أنقذوا الأرواح.. زيلينسكي يطالب الغرب بالمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، الغرب على تسليم المزيد من أنظمة الدفاع الجوي بعد مقتل 5 أشخاص في الضربات الروسية الأخيرة.
وحسب وكالة “فرانس برس"، قال مسؤولون أوكرانيون إن هجمات جوية خلال الليل أودت بحياة 3 أشخاص في مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية، بينما أدى قصف إلى مقتل شخص في منطقة خاركيف بالقرب من الحدود الروسية وآخر في منطقة خيرسون على خط المواجهة.
وقال زيلينسكي في منشور على منصة “إكس”: “روسيا تواصل ضرب المدنيين”، مضيفًا “نحن بحاجة إلى المزيد من الدفاعات الجوية من شركائنا”.
وتابع قوله "نحن بحاجة إلى تعزيز الدرع الجوي الأوكراني لإضافة المزيد من الحماية لشعبنا من روسيا.. عليكم بالمزيد من أنظمة الدفاع الجوي والمزيد من الصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي ينقذ الأرواح”.
وقالت خدمات الطوارئ الأوكرانية إن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم طفل، فيما لا يزال مصير آخرين في عداد المفقودين.
وذكر مكتب المدعي العام الأوكراني: "لقد انتشل رجال الإنقاذ جثة طفل، يعتقد أنه يتراوح عمره بين ثلاث وخمس سنوات، من تحت أنقاض منزل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني زيلينسكي الغرب خاركيف هجمات جوية خيرسون الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
عائلة الفرجاني تتهم كلية الدفاع الجوي مصراتة بتعذيب إبنهم حتى الموت وتطالب بالتحقيق
ليبيا – وفاة طالب عسكري في كلية الدفاع الجوي بمصراتة تحت ظروف مأساوية تشعل الجدل حول حقوق الإنسان في المؤسسات العسكرية
كشف حسين الفرجاني، في منشور له أرسله إلى صحيفة المرصد، عن وفاة شقيقه الشاب علي رافع السنوسي الفرجاني البالغ من العمر 18 عامًا، بعد تعرضه للتعذيب داخل كلية الدفاع الجوي بمصراتة، في حادثة صادمة أثارت جدلًا واسعًا حول أوضاع حقوق الإنسان داخل المؤسسات العسكرية التابعة لأركان الرئاسي.
وفقًا لما جاء في المنشور، كان علي قد التحق بالكلية في 26 أكتوبر 2024، طامحًا إلى تحقيق أحلامه في خدمة وطنه. لكن بعد 13 يومًا فقط، تعرض لتعذيب وحشي استمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة على يد طلاب متقدمين ومسؤولين في الكلية، مما أدى إلى فقدانه الوعي ونقله إلى العناية المركزة بمستشفى الطوارئ في مصراتة، حيث ظل في غيبوبة لمدة ثمانية أيام قبل أن يفارق الحياة يوم الخميس 14 نوفمبر 2024.
ملابسات الجريمة بحسب عائلة القتيل
تعود بداية الحادثة إلى طلب إنساني بسيط قدمه علي لمدربه بالدخول إلى الحمام، وهو ما قوبل بعنف غير مبرر أدى إلى تعرضه للتعذيب. وأكد الفرجاني أن إدارة كلية الدفاع الجوي حاولت التستر على الحادثة بإرجاع سبب الوفاة إلى نزلة معوية، في محاولة لتجنب المساءلة.
التحقيقات وردود الفعل
تم رفع القضية إلى النيابة العسكرية الجزئية بمصراتة التي بدأت التحقيق في ملابسات الحادث. ومع ذلك، أشار الفرجاني إلى غياب تحرك واضح من قبل المسؤولين المحليين، ووزارة الدفاع، ورئاسة الأركان، والمدعي العام العسكري، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عن الكلية الذين حاولوا التستر على الجريمة.
مطالب للإصلاح ومحاسبة المسؤولين
أوضح الفرجاني أن الحادثة تسلط الضوء على الحاجة الماسة لإصلاح المؤسسات العسكرية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخلها، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي. وأضاف أن جميع التقارير الطبية والصور المتعلقة بالقضية موجودة كدليل على ما حدث.
رسالة الختام
اختتم الفرجاني منشوره برسالة تعكس غضبه وحزنه العميقين: “رحل علي، لكن قضيته تبقى شاهدًا على الظلم الذي لابد أن يُقاوم. حسبنا الله ونعم الوكيل”.