شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الخارجى الذى ينفذه أحد تشكيلات الجيش الثالث الميدانى على مدار عدة أيام فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.

وألقى اللواء أ ح شريف العرايشى قائد الجيش الثالث الميدانى كلمة أشار خلالها إلى الدعم الذى توليه
القيادة العامة للقوات المسلحة لرجال الجيش الثالث الميدانى للوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالى بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام والمسئوليات التى توكل إليهم بكفاءة وإقتدار بنطاق المسئولية .



بدأت المرحلة بعرض الفكرة التعبوية والقرارات المتخذة وإجراءات تنظيم التعاون والتنسيق بين جميع
الوحدات المشاركة بإستخدام أحدث النظم ووسائل القيادة والسيطرة خلال المراحل المختلفة للمشروع .

وناقش الفريق أسامة عسكر القادة والضباط المشاركين فى اسلوب تنفيذ المهام المخططة وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة طبقاً للمتغيرات المختلفة خلال مراحل المشروع ، مشيداً بالجهد المبذول والمستوى الراقى الذى ظهرت عليه كافة العناصر المشاركة وفقاً لتخصصاتهم المختلفة .

ونقل رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة  وزير الدفاع والإنتاج الحربى لرجال الجيش الثالث الميدانى ، مؤكداً حرص القوات المسلحة
على الإهتمام بنظم وأساليب التدريب القتالى داخل الوحدات والتشكيلات والحفاظ على ما تمتلكه
من أسلحة ومعدات وتعظيم الإستفادة منها لتطوير آدائها وفقاً لأحدث النظم بما يمكنها من مجابهة التحديات المختلفة أثناء تنفيذ المهام .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الثالث الميدانى الفريق أسامة عسكر القوات المسلحة وحدات القوات المسلحة الجیش الثالث المیدانى القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

الخط السياسي الجديد لقحت هو صناعة خلاف ما بين الجيش والشارع

_ الخط السياسي القديم ل قحت هو التحشيد خلف شعار ” لا للحرب” والضغط على القوات المسلحة للدخول في التفاوض؛ ذلك أن أي تفاوض في المرحلة السابقة يساعد في المحافظة علي توازن الضعف الذي يعيد قحت إلى السلطة.

_ فشل الخط السياسي القديم بإنتصارات الجيش المتلاحقة ولم يعد هناك أي أمل في توازن ضعف يعيد قحت إلى السلطة.
_ الخط السياسي الجديد لقحت هو صناعة خلاف ما بين الجيش والشارع، وفصل الجيش من تلك القاعدة الجماهيرية التي إلتفّت حوله.

يتجلى هذا الخط بوضوح في محاولة الفتنة عبر إستغلال التفلتات الفردية لعناصر القوات المسلحة في الكنابي.

_ الحديث عن “الثورة” الذي يثيره اليوم سلك وبعض عملاء الإمارات من القحاتة ياتي في هذا السياق كمحاولة لإبراز نقاط الخلاف بين الجيش و قطاع عريض من الشارع الداعم للقوات المسلحة.

الذي يجب أن يحدث_حسب وجهة نظري_ هو قطع الطريق على هذه الفتنة من إتجاهين :
١. من جهة ثوار ديسمبر : وذلك عبر التأكيد على تأييدهم للجيش وبأن “قحت” لا تمثل ثورة ديسمبر ولا قواعدها، وأن علاقة قحت بالثورة هي علاقة سرقة لا غير، وأن يبدأ الثوار بصناعة أجسام جديدة تمثل تطلعاتهم في المرحلة المقبلة.

٢. من جهة القوات المسلحة: يجب أن تسعى القوات المسلحة بعد محاسبة المتفلتين وضبط قواتها إلى تكوين حكومة انتقالية مدنية قصيرة الأمد تمثل جميع فئات الشعب السوداني بما فيها الديسمبرين الحقيقيين و الكتل الوطنية التي ساندت القوات المسلحة، بخارطة طريق واضحة و معلنة، تقوم فيها هذه الحكومة بالمساعدة في إصلاح ما دمرته الحرب و جبر الضرر و صناعة حوار وطني واسع لا يستثني أحد خصوصاً مكونات دارفور التي تطمح لإستغلالها دويلات أجنبية معلومة، تُحدد في هذا الحوار ملامح الرؤية الوطنية الشاملة للنهضة، يستفتى عليها الشعب، ثم نمضي قُدماً لإنتخابات شفافة و نزيهة.

Mohmmed El-amin

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يستقبل وزير الدفاع ورئيس الأركان لتهنئته بعيد الشرطة
  • في عيد الشرطة الـ 73.. الفريق أول عبد المجيد صقر يهدي وزير الداخلية درع القوات المسلحة
  • وزير الداخلية يستقبل الفريق أول عبد المجيد صقر ورئيس الأركان للتهنئة بعيد الشرطة
  • الجيش يسيطر على محور جسر المك نمر وينظف منطقة بحري
  • رئيس أركان الجيش السوداني يطلق تصريحات جديدة بشأن المهددات الخارجية ووالي الخرطوم يسجد شكرا أمام مقر القيادة العامة
  • وزير الدفاع يتفقد أحدث منظومات التأمين الفنى والإصلاح بالورش الرئيسية للأسلحة
  • وزير الدفاع والإنتاج الحربى يتفقد أحدث منظومات التأمين الفنى والاصلاح بالورش الرئيسية للأسلحة
  • وزير الدفاع يتفقد أحدث منظومات التأمين الفني والإصلاح بالورش الرئيسية للأسلحة
  • الخط السياسي الجديد لقحت هو صناعة خلاف ما بين الجيش والشارع
  • جناح القوات المسلحة بمعرض الكتاب.. شاشات عرض لتوضيح الخدمات وعرض الوثائقيات