القومي للحوكمة يطلق المرحلة الأولى من مبادرة «معًا لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة»
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فعاليات المرحلة الأولى من مبادرة "معًا لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك بالتعاون مع مشروع دعم الحوكمة الإلكترونية والابتكار في الإدارة العامة بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بحضور 26 متدربا من مختلف الجهات والوزارات بالجهاز الإداري للدولة.
وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إن الهدف من المبادرة يأتي في إطار العمل على دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية التنمية المستدامة.
وأضافت أن دعم وتمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أهم أهداف المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وذلك في إطار القيام بمختلف الأنشطة البحثية والتدريبية لتعزيز مكانة الدولة المصرية والارتقاء بالكوادر الوطنية في ظل رؤية مصر 2030.
وأوضحت أن قضية ذوي الاحتياجات الخاصة تمثل أهمية كبيرة فى التوجه التنموي للدولة المصرية، حيث تأتى هذه الفئة فى مقدمة محددات برامج وخطط التنمية فى مصر.
وأشارت إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة، هم شريحة كبيرة من المجتمع المصرى، مؤكدة أن الدولة تنظر لهذه الفئة باعتبارهم جزءًا رئيسيًا من قوة العمل ومكونًا مهمًا للثروة البشرية التى يتمتع بها المجتمع وتسعى لتعظيم الاستفادة منها فى إطار التوجه الأوسع للاستثمار فى البشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات الخاصة القومی للحوکمة الأشخاص ذوی
إقرأ أيضاً:
رحاب بورسلي: ضرورة وضع إستراتيجية دولية لتمكين ذوي الإعاقة من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي
أكدت عضو اللجنة الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة رحاب بورسلي أهمية وضع إستراتيجية دولية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الاستفادة المثلى من التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها في تحسين جودة حياتهم.
جاء ذلك في كلمة أدلت بها بورسلي خلال فعالية جانبية لأعمال الدورة الـ 58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نظمته البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيڤ واللجنة الدائمة لحقوق الإنسان بالإمارات بعنوان «تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، بحضور مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيڤ السفير ناصر الهين، والمندوب الدائم للإمارات في جنيڤ السفير جمال المشرخ والمستشارة بوزارة الخارجية الإماراتية الشيخة د.موزة بنت طحنون، وأمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبدالله الحميدان.
وأوضحت بورسلي أن الحدث ركز أساسا على الترويج والتوعية بالتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة للتمتع بحقوقهم وسط زيادة استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وفي ظل الحاجة إلى مواكبة التطور الهائل في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة قوية لتقديم حلول أكثر فاعلية لذوي الإعاقة تمكنهم من الاعتماد على النفس وتعزز قدرتهم على الاندماج في المجتمع.
وأضافت أن الحدث ركزا أيضا على ضرورة إيجاد تشريعات وقوانين وتوجيه أخلاقي يضمن الاستخدام السليم لهذه التقنيات.
كما شهد الحدث تقديم تجربة للطالبة الإماراتية فاطمة الكعبي من ذوات الإعاقة واستخدامها للتكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرتها الصحية في الاعتماد على النفس وكسر حاجز الإعاقة وإيجاد الكثير من الحلول الذكية التي مكنتها من ممارسة حياتها بصورة أفضل.
وشاركت بورسلي عقب الحدث الجانبي في اجتماع مصغر آخر برئاسة الشيخة د.موزة بنت طحنون وبحضور عبدالله الحميدان تناول سبل تبادل الخبرات وتطوير التعاون في دولة الكويت والإمارات العربية المتحدة للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وفي كافة المجالات التي من شأنها تعزيز قدراتهم ودمجهم فيي المجتمع.
وفي هذا السياق، كرمت وزارة الخارجية الإماراتية رحاب بورسلي على ما بذلته من جهود في إنجاح فعاليات الحدث الجانبي.