غرق سفينة الشحن روبيمار بعد أيام من استهداف الحوثيين لها
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
2 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت الحكومة اليمنية، غرق سفينة الشحن روبيمار التي تركت جنوبي البحر الأحمر، بعد أن استهدفها الحوثيون في 18 فبراير.
وأوضحت الحكومة أن غرق السفينة سيسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية وفي البحر الأحمر.
وكانت السفينة تحمل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة، إضافة إلى كميات من الزيوت والوقود.
وقبل أيام، قالت القيادة المركزية الأميركية إن هجوما شنه الحوثيون على السفينة روبيمار تسبب في أضرار جسيمة لها، وأدى إلى تسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومترا.
وتعد روبيمار أول سفينة يغرقها الحوثيون، وسط هجماتهم المستمرة منذ أشهر على الملاحة في الممر المائي الحيوي.
ومنذ 19 نوفمبر، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.
ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم تأتي دعما لقطاع غزة، الذي يشهد هجمات إسرائيلية عنيفة منذ السابع من أكتوبر.
وفي المقابل، تقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف حماية الملاحة البحرية في المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية.
ومنذ 12 يناير، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أسبيدس: أمنا سفينة تابعة لبرنامج الغذاء وتحمل حبوب لليمن من هجمات الحوثي بالبحر الأحمر
أعلنت مهمة "أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، نجاح تأمينها سفينة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي تحمل حبوب لليمن، في مسرح العمليات بالبحر الأحمر.
وقالت المهمة في بيان مقتضب نشرته عبر منصة (إكس) إن مدمرة فرنسية ???????? تمكنت من إتمام مهمة حماية وثيقة أخرى ناجحة لسفينة تجارية مسجلة من قبل برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في منطقة العمليات، تحت قيادة قوة الاتحاد الأوروبي البحرية في أسبيدس.
وحسب البيان تضمن المرافقة الآمنة للسفينة التي تحمل الحبوب إلى اليمن، إيصال الإمدادات الأساسية في الوقت المناسب إلى السكان المحتاجين، على الرغم من التهديدات التي تشكلها الصراعات الإقليمية.