية، مثل الغذاء والمأوى، إضافة إلى 100 مليار دولار كفوائد وقروض وتكاليف تشغيلية.
ورغم أن الرقم المُعلن هو 350 مليار دولار، إلا أن مسؤولين أوكرانيين أشاروا إلى أن المبلغ الفعلي الذي تلقته أوكرانيا كان أقل من ذلك بكثير، إذ تقدر بعض المصادر أن كييف لم تحصل على أكثر من 100 مليار دولار بشكل مباشر، حيث تم إنفاق معظم المساعدات في شراء معدات عسكرية أميركية أو كمساعدات عينية لم تدخل الخزينة الأوكرانية.
كيف تكشف هذه المطالبة عن "الندم النووي" الأوكراني؟
في 1994، امتلكت أوكرانيا ثالث أكبر ترسانة نووية في العالم، والتي ورثتها عن الاتحاد السوفيتي المنهار. في ذلك الوقت، تعرضت كييف لضغوط غربية، لا سيما من الولايات المتحدة، للتخلي عن أسلحتها النووية في مقابل ضمانات أمنية، تم تدوينها في مذكرة بودابست، حيث تعهدت واشنطن، إلى جانب روسيا والمملكة المتحدة، باحترام سيادة أوكرانيا واستقلالها.
في ذلك الوقت، وعدت الولايات المتحدة كييف بأن تخليها عن أسلحتها النووية سيعزز أمنها، لكن ما حدث بعد ثلاثة عقود من ذلك القرار يجعل الكثيرين في أوكرانيا يعتبرونه "صفقة الندم"، حيث باتت البلاد اليوم في مواجهة مفتوحة مع قوة نووية مثل روسيا، دون أي رادع استراتيجي يحميها، بينما تتراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها السابقة بل وتطالبها بسداد "فاتورة المساعدات".